نظمت أمانة العاصمة حفلاً فنياً وخطابياً، بالذكرى ال51 لعيد الاستقلال وجلاء المستعمر البريطاني من جنوب الوطن. وفي الحفل الذي أقيم بقاعة الشهيد القردعي، بجامعة إقليم سبأ، بمدينة مأرب، ألقى وزير الدولة أمين العاصمة، اللواء/عبدالغني جميل، خطاباً قال فيه: «إن ذكرى الاستقلال تذكرنا بنضالات آبائنا ضد المستبد الداخلي والمستعمر الخارجي، التي توجت في انتصار الثورات المباركة 26سبتمبر و14 اكتوبر و30 نوفمبر المجيد». وأضاف: «إننا اليوم نعود للنضال نفسه من جديد، في معركة العزة والكرامة ضد المستبد الداخلي والمستعمر الخارجي، وفي جبهات العزة والكرامة يخوض الملاحم أحرار اليمن ضد مليشيا الانقلاب الكهنوتي وبدعم ومساندة من الأشقاء في التحالف العربي». وتابع «كما انتصر آباؤنا سننتصر نحن ضد مليشيا الانقلاب الكهنوتي المستبد الداخلي، وداعميه من المستعمر الخارجي الإيراني وغيره، وسنصنع تاريخا جديدا ليمن اتحادي جديد من ستة أقاليم، يحقق العدالة لكل اليمنيين». من جانبه استعرض المناضل السبتمبري اللواء/أحمد قرحش - في كلمته عن مناضلي الثورة - مراحل النضال التي خاضها الرعيل الأول من مناضلي الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، التي مثلت الخلاص من الاستبداد الإمامي والمستعمر البريطاني. وأكد اللواء قرحش، أن رحيل المستعمر البريطاني جاء نتيجة لثورة مباركة وحدت اليمنيين، بعد أن حاول المستعمر تشتيت وتمزيق جنوب الوطن، تحت مسميات وكيانات مختلفة باءت بالفشل وانتصرت إرادة الشعب اليمني. من جانبها ناشدت رضية النجار، في كلمة لها باسم نساء اليمن، القيادة السياسية والجيش الوطني إلى الاستمرار في استكمال تحرير باقي المحافظات وإنهاء الانقلاب، ودعت إلى عدم الالتفات إلى دعوات السلام الخادع، وإلى إيقاف الهدن المفخخة، التي تهدف إلى إطالة أمد الحرب وتمكين المليشيا من استرداد أنفاسها. وشهد الاحتفال تقديم قصائد شعرية، وفقرات غنائية، وعرض ريبورتاج مصور عن المناسبة نالت استحسان الحاضرين. حضر الاحتفال وزير الدولة/محمد عبدالله كده ومحافظ صعدة، ومحافظ ريمة، ووكيل محافظة مأرب، واللواء محسن خصروف مدير دائرة التوجيه المعنوي، وعدد من وكلاء الوزارات والمحافظات والقيادات العسكرية والأمنية.