بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين، أحمد عوض بن مبارك، امس الأحد، في العاصمة القطريةالدوحة، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها في مختلف المجالات.وأقر اللقاء، استئناف العلاقات الثنائية بين اليمن ودولة قطر، بعد تعليقها منذ الأزمة الخليجية ومقاطعة قطر في العام 2017. وناقش اللقاء، سبل تحقيق السلام في المنطقة، وتنسيق المواقف بين البلدين، بخصوص التطورات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية، وأهمية توحيد الآراء والمواقف الدبلوماسية إزاء الأزمة اليمنية، جراء انقلاب مليشيا الحوثي على السلطة الشرعية وحربها على اليمنيين. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فإن الوزير بن مبارك، سلّم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، رسالة من الرئيس عبدربه منصور هادي، إلى أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني. ولفت بن مبارك، إلى حرص اليمن لعودة العلاقات مع دولة قطر إلى سياقها الطبيعي، والدفع بها إلى آفاق أوسع، تستجيب لتاريخ العلاقات بين الشعبين الشقيقين. وأشار، إلى أهمية تفعيل اللجان الوزارية المشتركة، وإمكانية تأهيل وتدريب الكادر الدبلوماسي اليمني، مشيداً بالمصالحة الخليجية، التي تمت في قمة العلا 2021، وعودة اللحمة والتآلف بين الأشقاء الخليجيين. وقال وزير الخارجية القطري، إن استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، قائم على الود والتعاون والاحترام المتبادل بين الشعبين، معبراً عن حرص قطر على تقديم الدعم اللازم للنهوض بالاقتصاد اليمني. وجدد المسؤول القطري، موقف بلاده الثابت في دعم الشرعية اليمنية، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، ودعم جهود المبعوث الأممي في إحلال السلام والاستقرار