خرجت مظاهرات في جزيرة سقطرى، الجمعة، تطالب بسرعة تنفيذ اتفاق الرياض وإنهاء الوجود الإماراتي في الأرخبيل، وتدعوا إلى إنهاء مشاركة أبوظبي ضمن التحالف الذي تقوده السعودية، لاستعادة الشرعية باليمن. وخرج المتظاهرون، عقب صلاة الجمعة من مساجد عدة في محافظة أرخبيل سقطرى، وشارك معهم مواطنون من منطقة قعرة جنوب غربي الأرخبيل، حيث رفعوا شعارات مناوئة لمايسمى بالانتقالي الجنوبي، ودعوا إلى إنهاء الوجود الإماراتي ضمن التحالف الذي تقوده السعودية، لاستعادة الشرعية. ودعا المتظاهرون إلى سرعة تنفيد اتفاق الرياض حقن دماء اليمنيين، وإعادة الشرعية وجميع ممتلكات الدولة، وأن تبقى سقطرى خالية من المظاهر المسلحة. ورفع المتظاهرون شعارات تندد بسيطرة الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، وتردي الأوضاع الخدمية وارتفاع الأسعار. وطالب المحتجون الرئيس هادي بسرعة صرف رواتب منتسبي الأمن والجيش وجميع موظفي السلك المدني، وتوفير متطلبات المواطن البسيط كالمواد الغدائية والغاز المنزلي وبأسعار مناسبة، كما طالبوا بتوفير الطيران بشكل منتظم لنقل العالقين من وإلى سقطرى. وخرجت عدة تظاهرات خلال الفترة الماضية للمطالبة بعودة مؤسسات الدولة والمحافظ رمزي محروس. ونددت التظاهرات بعمليات النهب التي تمارسها القوات التابعة للانتقالي في العاصمة حديبو. وتشهد سقطرى منذ انقلاب المليشيات المدعومة من الإمارات على السلطة المحلية بقوة السلاح انفلاتا أمنيا كبيرا وترديا في الخدمات العامة.