ضوء غامض يشعل سماء عدن: حيرة وتكهنات وسط السكان    العدالة تنتصر: قاتل حنين البكري أمام بوابة الإعدام..تعرف على مراحل التنفيذ    أتالانتا يكتب التاريخ ويحجز مكانه في نهائي الدوري الأوروبي!    الدوري الاوروبي ... نهائي مرتقب بين ليفركوزن وأتالانتا    متصلة ابنها كان يغش في الاختبارات والآن يرفض الوظيفة بالشهادة .. ماذا يفعل؟ ..شاهد شيخ يجيب    في اليوم 216 لحرب الإبادة على غزة.. 34904 شهيدا وأكثر من 78514 جريحا والمفاوضات تتوقف    قوة عسكرية جديدة تثير الرعب لدى الحوثيين وتدخل معركة التحرير    لا وقت للانتظار: كاتب صحفي يكشف متطلبات النصر على الحوثيين    الحوثي يدعو لتعويض طلاب المدارس ب "درجات إضافية"... خطوة تثير جدلا واسعا    مراكز مليشيا الحوثي.. معسكرات لإفساد الفطرة    استهداف الاقتصاد الوطني.. نهج حوثي للمتاجرة بأوجاع اليمنيين    ولد عام 1949    الفجر الجديد والنصر وشعب حضرموت والشروق لحسم ال3 الصاعدين ؟    فرصة ضائعة وإشارة سيئة.. خيبة أمل مريرة لضعف استجابة المانحين لليمن    منظمة الشهيد جار الله عمر تعقد اجتماعاً مع هيئة رئاسة الرقابة الحزبية العليا    هموم ومعاناة وحرب خدمات واستهداف ممنهج .. #عدن جرح #الجنوب النازف !    بلد لا تشير إليه البواصل مميز    باذيب يتفقد سير العمل بالمؤسسة العامة للاتصالات ومشروع عدن نت مميز    أمين عام حزب الشعب يثمن موقف الصين الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة مميز    دواء السرطان في عدن... العلاج الفاخر للأغنياء والموت المحتم للفقراء ومجاناً في عدن    بعثات دبلوماسية تدرس إستئناف عملها من عدن مميز    لعنة الديزل.. تطارد المحطة القطرية    منذ أكثر من 70 عاما وأمريكا تقوم باغتيال علماء الذرة المصريين    الخارجية الأميركية: خيارات الرد على الحوثيين تتضمن عقوبات    رئيس مجلس القيادة يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى    تضرر أكثر من 32 ألف شخص جراء الصراع والكوارث المناخية منذ بداية العام الجاري في اليمن    المحكمة العليا تقر الحكم بإعدام قاتل الطفلة حنين البكري بعدن    اعتدنا خبر وفاته.. موسيقار شهير يكشف عن الوضع الصحي للزعيم ''عادل إمام''    الأسطورة تيدي رينير يتقدم قائمة زاخرة بالنجوم في "مونديال الجودو – أبوظبي 2024"    تصرف مثير من ''أصالة'' يشعل وسائل الإعلام.. وتكهنات حول مصير علاقتها بزوجها    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين    "صحة غزة": ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و904 منذ 7 أكتوبر    وفاة الشيخ ''آل نهيان'' وإعلان لديوان الرئاسة الإماراتي    الدين العالمي يسجل مستوى تاريخيا عند 315 تريليون دولار    امتحانات الثانوية في إب.. عنوان لتدمير التعليم وموسم للجبايات الحوثية    5 دول أوروبية تتجه للاعتراف بدولة فلسطين    ريال مدريد يقلب الطاولة على بايرن ميونخ ويواجه دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا    أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية اليوم الخميس    تصاعد الخلافات بين جماعة الحوثي وحزب المؤتمر والأخير يرفض التراجع عن هذا الاشتراط !    بعد وصوله اليوم بتأشيرة زيارة ... وافد يقتل والده داخل سكنه في مكة    جريمة مروعة تهز مركز امتحاني في تعز: طالبتان تصابا برصاص مسلحين!    قصر معاشيق على موعد مع كارثة ثقافية: أكاديمي يهدد بإحراق كتبه    دوري ابطال اوروبا .. الريال إلى النهائي لمواجهة دورتموند    مدير عام تنمية الشباب يلتقي مؤسسة مظلة    لماذا تقمع الحكومة الأمريكية مظاهرات الطلبة ضد إسرائيل؟    استشهاد وإصابة 160 فلسطينيا جراء قصف مكثف على رفح خلال 24 ساعة    أجمل دعاء تبدأ به يومك .. واظب عليه قبل مغادرة المنزل    وزير المياه والبيئة يبحث مع اليونيسف دعم مشاريع المياه والصرف الصحي مميز    صفات أهل الله وخاصته.. تعرف عليها عسى أن تكون منهم    شاهد: قهوة البصل تجتاح مواقع التواصل.. والكشف عن طريقة تحضيرها    البشائر العشر لمن واظب على صلاة الفجر    البدعة و الترفيه    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الموت البطيء..تقرير حقوقي يرصد حالة معتقلين مدنيين مرضى في سجون مليشيا الحوثي
نشر في أخبار اليوم يوم 09 - 12 - 2019

تدين منظمة سام للحقوق والحريات حالات "الإهمال الطبي" و"الإساءة المتعمدة" التي يتعرض لها مدنيون معتقلون تعسفا في سجون تابعة لمليشيا الحوثي.
اطلعت "سام" على معلومات عن وجود سجناء خارج القانون في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي حياتهم معرضة للخطر بسبب حرمانهم من حقهم في العلاج في سجون يتعمد الحوثيون استخدام الأمراض وسيلة لتعذيب المعتقلين فيها.
إن الظروف الصحية التي تفرضها مليشيا الحوثي على المعتقلين في سجونها يمكن وصفها بتنفيذ حكم بالموت البطيء على هؤلاء السجناء، الذين يعانون أمراضا مميتة ويحرمون من حقهم في الحصول على العلاج، علاوة على أن الكثير منهم أصيب بهذه الأمراض في السجن نتيجة تعرضه للتعذيب أو بسبب الظروف الصحية الرديئة.
كما أن أوضاع المعتقلين الصحية ومعاناتهم المرضية ضاعفت من معاناة أسرهم النفسية وحملتهم تكاليف مالية إضافية.
في هذا التقرير وثقت المنظمة شهادات أهالي لمعتقلين في سجون جماعة الحوثي يعانون بسبب المرض.
وقال المحامي/ عبدالمجيد صبرة، لمنظمة "سام" إنه قدم للنيابة العامة طلبا بعلاج عدد 35 معتقلاً، كلهم بحاجة لرعاية طبية عاجلة وأصيب أغلبهم بأمراض خطيرة وفتاكة بعد اعتقالهم حسب إفادة أقاربهم ومعظم تلك الأمراض نتيجة ما تعرضوا له من تعذيب جسدي ومعنوي أثناء فترة اعتقالهم وإخفائهم قسرا، فضلاً عن احتجازهم في معتقلات غير قانونية لا تخضع لإشراف القضاء، وفي غرف مزدحمة لا توجد فيها تهوية صحية، وحرمانهم من التعرض للشمس أغلب مدة اعتقالهم بالإضافة إلى إهمال القائمين على تلك المعتقلات وعدم قيامهم بواجبهم الأخلاقي والإنساني والديني بعلاجهم لدى أطباء متخصصين، وإنما تعطى للغالبية منهم مهدئات ومسكنات مما زاد وضاعف من آلامهم وأضاف صبرة إن ذلك يشكل انتهاكاً صارخاً لحقهم الإنساني في الرعاية الصحية والعناية الطبية المكفول في الدستور اليمني وقوانينه النافذة.
أمة السلام الحاج- رئيس رابطة أمهات المختطفين- قالت لسام: منذ لحظات الاختطاف الأولى تبدأ معاناة المختطفين والمعتقلين تعسفياً مع التعذيب الجسدي والنفسي، والذي أودى بحياة العشرات من المختطفين المدنيين، وإصابة آخرين منهم بأضرار صحية كبيرة منها الشلل والاضطرابات النفسية والعقلية، وتتضاعف هذه الأضرار كلما طال أمد الاختطاف بدون الرعاية الصحية المتخصصة، وفي ظروف سيئة للاحتجاز، لا تتوفر فيها التغذية السليمة والمتوازنة ولا المياه الصالحة للشرب والكافية للاستخدام، ولا التهوية الجيدة، ويحرمون من التعرض لأشعة الشمس لأشهر طويلة، ولا تتوفر لهم أدوات النظافة الشخصية؛ مما يجعل الاستشفاء منها صعباً وغير ممكن في العديد من الحالات، فتلازم المختطف الأمراض مدى الحياة.
جميع جهات الاختطاف دون استثناء، تمارس التعذيب بالحرمان من الرعاية الصحية للمختطفين والمعتقلين تعسفياً، مخالفة بذلك القوانين اليمنية والدولية التي كفلت لهم الرعاية الصحية المتخصصة والوقائية، فقد رصدت الرابطة (183) مختطفاً مصابون بالأمراض المختلفة، 95٪ منهم داخل السجون وأماكن الاحتجاز التابعة لجماعة الحوثي المسلحة.
وقالت أمة السلام لسام: أصاب السل الرئوي (11) مختطفاً في سجن كلية المجتمع بذمار، دون أن تتخذ إدارات هذه السجون الإجراءات الصحية المتبعة في التعامل مع هذه الأمراض المعدية؛ لإنقاذهم وإنقاذ زملائهم، كما أصيب بعض المختطفين في السجن المركزي بصنعاء بفيروس الكبد ولم يتلقوا العلاج الخاص بهذا المرض.
لقد تركت جماعة الحوثي المرض ينهش في أجساد المختطفين، وعند صراخ المختطفين المرضى من الألم: "سوف نموت"، كان جواب الحوثيين عليهم: "موتوا"!!، وعندما صرخ زملاؤهم طلباً لمساعدتهم وإنقاذهم قامت إدارة السجن بتقييدهم ومعاقبتهم.
ووصل الأمر لأسوأ من ذلك عندما أرسل بعض المختطفين المرضى مناشدته إلى الضمير الإنساني والمجتمع الدولي، قام الحوثيون بتعذيبه!
وحينما أرسلت الأمهات مناشدتهن إلى العالم عبر الإعلام بكل ما في قلوبهن من حب وخوف، لإنقاذ أبنائهن المرضى، وتمكينهم من حقوقهم القانونية؛ قام الحوثيون بمنعهن من زيارة أبنائهن عقاباً لهن.
ومع كل لقاء ترى الأمهات أجساد أبنائهن من خلف الشباك الحديدية شاحبة قد أصابها الهزال، ولم يعودوا قادرين على الوقوف والتلويح بأياديهم سلاماً وتقبيلاً، تلزم الأمهات فراش المرض، مع كل لحظة وجع يعيشها المختطفون المرضى تتوجع الزوجات، ومع كل لحظة تضعف فيها قوتهم، يخاف صغارهم ويذبلون.
وتختم أمة السلام حديثها لسام بقولها: اليوم هؤلاء الضحايا بحاجة ملحة لمناصرة كل إنسان، ومع توحد الجهود، وتعاضد المطالبات، سينالون حقوقهم كاملة ويحصلون على الرعاية اللازمة.
عبدالحكيم المجري – مجري الجنسية – الملقب كيمو، وهو سجين سابق، اعتقله الحوثيون في سجن الأمن القومي وسجن الأمن السياسي في صنعاء، قال ل "سام": عندما أكون مريض , كان يعطيني حارس السجن حبوب، يقول لي هذا علاج، دون أن يخبرني حتى عن اسم العلاج، وعندما أتناول العلاج اشعر بتحسن نوعا ما، ومع مرور الوقت بدأت اشعر بالإدمان عليه، حاولت التأكد من اسم المهدئات ونوعها لكن لم أستطع، وذات مرة خرجت كي أحلق ذقني، شاهدت العلاج وقرأت اسمه ( Diamxit - xanox- rytill)، سألت احد الصيادلة الذين كانوا معتقلين معي في نفس الزنزانة، وأخبرني أنها أنواع قوية جدا من المهدئات، كان مسؤول السجن يحرمنا من هذه المهدئات كنوع من العقوبة، ووسيلة من سائل التعذيب، حيث حرمت مرة ثلاث أيام من المهدئات كعقوبة من مسؤول السجن في الأمن السياسي. أ.ه
إن السجون الخاصة لسلطة جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، التي يعتقل فيها المرضى تفتقر لأبسط المعايير الدولية الخاصة بظروف السجون "معايير نيلسون مانديلا" التي تنص على أن "يُعامل السجناء بالاحترام الواجب لكرامتهم وقيمتهم المتأصِّلة كبشر، ولا يجوز إخضاع أيِّ سجين للتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وتُوفَّر لجميع السجناء حماية من ذلك كله، ولا يجوز التذرُّع بأيِّ ظروف باعتبارها مسوِّغًا له". وبموجب القانون الدولي وقواعد مانديلا؛ فإن ما يتعرض له المعتقلون المرضى في السجون الخاضعة لسلطة مليشيا الحوثي يعد من قبيل المعاملة القاسية واللاإنسانية والتعذيب الذي قد يكون سببا في انتهاك حق الحياة.
سجلت سام العديد من الوقائع المتعلقة بوفاة معتقلين بسبب تردي حالاتهم الصحية نتيجة حرمانهم من الرعاية الصحية الكافية، ونأمل أن تساعدنا الظروف لتوثيق حالاتهم ونشرها لاحقا.
تطالب "سام" المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية التدخل العاجل لإنقاذ المعتقلين المرضى، والضغط على جماعة الحوثي لتطبيق المعايير الدولية الخاصة بالسجون، ووقف التعمد في اتخاذ المرض عقوبة ضد المعتقلين وأهاليهم.
وتحث "سام" المبعوث الأممي أن يجعل قضية المعتقلين المرضى في سجون مليشيا الحوثي ضمن قائمة أولوياته، حيث أن إهمالهم يعرضهم لانتهاك مضاعف، ويؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، ويزيد من معاناة أهاليهم.
فيما يلي تنشر منظمة "سام" ملخصا لحالة 41 معتقلا، جميعهم يعانون آلاما مبرحة في سجون مليشيا الحوثي ويحتاجون لتدخل طبي عاجل، حصلنا على معلوماتهم من بعض أهاليهم، الذين وافقوا على نشر أسمائهم، ونفضل نشر أسماء السجناء والحفاظ على سرية أسماء مصادر المعلومات ومقدمي الشكاوى، حرصا على سلامتهم قدر الإمكان، آملين أن يكون هذا التقرير العاجل سببا في تحريك ضمائر المسئولين عن السجون ضمن تشكيلات مليشيا الحوثي والعاملين تحت إدارتهم من موظفي الأجهزة الرسمية للدولة في مناطق سيطرة الحوثيين، ومن المهم التنويه إلى أن الأسماء الواردة في هذا البيان هي كل ما استطعنا الحصول عليه من معلومات، لكنها ليست حصرا كاملا لكل الحالات التي تحتاج إلى تدخل علاجي في سجون الحوثيين.
أحمد محمد عتيق العزاني، اعتقله الحوثيون في 15 فبراير 2015، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن القومي، يعاني من تشنج في الأعصاب وحصوات في الكلى ويعاني من الروماتيزم، والصداع المستمر، والأملاح ودوالي في الرجلين وجلطه في رجله اليسرى من شدة التعذيب في الأمن القومي الذي احتجز فيه لمدة سنة كاملة، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
حسين حمود الهادي، اعتقله الحوثيون في 8 أكتوبر 2016، وكان أحد جرحى قصف الصالة الكبرى، تم إسعافه للمستشفى الألماني ثم أخفي قسراً منذ ذلك الحين.
حمير محمد علي راجح، اعتقله الحوثيون في 24 سبتمبر 2017، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، يعاني من القولون العصبي وينزف دما بشكل دائم بسبب التهاب القولون، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
خالد محمد محمود الحيث 43عاما، اعتقله الحوثيون في 26 فبراير 2016، ويحتجز حاليا في السجن المركزي بصنعاء، لم يكن خالد يعاني من أي مرض قبل اعتقاله في سجون الحوثيين، لكنه أصيب بالتهاب الكبد، أجريت له عملية جراحية مستعجلة في مستشفى المتوكل في العاصمة صنعاء نوفمبر، بسبب انسداد القنوات الصفراوية، وتكفلت أسرته بدفع تكاليف العملية مبلغ 300 ألف ريال، وقد أعاده الحوثيون إلى السجن صباح اليوم الثاني، دون السماح له بقضاء فترة نقاهة في المستشفى بعد العملية.
سعد حسن محمد النزيلي، نقيب المعلمين بأمانة العاصمة، اعتقله الحوثيون في 11سبتمبر 2016، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي يعاني من الضغط والنقرس والقولون العصبي والبواسير وحصوات في الكلى، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
شعيب أحمد حزام الشامي، اعتقله الحوثيون في 31 أغسطس 2015، ويحتجز حاليا سجن جهاز الأمن السياسي، يعاني من آلام في الركبة ولا يستطيع القيام أو الجلوس إلا بصعوبة، حصل على أدوية مهدئة للألم، ولا يسمح الحوثيون بعرضه على أخصائي أعصاب أو مفاصل.
صادق محمد الحاج المجيدي، اعتقله الحوثيون في 25 أكتوبر 2015، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، يعاني من انزلاق غضروفي أسفل العمود الفقري، وضعف في الطرف الأيسر، والتهابات شديدة في المسالك البولية، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
صدام حسين حزام الروحاني، اعتقله الحوثيون في 25 سبتمبر 2016، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، يعاني من ألم مستمر في الرأس، وهشاشه في العظام والتهابات في الكلى تزيد حدتها في الشتاء، ويعاني من آلام في العيون ناتجة عن التعذيب الذي تعرض له في السجن، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
صهيب سنان قائد الجرادي، اعتقله الحوثيون في 1سبتمبر 2015، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، يعاني من آلام في الكلى والقولون، وأصيب بطفح جلدي والتهابات في الصدر، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
عادل طارق محمد حسين البيضاني 30 عاما، اعتقله الحوثيون من منزله في تاريخ 24 أبريل 2015، كان يعمل سائق سيارة أجرة، ويعاني من كسر في يده اليمنى سبق أن أجرى له عملية جراحية لم تنجح، حاليا يشعر بآلام في القلب ويشرب الاسبرين بشكل مستمر، ويعاني من آلام المعدة والقولون والمفاصل، يعطيه أهله العلاج بشكل شهري، لكنهم لا يحصلون على الإذن دائما لإدخال العلاج، ويحتاج عملية لعلاج البواسير، يزوره أهله مرتين في الشهر بحضور عساكر، ويلاحظون أنه في كل مرة يخسر المزيد من الوزن ويبدو أكثر هزالا.
تعاني أسرته وضعا ماديا قاسيا حيث كان عائلهم الوحيد، وفجأة صار سجينا وعالة عليهم في ظروف صحية سيئة، تكلفهم أدويته 15 ألف ريال شهريا، ويتوقع أن تكلفهم العملية الجراحية أكثر من 100 ألف ريال، بينما يعيشون بدون مصدر دخل ثابت.
عبد الرحمن علي عبدالله سعيد الصلوي 24 عاما، اختطفه الحوثيون في تاريخ 26 يوليو 2015، من مديرية شعوب، يحتجز حاليا في سجن الأمن السياسي بصنعاء، تعرض للضرب أثناء الاعتقال منها ضربة أدت إلى التهاب شديد في العين وضعف شديد.
لم يكن عبدالرحمن يشكو من أي مرض قبل الاعتقال، لكنه الآن يعاني آلاما مبرحة في العينين، وصداع نصفي، وآلام الكلى، واضطراب في الغدة الدمعية، ونزيف في اللثة ودوالي في الخصية واحتقان.
نقله الحوثيون إلى المستشفى الجمهوري مرتين لعلاج عينيه طوال مدة اعتقاله، ولم يحصل على أي علاج لبقية الأمراض الخطرة التي يعاني منها، وحين علم أهله بإصابته وصلتهم معلومات مضللة تقول إنه أصبح أعمى وأن الحوثيين اقتلعوا عينيه أثناء التعذيب، وأصيب أهله بالذعر والصدمة.
جاء اعتقال عبد الرحمن بعد شهر واحد من وفاة والده الذي كان مصابا بالسرطان، ويسمح لأهله بزيارته مرتين في الشهر، وقدم أكثر من شكوى بخصوص حالته الصحية للنيابة، لكنها لم تستجب لطلباته.
عبد الرزاق أحمد سالم عياش جابي، اعتقله الحوثيون في 4 فبراير 2017، من عمله في مكتب المياه بمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، ويعتقل حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي بصنعاء، كان يعاني من السكري قبل اعتقاله وأصيب بالضغط في السجن، يسمح له الحوثيون بالحصول على علاج السكري الذي يوفره له أهله، ولا يسمحون له بالحصول على دواء الضغط، يعاني من حالة هزال بسبب سوء التغذية داخل السجن، وأصيب بالكوليرا.
عبد العزيز أحمد ناصر العباسي 50عاما، اعتقله الحوثيون في 15 أكتوبر 2016، من الحي الذي يسكنه في بيت بوس جنوب صنعاء، ويحتجزه الحوثيون في قسم الأسرى بالسجن المركزي بصنعاء بعد نقله من سجن هبرة، يعاني من داء السكري، وفي ركبته مسامير، يشعر بآلام شديدة أسفل الظهر، وفي المعدة، ويسبب له ارتفاع السكر حالات إغماء بشكل متكرر، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
يسمح الحوثيون لأهله بزيارته في يوم واحد من أيام الأسبوع، ويعيشون ظروفا اقتصادية صعبة، خاصة بعد إصابة زوجته بمرض في القلب.
عبدالإله علي عايض سيلان، اعتقله الحوثيون في 29 أغسطس 2015، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، دخل السجن وهو في أتم الصحة والعافية، لكنه الآن يعاني من انزلاق غضروفي، ودوالي في الخصيتين، التهاب وجرثومه في المعدة، أملاح والتهابات في المسالك البولية، التهابات في الجيوب الأنفية، وصداع مستمر ويحتاج لأطباء متخصصين، لكن الحوثيون لا يسمحون بعرضه على أي طبيب.
عبد الحكيم حسن محمد الآنسي، اعتقله الحوثيون في 23 يناير 2016، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، دخل السجن وهو في أتم الصحة والعافية، يعاني من ارتفاع الضغط والتهابات في المفاصل يتألم منها جداً، ويعاني من البواسير كما يعاني من ضعف النظر، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
عبدالله محمد حسن خبان، اعتقله الحوثيون في 18ديسمبر 2016 ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، يعاني من البواسير وضغطه مرتفع وحالته النفسية سيئة جداً، سمح الحوثيون بعرضه على طبيب، ونصحه الطبيب بإجراء عملية جراحية، لكنهم أعادوه إلى السجن بدون علاج، ويسمحون له بالحصول على المهدئات فقط، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
عبد المجيد عبدالحميد محمد علوس، اعتقله الحوثيون في 17مارس 2016، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، يعاني من الضغط والسكر وآلام الكلى وحساسية جلدية، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
عبده بن عبده علي الزري، اعتقله الحوثيون في 6ديسمبر 2017، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، يعاني من مرض الربو وكتمه في الجهاز التنفسي، وتزداد معاناته بسبب ارتفاع درجة الرطوبة في زنازين سجن الأمن السياسي، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
عثمان عبده حزام النويرة، اعتقله الحوثيون في 15 أكتوبر 2016، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، يعاني من انزلاق في العمود الفقري وآلم في الشق الأيمن من جسده، يزداد شعوره بالألم في فصل الشتاء، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
فؤاد علي أحمد سيلان، اعتقله الحوثيون في 30 أكتوبر 2016، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، دخل السجن وهو بصحة جيدة، يعاني حاليا من انزلاق غضروفي في الفقرات القطنية الثالثة والرابعة، والرابعة والخامسة، وبداية انزلاق غضروفي في الفقرات الصدرية السفلية الحاديه عشره والثانية عشرة، وشد عضلي في العمود الفقري، ويحتاج لعناية طبية وجلسات علاج طبيعي، ويعاني من تحسس في الأنف، وضيق في التنفس يزداد في فصل الشتاء، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
قابوس يوسف حيدر الشامي، اعتقله الحوثيون في 28 سبتمبر 2016، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، يعاني من حصوات بالمثانة ويعاني من الربو الشعبي والتهابات اللثة، وآلام الروماتيزم ونوبات صرع، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
مجاهد على محمد صالح، اعتقله الحوثيون في 23 نوفمبر 2015م، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، يعاني من ألم في الظهر وجفاف في الفم وآلام القولون وجرثومة المعدة، وسوء هضم وهبوط في السكر، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
محدني علي أحمد المحدني، اعتقله الحوثيون في 10 أكتوبر 2016، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، يعاني من تحسس في الصدر، دوالي في القدمين يزداد ألمها بالتدريج، أملاح، وألم لا يعرف سببه في البطن، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
محمد إبراهيم سليمان الأهدل، اعتقله الحوثيون في 9سبتمبر 2016، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، يعاني من انزلاق ولديه عمليتين في العمود الفقري ولا يقدر على الوقوف المستمر لمدة عشر دقائق، يعاني من ألم في المعدة والمرارة والبواسير، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
محمد أحمد صالح الرداعي، اعتقله الحوثيون في 22 سبتمبر 2015، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، يعاني من روماتيزم في المفاصل، ضعف في النظر، التهاب في الشعب الهوائية، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
محمد حميد شوعي الأدبي، اعتقله الحوثيون في ديسمبر 2016، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، يعاني من مرض مزمن في الأعصاب وشحنات كهربائية في الدماغ، أصيب في السجن بالبواسير وتحسس في الصدر، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
محمد عبدالله أحمد سيف الحريبي، اعتقله الحوثيون في 9ديسمبر 2013، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، يعاني من انسداد بمجرى الدمع تسبب بتورم في حول العينين وفقدان لحاستي السمع والشم، ويشكو من آلام في الظهر وكسر في أحد أضلاعه بسبب التعذيب، يشعر بنوبات ضيق نفس، ويتقيأ دما، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
محمد عبدالوهاب الحداد، اعتقله الحوثيون في 4 أكتوبر 2016، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، دخل السجن وهو بصحة جيدة، لكنه الآن يعاني من القولون العصبي، الدوالي، البواسير ومشاكل في العظام، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
محمد عبده أحمد صلاح الحرازي، اعتقله الحوثيون في 11أكتوبر 2015 ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، يعاني من تحسس في الصدر وآلام القولون وألم في فقرات رقبته، طلب من سجانيه الحوثيين إسعافه للمستشفى لكنهم رفضوا.
مفضل محمد على أدهم، اعتقله الحوثيون في 15 نوفمبر 2016، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، يعاني من تضيق الشرايين ومهدد بجلطة، ويحتاج لتدخل طبي، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
همدان محمد بن محمد الصيفي، اعتقله الحوثيون في 28 أكتوبر2016، ويحتجز حاليا في سجن جهاز الأمن السياسي، دخل السجن وهو بصحة جيدة، لكنه الآن يعاني من التهابات في الجهاز التنفسي، ألم في المفاصل، آلام أسفل الظهر، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
وليد قاسم بن قاسم الزين 36 عاما، اعتقله الحوثيون في 19 سبتمبر 2016، من مقر عمله في بنك سبأ الإسلامي بصنعاء، كان يعاني من انزلاق في واحدة من فقرات الظهر، وزادت حالته سوءا في المستشفى لدرجة فقدانه أكثر من نصف وزنه، يزوره أهله مرة كل أسبوعين، ويسمح الحوثيون لأسرته بإدخال بعض المهدئات في أكثر الأحيان، لكنهم منعوه من زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص مرضه وتقديم العلاج المناسب له.
يوسف علي قايد، اعتقله الحوثيون في 12 أغسطس 2018، وكان عمره سبعين عاما، مخفي قسرا، لا أحد يعرف مكان اعتقاله حاليا، كان يعاني قبل إخفائه من تضخم في البروستات وبداية تليف في الرئة وآلام في الكلى ويعاني من حالة نفسية صعبة جداً، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
يونس سنان قائد الجرادي، اعتقله الحوثيون في 9 سبتمبر2016، دخل السجن وهو بصحة جيدة لكنه الآن يعاني من آلام في الظهر والعمود الفقري، آلام الكلى، التهابات في أذنه اليمنى وفقد السمع في أذنه اليسرى، ويحرمه الحوثيون من حقه في الحصول على الخدمة الطبية.
منظمة سام للحقوق والحريات
نوفمبر 2019، جنيف


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.