دشن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور/ صالح علي باصرة يوم الخميس المنصرم العام الدراسي الجامعي الأول 2009م 2010م بجامعة دار السلام الدولية للعلوم والتكنولوجيا. وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي دعم الوزارة وتشجيعها للمشاريع الاستثمارية الجادة في مجال التعليم العالي وتوفير كافة أشكال الدعم للمستثمرين في هذا المجال، مشيراً إلى أن هذه الجامعة ستمثل إضافة نوعية متميزة لمؤسسات التعليم العالي في اليمن. وقال الوزير باصرة: رغم أن المباني لا تزال مؤقتة إلا أنني لاحظت توفر كافة متطلبات التدريس في مجالات الطب والعلوم الصحية والعلم التطبيقية من أجهزة ومعامل وآلات حديثة وفرتها الجامعة للتدريب العلمي والتطبيق العملي للطلاب والطالبات. وعبر عن شكره وتقديره للأستاذ الدكتور/ عبدالمجيد السعدون مؤسس الجامعة ورئيس مجلس أمنائها على اختياره اليمن لتنفيذ هذا المشروع الحيوي الكبير الذي سيحظى بالدعم والرعاية وبما يمكن الجامعة من أداء رسالتها والمساهمة في إعداد وتأهيل مخرجات تلبي احتياجات التنمية ومتطلبات سوق العمل. من جهته أوضح الأستاذ الدكتور/ عبدالمجيد السعدون رئيس مجلس أمناء الجامعة أن اختياره لليمن جاء استجابة للدعوة التي وجهها فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للاستثمار في اليمن وللاستفادة مما تقدمه الحكومة اليمنية من امتيازات وتسهيلات للمستثمرين. وقال د/ السعدون: إن التكلفة الإجمالية لإنشاء الجامعة تبلغ "50" مليون دولار وإن الهدف من إنشائها هو المساهمة في الدفع بعجلة التنمية في اليمن من خلال تلبية احتياجات التنمية ومتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي بالكوادر المؤهلة وخصوصاً في مجالات الطب والعلوم الصحية والهندسية والعلوم التطبيقية. مشيراً إلى أن الجامعة تعتمد في كادرها التدريسي على نخبة من الأكاديميين والعلماء العراقيين والمتميزين بالإضافة إلى الاستعانة بأكاديميين يمنيين وأجانب وتعتمد الجامعة نظام الساعات، وأعدت مناهجها وبرامجها الدراسية وفقاً للمناهج والبرامج الحديثة في الجامعات الدولية المتميزة. وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد استمع خلال زيارته للجامعة إلى شرح من رئيس مجلس الأمناء عن الرؤية الخاصة بإنشائها ورسالتها الأكاديمية وبرامجها المستقبلية. في حين طاف الوزير باصرة بأقسام التخصصات الطبية والهندسية والتجارية والإدارية والقانونية والتربوية للكليات بالإضافة إلى مكتبة الجامعة ، معرباً عن إعجابه الشديد بما شاهده من معدات طبية وأجهزة تقنية متطورة تشملها الكليات وتخصصاتها المختلفة. كما أطلع الوزير باصرة على الأجهزة الطبية والتقنية في معامل صناعة الأسنان ومختبر المواد السنية والكيمياء الدوائية والتحليلية والعضوية العامة ومعمل النماذج التشريحية والأحياء وعلوم الأرض والأنسجة والكائنات والطفيليات والصيدلانيات ومعمل العقاقير والمعمل الفسيولوجي والفيزياء الطبية ومعمل الفانتوم. وتضم الجامعة ست كليات تشمل كلية طب وجراحة الفم والأسنان وكلية الطب وكلية الصيدلة وكلية العلوم الطبية المساعدة وكلية التجارة وإدارة الأعمال وكلية الحقوق. الجدير بالذكر أن الأستاذ الدكتور/ عبدالمجيد السعدون هو مؤسس الجامعة السورية الدولية للعلوم والتكنولوجيا التي تملك شبكة علاقات واسعة وشراكة مع جامعات أمريكية وأوروبية متميزة.