تلقت «أخباراليوم» مساء امس رسالة رد من مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي «مدى» على الخبر الذي نشر في الصفحة الاولى بعنوان «تزامناً مع المطالبة بطرد سفير واشنطن وقطع التعامل مع المنظمات الاميركية. . «مدى» تنظم ندوة «التغطية الانتخابية برعاية المعهد الاميركي المشبوه» وايمانا منا في الصحيفة بحق الرد فإننا نشر الرسالة التالية: الاخ رئىس تحرير صحيفة «أخباراليوم» المحترم تحية طيبة وبعد. . احتفاظاً بحقوق مؤسسة «مدى» القانونية في الرد نود احاطتكم بالتالي فاجأنا وروداسم مؤسسة «مدى» في خبر يتصدر رأس صحيفتكم الغراء الصادرة اليوم بتاريخ 8 اغسطس 2006م والذي يحمل رقم «837» رغم عدم صحته على الاطلاق، ونود هنا توضيح الامر الذي يبدو انه التبس عليكم راجين نشره في نفس مكان الخبر الخاطئ الذي ورد في صحيفتكم فمؤسسة «مدى» منظمة غير حكومية يمنية مهمتها مثل غيرها من المنظمات غير الحكومية خدمة المجتمع اليمني، وكما يوحي اسمها فإن هدفها هو دعم توجه المجتمع اليمني إلى المجتمع المدني في اليمن. وبالنسبة لندوة التغطية الانتخابية التي تقيمها المؤسسة التي اشرتم إليها في خبركم فلا علاقة لها على الاطلاق بالمعهد الاميركي وليست برعايته ولا ندري من اين اتى صاحب الخبر بمثل هذا بل ان مؤسسسة «مدى» منذ العام 2003م لا تنفذ اي نشاط خاص بالانتخابات أو غيرها برعاية المعهد الاميركي. والندوة المذكورة ضمن برنامج يخدم الصحافة اليمنية لتمكينهم من تغطية انتخابية افضل، وقد اختير في بداية البرنامج صندوق ال«بي. بي. سي» للخدمات الدولية للتعاون معه كون هيئة الاذاعة البريطانية من اقدم المؤسسات الاعلامية ذات الخبرة العريقة مما يمكن الصحفيين والاعلاميين اليمنيين من تقديم تغطية انتخابية افضل، وخلال الاشهر الماضية قدم البرنامج سلسلة من ورشات العمل التدريبية للصحفيين والاعلاميين اليمنيين في التلفزيون والاذاعات اليمنية ووكالة سبأ للانباء ومجموعة كبيرة من الصحف اليمنية متوخياً ان تلك الخدمة التدريبية تشمل وسائل الاعلام الحكومية والحزبية وكذا المستقلة منها، ومن سياق الخبر يبدو انه قد تم اقحام اسم مؤسسة «مدى» في خبر عن الولاياتالمتحدة الاميركية ومؤسساتها دون ان يكون هناك رابط بينهما، واحتفاظاً بحقنا القانوني نأمل نشر هذا الرد في عدد يوم غد وفي نفس المكان. . راجين ان تتوخى صحيفتكم الغراء الحذر من الوقوع في اخطاء مماثلة.