بعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن «علي محسن صالح»، الأربعاء، برقية عزاء ومواساة في وفاة العميد محمد القرواني رئيس عمليات المنطقة العسكرية الخامسة، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال، بحسب وكالة «سبأ» الرسمية. ووفقا للوكالة فق أشار نائب رئيس الجمهورية إلى الأدوار النضالية والبطولية التي سطرها الفقيد مع رفاقه الأحرار من ضباط الجيش في مختلف جبهات وميادين الحرية والكرامة ضد المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا، وإسهاماته البارزة في تطوير المؤسسة العسكرية من خلال المناصب التي تقلدها. وعبر نائب الرئيس في البرقية عن أصدق التعازي والمواساة لأسرة وأقارب الفقيد ومنتسبي المنطقة العسكرية الخامسة، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. بيان نعي مشترك إلى ذلك نعت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، الأربعاء، رئيس عمليات المنطقة العسكرية الخامسة العميد الركن محمد علي القرواني، الذي وافاه الأجل مساء الأربعاء، بعد حياة حافلة من النضال والتضحية في خدمة الوطن. جاء ذلك في بيان مشترك لوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، نشرته وكالة «سبأ» الرسمية. بيان النعي قال: «لقد كان الفقيد واحدا من الضباط المخلصين للوطن الأوفياء للشرف والقسم العسكري وكان مثالاً في الجندية والقيادة والانضباط في تنفيذ المهام التي أوكلت إليه والمناصب التي تقلدها خلال حياته الزاخرة بالعطاء والفداء». وأشار إلى ان الفقيد شارك بشجاعة وإقدام في معارك مواجهة مليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران في عدد من المناطق والمواقع بمحافظة حجة، وكان من أوائل الضباط الذين لبّوا نداء الواجب للدفاع عن الثورة والجمهورية والمكتسبات والثوابت الوطنية، وخلّدوا بطولات عظيمة في مواجهة مشاريع الفوضى ومخلفات الإمامة. وأكد إن الوطن خسر برحيله واحدا من خيرة رجاله الصادقين، وخسرت القوات المسلحة أحد قياداتها الذين كانت له بصمات متميزة في بناء وتطوير مؤسسة الوطن الدفاعية وإعداد وتأهيل وتدريب منتسبيها خلال المناصب التعليمية التي تقلدها، والتي كان من بينها عمله قائدا لمدرسة القتال في مدينة الحديدة، وقبلها مدرسا في كلية الطيران والدفاع الجوي. وعبرت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان عن صادق التعازي وعظيم المواساة لأسرة الفقيد وذويه ومحبيه ولزملائه منتسبي القوات المسلحة.. سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه.