سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استشهاد وإصابة 40 مدنيا في قصف للحوثيين على مخيم للنازحين في حجة مدير شرطة المحافظة وصفها بإفلاس الميليشيات ومركز الملك سلمان يدعو الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها..
ضمن مسلسلها الإجرامي ضد المدنيين قصفت ميليشيات الحوثي الانقلابية فجر السبت مخيما لنازحي قرية شليلة بمديرية حرض شمال محافظة حجة بقذائف عشوائية أسفرت عن استشهاد وإصابة ما يقرب من أربعين مدنياً بينهم نساء وأطفال. وقالت مصادر ميدانية ل "أخبار اليوم" بأن قصف الحوثيين لمخيم النازحين أسفر عن استشهاد ثمانية مدنيين وإصابة ثلاثين آخرين معظمهم من الأطفال والنساء، بعد أن كانوا نزحوا من قراهم في بني الحداد نتيجة قصف المليشيا، واستخدام الميليشيات لهم دروعا بشرية، حيث كانت تختبئ في أوساطهم. وفي تعليقه على الحادثة قال مدير عام شرطة المحافظة العميد / أمين الحجوري، في تصريح ل "أخبار اليوم" بأن ما تعرض له مخيم النازحين من قصف همجي من قبل ميليشيات الحوثي الإجرامية يعبر عن إفلاسها، ويؤكد أنها لا تحمل أي قيم إنسانية. ولفت الحجوري بأن هذه الأعمال الإجرامية دأبت عليها ميليشيات الحوثي كلما وجدت نفسها في حالة انكسار لتصب غضبها على المدنيين الأبرياء كما حصل مع عدد من قرى حيران عقب دحرهم منها، مشيراً إلى أن الحوثيين يعيشون أيامهم الأخيرة وأنهم في قوات الشرعية ماضون في استكمال تحرير ما تبقى من المحافظة. الى ذلك عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن إدانته للانتهاكات الصارخة والمتكررة التي تقوم بها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، واصفا ما تعرض له مخيم النازحين ب"الجريمة الإنسانية البشعة" التي لم تراع مبادئ حقوق الإنسان ولا القانون الإنساني الدولي. ودعا المركز في بيان له نشرته وكالة الأنباء السعودية دعا الأممالمتحدة لتحمل مسؤولياتها الإنسانية والاجتماعية ضد هذه الجرائم الحوثية التي عاثت في اليمن وأهله بالفساد.