أكدت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة عدن، أنها تلقت بلاغاً يفيد بتدهور صحة المعتقلين داخل سجن بئر أحمد، الذي تديره ميليشيات الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في العاصمة المؤقتة عدن.. مشيرة إلى ارتفاع حالات الإغماء بينهم جراء إضرابهم عن الطعام المستمر. وأوضحت الرابطة في بلاغ صحفي " أنه منذ أن صدرت أوامر الإفراج عن "6" من المعتقلين بعد اعتقال استمر ثلاثة سنوات، لم يتم تنفيذها، ومازالت المماطلة مستمرة في الإجراءات القانونية لبقية المعتقلين. وأكدت أنها وثقت "38" مخفيا قسراً و"56" معتقلاً تعسفياً داخل سجن بير أحمد، منذ أكثر من ثلاث سنوات، كما ذكرت هيومن رايتس ووتش في تقريرها الذي نشر في 12 ديسمبر الحالي، أنها وثقت حالات اعتقال تعسفي ل"40" شخصاً منذ اشتباكات قوات الحكومة وقوات المجلس الانتقالي في أغسطس وسبتمبر الماضيين. وطالبت الرابطة الحكومة بالوفاء بواجبها القانوني والإفراج عن المعتقلين الذين صدرت في حقهم أوامر بالإفراج، وعن جميع المعتقلين تعسفياً. كما ناشدت لجنة تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية المختصة بمتابعة وتنفيذ وتحقيق أحكام اتفاق الرياض وملحقاته الذي وقع في شهر نوفمبر، وضع ملف المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً في أولويات الترتيبات الأمنية التي تجري في مدينة عدن لتنفيذ اتفاق الرياض، وإنهاء معاناتنا، ومعاناة أبنائنا، وجميع المخفيين والمعتقلين تعسفياً. وكانت منظمة هيومن رايتش قالت- في تقرير لها- أن مليشيا الانتقالي اختطفت تعسفيا 40 شخصا بينهم طفل منذ توقيع اتفاق الرياض، وأكدت أن الميليشيات المدعومة إماراتيا تختطف رهائن من أقارب المطلوبين لديها.