أكدت الأحزاب السياسية بمحافظة مأرب شرق البلاد وقوفها الكامل إلى جانب قيادة المحافظة وأجهزة السلطة المحلية وإجراءاتها المتخذة تجاه الأعمال الإجرامية والتخريبية التي استهدفت أمن الناس وحياتهم عيشهم المشترك. وأعلنت الأحزاب السياسية- في بيان لها الثلاثاء- دعمها لإجراءات السلطة المحلية والأجهزة الأمنية تجاه الأعمال التخريبية. وقالت إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة مأرب تندرج ضمن المخططات العدائية الرامية للنيل من مأرب وتقويض الأمن والاستقرار والتعايش المجتمعي القائم في المحافظة. ووفقاً للبيان الذي نشر بوسائل الإعلام، وقفت الأحزاب والتنظيمات السياسية أمام الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها المحافظة والناجمة عن قيام مجموعة من العناصر الإجرامية التخريبية ذات علاقة بالدوائر الانقلابية بالاعتداء على دورية أمنية على طريق سد مأرب وهي تقوم بواجباتها الأمنية في حماية المجتمع وسلامة أفراده، وما ترتب على هذه الجريمة من تداعيات أمنية خطيرة أقلقت السكينة العامة وعرّضت حياة المواطنين للخطر بحسب البيان. وعبرت الأحزاب- في بيانها- عن إدانتها واستنكارها للجريمة كما عبرت عن دعمها ومساندتنا للأجهزة الأمنية والقضائية وإجراءاتها الهادفة إلى تعزيز الأمن والحفاظ على السكينة العامة والسلام المجتمعي. ودعت جميع أبناء المحافظة وكافة أبناء الشعب اليمني المتواجدين في مأرب إلى الحفاظ على المكتسبات المحققة في المحافظة باعتبارها ومكسباً وطنياً عاماً لأبناء شعبنا اليمني قاطبة. وقالت الأحزاب: لقد حرصت أحزابنا منذ اللحظة الأولى للانقلاب على التوافقات الوطنية والشرعية ومخرجات الحوار الوطني، على التمسك بخيار الدولة كأداة ناظمة للحياة المجتمع وتصرف شؤونها يناط بها حماية الناس وضمان حرياتهم وصون كرامتهم وعيشهم المشترك وفقاً للقانون. وأشادت الأحزاب بجهود السلطة المحلية برئاسة محافظ المحافظة خلال الفترة الماضية، رغم ظروف الحرب ونتائجها وانعكاساتها على مأرب خاصة والبلاد عامة. يشار إلى أن بيان الأحزاب صادر عن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري والحزب الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب. وكان حزب الرشاد اليمني فرع مأرب قد أصدر بياناً دعا إلى رص الصفوف والعمل صفاً واحداً مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية لمواجهة الأعمال التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار المحافظة.