سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمم المتحدة تمنح ميلشيات الحوثي 20 سيارة مخصصة لإزالة الألغام بعد زراعتها لما يقارب نصف مليون لغم حصدت أرواح الآلاف من النساء والأطفال وبترت اطراف عشرات الآلاف
منح برنامج الأممالمتحدة الإنمائي (UNDP) امس الثلاثاء، مركز تابع لجماعة الحوثي الإنقلابية في صنعاء، 20 مركبة لإزالة الألغام وفقا لما ذكره البرنامج في تغريدة على تويتر عبر الصفحة الرسمية لمكتبه في اليمن وأكد البرنامج "أنه سلم، 20 سيارة لشريكه المركز التنفيذي لنزع الألغام التابع لمليشيات الانقلاب بهدف دعم الجهود المستمرة في الحديدة من أجل إزالة الألغام. وأضاف البرنامج إن هذه هي الخطوة الأولى من عمليات الشراء الكبيرة لدعم الأعمال المتعلقة بنزع الألغام في كل من شمالي وجنوبي اليمن، وإن هذه المركبات من شأنها المساعدة في تجهيز العاملين بإزالة الألغام بشكل أفضل وقدرة على العمل في بيئات صعبة. وأثار إعلان الأممالمتحدة تقديم 20 مركبة لمليشيات الحوثي لإزالة الألغام التي يقومون بزراعتها في عموم خارطة جغرافيا اليمن شملت أغلب المدن والقرى اليمنية ووفقاً لإحصائيات منظمات الأممالمتحدة نفسها، فقد بلغ عدد الألغام المزروعة في أغلب المدن اليمنية والتي قامت بزراعتها ميلشيات الحوثي ما يقارب نصف مليون لغم أرضي حصدت- حسب إحصائيات منظمات حقوقية تابعة للأمم المتحدة- أرواح الآلاف من النساء والأطفال وتسببت في بتر أطراف عشرات الآلاف من المدنيين وتأتي خطوة الأممالمتحدة في منح ميلشيات الحوثي 20 سيارة متخصصة في عمليات نزع الألغام لتؤكد ما ذهبت آلية لجنة الخبراء الدوليين في تقاريرها السابقة ان المنظمات الدولية تمثل أهم مصادر غسيل الأموال للحوثيين. وأكدت لجنة الخبراء أن حجم الأموال التي تحصلت عليها ميليشيات الحوثي- خلال فترات وجيزة- بلغت 450 مليون دولار. من جانب حمّل سياسيون وإعلاميون في اليمن، الحكومة الشرعية، مسئولية سياسة الأممالمتحدة الداعمة لجماعة الانقلاب الحوثي.. معتبرين حدوث ذلك ناتج عن فشل سياسة الحكومة الخارجية وفشل مريع لدبلوماسيتها وطالبوا بإقالة وزير الخارجية وكل الجهات المعنية بمتابعة نشاطات الأممالمتحدة وتقديمهم للمحاكمة وبصورة عاجلة. كما طالبو الحكومة بتشكيل لجنة رفيعة للتحقيق في نشاطات المنظمات الدولية فوراً، ووقف نشاطاتها بشكل كامل حتى يتم وضع آلية ضامنة لمراقبة نشاطات هذه المنظمات الدولية.