استغرب خالد بحاح- رئيس الحكومة الأسبق- من مساواة الطرف الانقلابي بجانب حكومي من المفترض أن يكون "دولة".. وأشار في مقال له تحت عنوان: (ستوكهولم.. الشرعية والشرعنة)، إلى أن مشاورات "ستوكهولم" انقضت ومعها الكثير من الجدل، ذلك أن تواجد "الانقلابيين" على الأرض أعطاهم شيئاً من الثقة، فمن أقلعت طائرته من صنعاء وسيعود إليها ليس كمن جاء من خارج حدود وطنه حد تعبيره. وأردف: لا بديل اليوم عن عودة "الشرعية" ووفدها وإعلامها إلى الداخل، فمن يقرر و من يحلل من القاهرة واسطنبول وعمّان والرياض وغيرها فهو بعيد عن كل شيء إلا ترفه ورفاهيته. بالنظر إلى ما تم الاتفاق عليه فإن تهامة لم تنل ما تستحقه، فعودتها إلى سلطة 2014م أو حتى إلى ما قبل ذلك ليس طموح أبنائها ولا أبسط حقوقهم، ما لم يتم تأهيل قوة من أبنائها لحفظها وحمايتها، وما تجربة "النخبة الحضرمية" وما أحدثته من مكاسب عسكرية وأمنية في المنطقة الثانية ببعيد. وأوضح إن هناك تساؤلات يوميّة، كيف فشلت الشرعية بتنسيق مع نفسها ومع التحالف في فتح مطارات المدن المحررة، تشغيل مطار الريان بالمكلا، مطار الغيظة ومطار سقطرى وغيرها بكل تأكيد سيحدث فارقا لصالح رفع معاناة المواطنين وإنعاش الحياة الاقتصادية وتطبيعها، فالناس سئمت الوعود المكررة. وقال إن الإطار العام الذي ستبنى عليه المشاورات القادمة وربما أيضا قرار أممي قادم عليه أن يصف الأطراف بمسمياتها، وإذا لم يتضمن القضايا الرئيسية على رأسها القضية الجنوبية ويشرك ممثليها الحقيقيين فإنه سيبتعد عن جوهر المشكلة، سيحلها شكليا وسيؤجلها واقعيا.