جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    كيف حافظ الحوثيون على نفوذهم؟..كاتب صحفي يجيب    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    مذكرات صدام حسين.. تفاصيل حلم "البنطلون" وصرة القماش والصحفية العراقية    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    هيئة عمليات التجارة البريطانية تؤكد وقوع حادث قبالة سواحل المهرة    قيادات الجنوب تعاملت بسذاجة مع خداع ومكر قادة صنعاء    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    الوزير الزعوري يطّلع على الدراسة التنموية التي أعدها معهد العمران لأرخبيل سقطرى    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على نيو إنجلاند برباعية في الدوري الأمريكي    بايرن ميونيخ يسعى للتعاقد مع كايل ووكر    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    الدوري الانكليزي الممتاز: ارسنال يطيح بتوتنهام ويعزز صدارته    العلامة الشيخ "الزنداني".. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان    اشتراكي الضالع ينعي رحيل المناضل محمد سعيد الجماعي مميز    العليمي يؤكد دعم جهود السعودية والمبعوث الأممي لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن    الفنانة اليمنية ''بلقيس فتحي'' تخطف الأضواء بإطلالة جذابة خلال حفل زفاف (فيديو)    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    على خطى الاحتلال.. مليشيات الحوثي تهدم عشرات المنازل في ريف صنعاء    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    بالصور.. محمد صلاح ينفجر في وجه كلوب    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    مجهولون يشعلون النيران في أكبر جمعية تعاونية لتسويق المحاصيل الزراعية خارج اليمن    طالب شرعبي يعتنق المسيحية ليتزوج بامرأة هندية تقيم مع صديقها    تضامن حضرموت يحسم الصراع ويبلغ المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    وفاة شابين يمنيين بحادث مروري مروع في البحرين    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    قيادية بارزة تحريض الفتيات على التبرج في الضالع..اليك الحقيقة    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    "نهائي عربي" في بطولة دوري أبطال أفريقيا    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الجمهورية: لا خيار أمام الشعب في الحياة الكريمة سوى استعادة الدولة والالتفاف حولها
في كلمته الى أبناء الشعب بمناسبة العيد الوطني ال 59 لثورة 26 سبتمبر الخالدة:
نشر في أخبار اليوم يوم 26 - 09 - 2021

أكد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، على استكمال المعركة الوطنية ورص الصفوف وحشد كافة الامكانات لأجلها، داعيا كل أبناء الجمهورية إلى التوحد والتلاحم ونسيان الماضي والتوجه لمواجهة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وقال الرئيس هادي، في خطاب وجهه الى كافة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة العيد الوطني ال 59 لثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة، إن "كل صوت ضد المليشيات الحوثية هو صوتنا، وكل يد تمتد لمقاومة الميليشيات الحوثية هي يدنا، وكل بندقية تدافع عن الوطن ضد عبث هذه الميليشيات هي بندقيتنا".
وأضاف، إن" المخاطر يجب ان توحدنا جميعاً تحت راية الوطن، وإن الخبث الذي أظهرته هذه الميليشيات الإيرانية الحاقدة يجب ان يكون حادينا نحو التوحد والتلاحم ونسيان الخلافات ونسيان الماضي والتوجه نحو الخطر الذي يريد ان يجتث الحاضر ويزور التاريخ ويدمر المستقبل".
وتابع: "يجب أن نتوحد لإجبارهم على الاستماع لدعوات السلام والانخراط ضمن نسيج المجتمع وهويته وثقافته ودولته"، مؤكدا أن "البلاد تمر اليوم بتحديات عاصفة ومؤامرات وتعقيدات، لكن عظمة الشعوب في قدرتها على الصمود وقهر التحديات".
واستدرك: "عليكم أن تتذكروا جيداً ان ما واجهته ثورة سبتمبر المجيدة من تحديات وعوائق وما شهدته مراحل العمل الوطني قبل وبعد قيام الثورة كانت أكثر وأخطر مما تواجهونه اليوم، وكانت الظروف التي واجهوها أقسى، ورغم ذلك تحقق النصر وتغلبت ارادة شعبنا الباسل بفضل الله وبصمود الرجال وطول أنفاسهم التي لم يخالطها وهن أو يأس حتى انجزوا للشعب ثورته وعيده الكبير".
وأكد الرئيس،" على سرعة استكمال تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض والتي تضمن توجيه الجهود نحو مقاومة الحوثي وقيام الحكومة بواجباتها تجاه شعبنا وتوفير الخدمات للناس وتخفيف تبعات التراجع الاقتصادي.
وقال إن "اتفاق الرياض شكل خارطة طريق لتوحيد الصف ويجب ان يكون اليوم قبل الغد باعتباره مؤشراً مهماً يجمعنا جميعاً على صعيد واحد لمواجهة الخطر الذي يحدق بالجميع".
وأضاف، أن "أيدينا مفتوحة للجميع لا نستثني أحداً ولا نغادر كياناً فإن الوطن أغلى والخطر أشد ولا يفلح قوم جعلوا الضغائن الصغيرة تقودهم لتسليم رقابهم لعدو الوطن وعدو الأمة اليمنية".
ودعا الرئيس هادي، المجتمع الدولي والاقليمي إلى دعم ومساندة الحكومة اليمنية سياسياً واقتصادياً لتتمكن من اداء مهامها حتى تخفف عن كاهل المواطن اليمني الاعباء الكبيرة التي بات يتحملها نتيجة عبث هذه المليشيا الحاقدة.
وفيما يلي تنشر أخبار اليوم نص خطاب رئيس الجمهورية:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الصادق المين، ولا عدوان الا على الظالمين..
ايها اليمنيون في كل مكان يا أبناء سبتمبر وأكتوبر الأحرار.
احييكم بتحية الثورة والجمهورية وفي مقدمتكم رفاق الكفاح والنضال الأشاوس في كل جبهات الفداء وميادين البطولة.
السلام عليكم جميعا ورحمة وبركاته.
يعود الزمن لتعود معه ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة التي سطر اليمنيون فيها ملحمة الكبرياء والخلود والمجد في مواجهة الكهنوت والتسلط والرجعية والطائفية التي جسدتها الامامة في أبشع صورة عرفها اليمنيون عبر تاريخهم الطويل.

يا أبناء شعبنا اليمني الأشاوس
يا أبناء سبتمبر وأكتوبر الأماجد
ان ثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي نحتفل بذكراها التاسعة والخمسين التي توهجت شعلتها في مثل هذه الليلة من عام 1962م كانت ثمرة لنضالات الآباء التي استمرت سنين من الكفاح والتضحية حتى انبلج الفجر وانتشر الضياء ايذاناً بانتهاء اشد فترات التاريخ اليمني ظلاماً وانغلاقاً وتخلفاً واعلاناً مهيباً للعالم أجمع بعودة اليمن الى سياقها الحضاري المشرق المنسجم مع تاريخها المجيد.

يا أبناء شعبنا اليمني الأحرار:
يا ابطال القوات المسلحة والامن ورجالات المقاومة الشرفاء:
لقد سطرت صفحات التاريخ وشهادات أحرار ومثقفي العالم الكثير عن سوء وتخلف وفجور نظام الإمامة الكهنوتي العنصري الذي قامت ضده ثورة سبتمبر المجيدة، ودونت حجم ما ألحقه الأئمة من ضرر بالغ ونكبات كارثية بحق أبناء شعبنا وبالمناطق العزيزة من شمال اليمن الحبيب التي خضعت لسطوتهم الغاشمة، لكن كل تلك الشهادات على وضوحها وقسوتها وما أثبتته من فضائع مهولة، لم يكن الكثيرون يدركون معناها وحقيقتها قبل عودة فلول الإمامة الجدد ودعاة العصبوية والطائفية والسلالية الذين تسللوا خلسة الى تاريخ وحاضر شعبنا بعد طول تربص، وتمكنوا من اسقاط عاصمة البلاد واجتياح مدنها بمثل هذا الشهر من عام 2014م.
ان عودة هذه العصابة السلالية الحاقدة الى واقعنا وحاضر شعبنا كشف للعالم أجمع كارثيتها وخطورتها وما تمثله من تهديد وخطر على شعبنا وعلى الاقليم والعالم والامن والسلم الدوليين، ان الميليشيات الحوثية انكشفت كليا للشعب اليمني كله شمالا وجنوبا، انكشفت باعتبارها اداة إيرانية خالصة.. جعلت من الوطن رهينة للسياسات الإيرانية التوسعية ومكانا لنقل التجربة الإيرانية البغيضة التي يرفضها أبناء الشعب اليمني، وانكشفت باعتبارها جماعة مسلحة تريد فرض نفسها بالسلاح بدلا عن الحرية والديموقراطية والتبادل السلمي للسلطة.
وانكشفت باعتبارها جماعة سلالية تسعى لتمجيد عرق على حساب شعب كامل، وانكشفت باعتبارها جماعة دينية تعتقد بالحق الإلهي في حكم اليمن وجماعة طائفية تريد تقسيم البلد بشكل طائفي بغيض وهوية مغايرة لهوية الشعب اليمني وتراثه وثقافته، وانكشفت باعتبارها جماعة من اللصوص تستأثر بقوت الشعب اليمني وتصادره لصالح اعمالها الإجرامية، لذلك يقف اليوم شعبنا اليمني من اقصى البلاد الى اقصاه ضداً لهذه الجماعة الفاشية.
هل رأيتم صوت الشعب وتعبيراته في كل فرصة ليقول للعالم إنه شعب رافض ولو كان تحت القهر.
رأينا ذلك في أحكام الاعدام الآثمة، ورأينا ذلك في الجنائز التي تتحول لمظاهرات سياسية رافضة، ورأينا ذلك عند كل انتصار أو هزيمة، ورأينا ذلك في احتفاء اليمنيين بثورتهم المجيدة وفي كل فرصة يتاح لشعبنا أن يعبر عن رفضه لهذه الجماعة الكهنوتية.

يا أبناء شعبنا اليمني الأحرار والأماجد:
اننا اليوم ونحن نشاهد ونعيش مجدداً المعاناة البالغة والمريرة ونرى ما أصاب بلادنا ولحق بشعبنا منذ سبعة اعوام من ضرر طال كل جوانب الحياة وأعاق مسيرة التحول والتوافق التي انجزها اليمنيون واعادهم الى الوراء، ندرك جيدا أن العصابة الحوثية التي صنعت كل هذا الخراب هي امتداد سلالي وفكري وأخلاقي لنظام الامامة العنصري الذي اسقطته ثورة سبتمبر المجيدة قبل 59 عام، وأنها تعمل كأسلافها الطغاة لإعادة اليمن الى خارج التاريخ وحجب كل الانوار ومنافذ الضوء عنه وعزله عن العالم ليعود كما كان في عهدهم زنزانة كبرى يحاصرها الثلاثي المدمر (الفقر والجهل والمرض)، لكن ما يجب علينا ان ندركه أكثر ونتيقن منه دون شك، ان الخلاص من هذه المعاناة لن يتحقق لشعبنا الا بنضالات تسقط هذا الكابوس كما اسقطه الاباء الأباة، ورص كل الصفوف والامكانات والجهود في سبيل معركة استعادة اليمن جمهوريتها دون يأس أو كلل او وهن.
لقد كانت التجربة مريرة والخسائر والأوجاع باهظة جداً خلال سبعة أعوام، وإننا اليوم في أشد حاجتنا إلى رص صفوفنا وتوحيد جبهاتنا والتآزر من أجل استعادة دولتنا وهويتنا والوفاء لتضحيات السابقين واللاحقين في مسيرة النضال الوطني.
إن كل صوت ضد هذه الجماعة هو صوتنا، وكل يد تمتد لمقاومة الميليشيات الحوثية هي يدنا، وكل بندقية تدافع عن الوطن ضد عبث هذه الميليشيات هي بندقيتنا، وإن المخاطر يجب ان توحدنا جميعا تحت راية الوطن، وإن الخبث الذي أظهرته هذه الميليشيات الايرانية الحاقدة يجب ان يكون حادينا نحو التوحد والتلاحم ونسيان الخلافات ونسيان الماضي والتوجه نحو الخطر الذي يريد ان يجتث الحاضر ويزور التاريخ ويدمر المستقبل، ويجب ان نتوحد لإجبارهم على الاستماع لدعوات السلام والانخراط ضمن نسيج المجتمع وهويته وثقافته ودولته.
أن أيدينا مفتوحة للجميع لا نستثني أحداً ولا نغادر كياناً فإن الوطن أغلى والخطر أشد ولا يفلح قوم جعلوا الضغائن الصغيرة تقودهم لتسليم رقابهم لعدو الوطن وعدو الأمة اليمنية.

أيها الاخوات والاخوة الكرام ..
يا أبناء الجيش والمقاومة الأبطال ..
ان صمودكم وبسالتكم في مواجهة الإمامة منذ اجتياحها صنعاء وبقية المحافظات، واصراركم على التمسك بالثوابت الوطنية وشرعية الشعب، كان له الدور الكبير في اعاقة هذا المشروع المدمر وافشال المؤامرة على شعبنا وها هو العالم الحر اليوم أصبح يدرك جيداً معاناتكم ويتفهم حقكم الكامل في دحر هذه العصابة.
اننا رغم المعاناة وشدة الظروف التي لحقت بأبناء شعبنا وبالفئات البسيطة والفقيرة بسبب الانقلاب الحوثي، مدعوون لتكاتف أكثر وأشد لدحره وافشال مشروعه الشيطاني، اذ لا خيار متاح أمام ابناء شعبنا ويضمن حقهم في الحياة الكريمة سوى استعادة الدولة والالتفاف حولها، بل ويجب أن يدرك ذلك معنا كل محيطنا الاقليمي وجوارنا الشقيق والعالم الحر فهم جميعا مدعوون لمساندتنا في تخليص شعبنا والعالم من أحد اشد الكيانات ضرراً على البشرية والسلام والتعايش.
إنني أدعوا كل أبناء الجمهورية الى الوقوف في صف الدولة ومساندة جهودها في تطبيع الأوضاع ومساندة جهود الحكومة والسلطات المحلية، كما أدعوا المجتمع الدولي والاقليمي إلى دعم ومساندة الحكومة اليمنية سياسياً واقتصادياً لتتمكن من اداء مهامها حتى تخفف عن كاهل المواطن اليمني الاعباء الكبيرة التي بات يتحملها نتيجة عبث هذه المليشيا الحاقدة.

يا أبطال القوات المسلحة والأمن:
يا أبناء المقاومة الشعبية والقبلية في كل الميادين والجبهات:
كلما ذكرت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة يتبادر للأذهان بفخر دور القوات المسلحة وطلائع الجيش الاحرار والقبائل والمتطوعين الذين انحازوا للموقف الوطني الشريف ابتداء من لحظة اعلان بيان الثورة في صنعاء ثم بالتفاف النخب والقبائل مع الثورة في جبال اليمن من المحابشة حتى ردفان ومن مأرب حتى عدن وحضرموت وكل ساحات البلاد التي اشترك فيها الجهد الوطني شمالا وجنوبا دفاعا عن جمهورية سبتمبر وجمهورية اكتوبر المجيدتين.
وإذا كان التاريخ يفخر بهذه المواقف والتضحيات، فإنه اليوم يجب أن يسطر بأحرف من نور نضالكم الشريف وإنكم الامتداد الوفي والاصيل للحركة الوطنية ولجيش الشعب الأمين الذي يقهر الاعداء ويحقق التطلعات ويحمي المكتسبات، وكل ما عليكم ان تثقوا به اليوم هو حتمية انتصار شعبنا العظيم وقدرته على هزيمة الاعداء.

يا أبناء شعبنا اليمني الكريم رجالا ونساء:
لا شك ان البلاد تمر اليوم بتحديات عاصفة ومؤامرات وتعقيدات، لكن عظمة الشعوب في قدرتها على الصمود وقهر التحديات، عليكم ان تتذكروا جيدا ان ما واجهته ثورة سبتمبر المجيدة من تحديات وعوائق وما شهدته مراحل العمل الوطني قبل وبعد قيام الثورة كانت أكثر وأخطر مما تواجهونه اليوم، وكانت الظروف التي واجهوها أقسى، ورغم ذلك تحقق النصر وتغلبت ارادة شعبنا الباسل بفضل الله وبصمود الرجال وطول أنفاسهم التي لم يخالطها وهن أو يأس حتى انجزوا للشعب ثورته وعيده الكبير.
وأننا على يقين تام ان الشعب الذي صنع بالأمس ثورتيه المجيدتين سبتمبر واكتوبر هو اليوم أقدر وأجدر وأكثر حظوظاً على صنع انتصار يستعيد ألق الثورتين ويحمي مكاسبها بل ويكمل مسيرتهما التي تعثرت في تحقيق الأهداف والطموحات الجسام.

يا أبناء شعبنا اليمني الكريم:
لا يفوتنا في هذه المناسبة الوطنية العزيزة ان نجدد التأكيد على استكمال معركتنا الوطنية ورص الصفوف وحشد كافة الامكانات لأجلها، كما نجدد التأكيد على سرعة استكمال تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض والتي تضمن توجيه الجهود نحو مقاومة الحوثي وقيام الحكومة بواجباتها تجاه شعبنا وتوفير الخدمات للناس وتخفيف تبعات التراجع الاقتصادي.
إن اتفاق الرياض شكل خارطة طريق لتوحيد الصف ويجب ان يكون اليوم قبل الغد باعتباره مؤشرا مهما يجمعنا جميعا على صعيد واحد لمواجهة الخطر الذي يحدق بالجميع.
كما لا ننسى هنا ان نتقدم بالشكر الجزيل للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية
السعودية الشقيقة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان وحكومتهم الرشيدة وشعب المملكة العزيز على ما قدموه من دعم واسناد لشعبنا في معركته الفاصلة.

الاخوة والاخوات المواطنون جميعا:
إننا بهذه المناسبة الخالدة نؤكد مجدداً وقوفنا إلى جانب إخواننا من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق
وكفاحه الأسطوري من أجل الحصول على حقوقه الكاملة وإقامة دولته الفلسطينية، مؤكدين انه لا سبيل لاستقرار المنطقة والشرق الأوسط دون حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية التي كانت وما تزال القضية المركزية للأمة العربية جمعا.

يا أبناء شعبنا اليمني الكريم.
أحييكم واتوجه بالتهاني لكم ونتبادل معكم التهاني بعيدكم الكبير، والشكر والعرفان للأبطال الميامين في كل ميادين الواجب، والتحية لكل ابناء شعبنا الصابر المرابط في كل محافظة ومديرية وقرية ومترس في عموم اليمن الاتحادي الكبير، من سقطرى حتى باقم ومن ميدي حتى حوف، والرحمة والغفران والخلود للشهداء الابرار من رجالات الجيش والمقاومة ولشهداء ثورة سبتمبر واكتوبر، والخلود والمجد للشهداء الأبطال من أبطال جمهورية مصر العربية الشقيقة الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب ارضنا دفاعاً عن ثورته وجمهوريته واثمن عالياً جهود مصر العربية في كل المراحل.
الخلود والمجد للشهداء الابطال الميامين من أشقائنا ابطال التحالف الداعم للشرعية الذين يشاركوننا اليوم معركة استعادة اليمن وحماية عروبتها، وفي المقدمة منهم ابطال المملكة العربية السعودية الشقيقة وشهداء دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة وجمهورية السودان الشقيقة ومملكة البحرين الشقيقة وكل دول التحالف، ونترحم على ارواحهم الطاهرة ونعاهدهم ان نبادل الوفاء بالوفاء، والجميل بالجميل فنحن شعب يحفظ الجميل لأهله ولا ينسى المعروف.
الشفاء للجرحى الميامين، والحرية للأسرى والمعتقلين والمختطفين والنصر لليمن وشعبها العزيز، والنصر والمجد ليمن الجمهورية والعروبة.. يمن سبتمبر واكتوبر ومايو، والنصر لليمن الاتحادي الكبير، وكل عام وأنتم بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في برقيات تهان لرئيس الجمهورية بمناسبة احتفالات شعبنا بالذكرى المباركة لثورة ال 26 من سبتمبر المجيدة:
مثلت الثورة بداية تاريخ جديد وعملت على انتشال المجتمع اليمني من مجاهل القرون الأولى إلى مشارف عصرنا الحديث أشجع أبطال اليمن متجاوزين الصعاب والمشاق في سبيل عزة اليمن وكرامة اليمني باستعادة دولته من عصابات الانقلاب والإرهاب الحوثي
رفع نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح، برقية تهنئة لفخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك بمناسبة احتفالات شعبنا بالعيد ال 59 لثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة.
وعبر نائب الرئيس في البرقية، لفخامة رئيس الجمهورية ولأبناء شعبنا اليمني في الداخل والخارج وأبطال قواتنا المسلحة والأمن والمقاومة البواسل، عن أطيب التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة التي انتزعها الإنسان اليمني عبر نضالاته الجسورة.
وفيما يلي نص البرقية:
فخامة الأخ المشير الركن/ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظكم الله
تحية الثورة والجمهورية الظافرة المنتصرة بإذن الله... وبعد
بمناسبة احتفالات شعبنا بالذكرى المباركة لثورة ال 26 من سبتمبر المجيدة لعام 1962م، أرفع إلى فخامتكم وإلى أبناء شعبنا الأباة في الداخل والخارج وأبطال قواتنا المسلحة والأمن والمقاومة البواسل أطيب التهاني والتبريكات بهذه المناسبة التي انتزعها الإنسان اليمني عبر نضالاته الجسورة خلال 59 ربيعاً وضّاءً، منذ دكّت جماهيرنا الشعبية رموز البغي والظلم والتخلف، مُعلنة بذلك بداية حياة جديدة في بلادنا بالحرية والحق، وبالمحبة والسلام.
لقد مثلت الثورة بداية تاريخ جديد، يُعيد للشعب اليمني مكانته الحضارية، وعملت على الاندفاع به إلى ركب الحياة المعاصرة، متسلحة من ماضيه المشرق ما يساعده على بناء مستقبله، وعملت على انتشال المجتمع اليمني من مجاهل القرون الأولى إلى مشارف عصرنا الحديث.
إن خير الثورة وعطاءاتها المواكبة للطموحات السبتمبرية تمضي معززة بإرادة قوية متعاظمة وبروح توَّاقة، يستمد اليمني اليوم من مبادئ الثورة اليمنية المجيدة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، القوة لتحقيق الانتصارات تلو الانتصارات ويزداد لأهدافها وعياً وإدراكاً، كلما تعاظمت الأخطار والمهددات، في ظل معركتنا الحقيقة اليوم مع أعدائها وأعداء الحرية والإنسان.
فخامة الأخ الرئيس:
وبلادنا تحتفل بهذه المناسبة الوطنية الغالية، يقف أشجع أبطال اليمن وإلى جوارهم أوفى الأشقاء من التحالف، ببسالة وفداء وتضحية لمواجهة من يحاول النيل من الأهداف السامية لثورة سبتمبر، ويبذلون الغالي والنفيس في معركتنا المصيرية الفاصلة، متحملين كل المشاق، ومتجاوزين مختلف الصعاب في سبيل عزة اليمن وكرامة اليمني باستعادة دولته وحماية هويته من عصابات الانقلاب والإرهاب التي تجردت من كل القيم وباعت نفسها لخدمة أجندة المشروع الإيراني التخريبي.
وفي مقابل معركتنا الميدانية والعسكرية، نخوض جميعاً ومعنا أبناء الشعب الأبي مواجهة هذه المليشيات المتغطرسة الانقلابية وممارساتها الإجرامية على كل المستويات، من عمليات إعدام بالجملة وقتل واختطاف وترهيب وترويع وتجريف للأجيال، متسلحين بالإيمان بالله والإرادة القوية العازمة على تجاوز هذا الوضع وتحقيق الانتصار للشعب وإرادته، التي هي من إرادة الله.
وبين هذه المعركة وتلك، كان الحرص على تحقيق مصالح الشعب اليمني وتخفيف معاناته وإرساء السلام الدائم هو الخيار الوحيد للشرعية بقيادة فخامتكم، لولا تمادي المليشيات الانقلابية وتعمدها مضاعفة معاناة الشعب واستمرار تصعيدها باتجاه المدن واستهداف الأحياء السكنية ومخيمات النازحين والاعتداء المتكرر بالصواريخ البالستية والطيران المسير على الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، علاوة على الإضرار بالملاحة الدولية وتهديد الممرات المائية والاستقرار الدولي بشكل عام.
ونستحضر في هذه المناسبة دور الأشقاء في جمهورية مصر العربية الذين أسهموا مع ثوارنا الأحرار في صنع معجزة حقيقية في تاريخ الأمة، مثمنين مآثرهم البطولية وجهدهم الأخوي والعروبي الذي لن ينساه التاريخ.
ولأبناء شعبنا السبتمبري المناضل: إنكم تدركون بصبركم ووعيكم الجمهوري الراسخ، أنه مع كل يوم تتبجح فيه المليشيات الكهنوتية الإمامية على صدور وقلوب اليمنيين، هو يومٌ يزداد فيه انكشاف مشروعها الدموي العنصري، وانفضاح عبوديتها وارتهانها المطلق لأسيادها من أصحاب العمائم السوداء في طهران وأذنابهم في المنطقة، لتصل إلى المستوى الذي ليس بعده إلا السقوط المدوي إلى القعر وإلى مزبلة التاريخ بإذن الله.
وليس عندنا ذرةً من شك أن ثمرة الصابرين من أحرار اليمن وجَلَدهم وتضحياتهم بعد إرادة الله ستقضي بهذا المصير عما قريب، ذلك أن مشروع الحوثي وُجِد ليموت، ويدٌ خبيثةٌ تطاولت لِتُكسر.
وما من شك في أن اصطفاف ووحدة اليمنيين بمختلف المكونات السياسية والاجتماعية والثقافية هو العلاج الناجع لمواجهة هذه الفئة، وأحد أهم أسباب زوالها من حاضر ومستقبل بلد الإيمان وشعب الحكمة.
ولنا في آبائنا وأجدادنا الأوائل خير مثل، إذ لم يُثنهم طول الكفاح لينصرفوا عن منازلة الإمامة، أو تُضعضع في عزيمتهم الاتهامات وألسنة التشكيك، ولم تفت في عضدهم بهرجة الطغاة وكبريائهم وتبادل النصر والهزيمة معهم كرَّة بكرَّه؛ فصبروا وتجلَّدوا وأخذوا الدروس وتحملوا المشاق حتى صنعوا فجر أيلول المجيد وصبحه البهيّ الذي أشرقت فيه شمس الحرية اليمانية، ذلك أنهم كانوا يعرفون تمام المعرفة طبيعة عدوهم، وانعدام مروءته، وعدم تورّعه في ارتكاب كل شيء لعدم امتلاكه أدنى مستوى من مبادئ الخصومة، فكانت مواجهته تستغرق هذا العناء، وكانت نتيجةُ هذا العناء تستحق كل الاحتفاء من كل الأجيال.
وفي غمرة احتفالات شعبنا بعيد الثورة المباركة نوجه التحية وبالغ التقدير لأشقائنا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة التي تتزامن احتفالاتهم باليوم الوطني مع احتفالات بلادنا بذكرى الثورة اليمنية، في تجسيد لعمق الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين وما يجمعهما من أواصر المحبة والود والوفاء.
نترحم على شهداء الثورة المباركة، صانعي المجد والفخر لهذا الشعب، والرحمة والخلود لمن لحق بهم على ذات الدرب من أبطال جيشنا الوطني والأمن والمقاومة، مبتهلين إلى الله العلي القدير أن يتغمدهم بالرحمة الواسعة ويجزيهم عن أمتهم وشعبهم خير الجزاء.
تهانينا وخالص أمنياتنا لفخامتكم وللشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، سائلين الله تعالى أن يُعيدها على شعبنا بالنصر والفلاح والعزة والاستقرار.
الخلود لشهدائنا الأبرار، والشفاء للجرحى، والخلاص للمختطفين والأسرى، والنصر لليمن.

رئيس مجلس النواب: الإمامة الخائبة تطل بقرونها من جديد وتنقض على ثورتنا وجمهوريتنا لإعادة شعبنا إلى زمن الرق والاستعباد
كما رفع رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، برقية تهنئة لرئيس الجمهورية، بمناسبة العيد الوطني ال 59 لثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة.
وقال رئيس البرلمان في البرقية " أحييكم تحية النضال والثورة والوحدة واسمحوا لي باسمي وزملائي أعضاء هيئة الرئاسة وأعضاء مجلس النواب أن نتوجه إليكم وإلى شعبنا اليمني الأبي بأحر التهاني مقرونة بأصدق الأمنيات بمناسبة أعياد الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين والعيد الرابع والخمسين للاستقلال والجلاء ولا يسعنا في غمرة احتفالاتنا بهذه المناسبات الوطنية العزيزة إلا الترحم على شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم الطاهرة دماءهم الزكية في سبيل انتصار الثورات المباركة وتحقيق أهدافها، وأن نتذكر أدوارهم وتضحياتهم الجسام بالإجلال والعرفان وأن نحيي كل المناضلين الشرفاء الذين قدموا في سبيل تحقيق هذه الأيام المشرقة والوضاءة الغالي والنفيس باذلين من أجلها أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية حتى انتصرت الثورة وقامت الجمهورية وتحققت الوحدة المباركة والتحقت اليمن بركب العالم بعد أن ظلت حبيسة الزمن الإمامي الغابر في عصور البشرية الأولى والاستعمار البغيض.
واضاف " إنه لأمر مؤسف أن تطل تلك الإمامة الخائبة بقرونها من جديد وتنقض على ثورتنا وجمهوريتنا ومؤسساتنا الدستورية وشرعيتنا كرةً أخرى، محاولة العودة بشعبنا المناضل الحر الأبي إلى زمن الرق والاستعباد وذهبت في سبيل ذلك إلى إشعال فتنة شعواء دامية اختلط حابلها بنابلها وليلها بنهارها.
ولقد كتب على شعبنا أن يخوض معركته المصيرية حتى ينتصر لإرادته الحرة وخياراته في الحياة الكريمة في ظل نظام جمهوري ديمقراطي، ومهما كفهر الليل الدامس وظن الأعداء الإماميون وزبانيتهم وممولوهم وداعموهم من أعداء اليمن والأمة العربية بانتصار الباطل فإن للحق جولات وصولات تسكن تارة وتثور أخرى لكنها تنفجر مثل بركان جبار وغاضب لتعيد الحق إلى نصابه وتسحق الباطل تحت أقدام المؤمنين وذلك هو إيماننا بقضيتنا الذي لن تزلزلها المحن ولا تهزها العواصف مهما بلغ عتوها، إذ لا يأس في قواميس المؤمنين بالله وبالإنسانية مع القضايا العادلة ولسوف يتحقق النصر المبين بقيادتكم وبتضحيات الأبطال في ميادين الشرف والعزة والكرامة والذود عن الأرض والعرض، وبدعم الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومن نصر إلى نصر.
وتابع البركاني في برقيته " إن احتفالنا بذكرى الثورات المجيدة مناسبة قصوى لاستذكار الدروس النضالية والاستلهام من وحيها وإرادة شعبنا الحر وحقه في العيش بحرية كاملة وحياة كريمة يأمن فيها على حياته ومستقبل أبنائه، ولقد دارت عجلة النضال منذ الأيام الأولى للانقلاب الإمامي المليشاوي الحوثي المرتهن للنظام الإيراني، ولقد كان لدعم الأشقاء بقيادة المملكة العربية السعودية فضل نجاة الشرعية الدستورية من الوأد كما كان لحكمتكم فضل الحفاظ عليها حتى قوى عظمها واشتد ساعدها وطال رمحها، ولن يتوقف دورانها بعد اليوم حتى يحق الله الحق ويدمغ الباطل، إن الباطل كان زهوقا ونحيي أولئك المقاتلين الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن والقبائل الذين ضربوا أروع الملاحم البطولية ورووا بدمائهم الزكية شجرة الثورة والحرية والوحدة والانتصار لقضايا شعبهم العادلة وصون مكتسباته الوطنية، ونسأل الله
لهم النصر المبين إنه على ما يشاء قدير والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى..

رئيس الوزراء: محاولات عصابات أحفاد الإمامة وبقايا مخلفات الكهنوت إعادة اليمن إلى عصور العبودية والاستبداد والقهر والأغلال ستبوء بالفشل
اليمنيون يقفون خلف الجيش الوطني والمقاومة والقبائل لمواصلة السير على خطى أبطال ثورة 26 سبتمبر

هنأ رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكافة أبناء الشعب اليمني العظيم في الداخل والخارج بمناسبة الاحتفالات بالعيد الوطني ال 59 لثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة.
وعبر رئيس الوزراء، في برقية تهنئة رفعها لرئيس الجمهورية باسمه ونيابة عن أعضاء الحكومة عن أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، والتي بددت دياجير الظلام وقضت على كهنوت الإمامة البائد.. وان الاحتفاء الشعبي المتعاظم بهذه المناسبة رسالة واضحة الى الاماميين الجدد ممثلين بمليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا ان عجلة التاريخ لن تعود الى الوراء وان الشعب اليمني لم ولن يسمح بعودة الامامة الكهنوتية والسلالية العنصرية تحت اي غطاء كان.
ولفت الدكتور معين عبدالملك، الى ان محاولات عصابات أحفاد الإمامة وبقايا مخلفات الكهنوت، إعادة اليمن إلى عصور العبودية والاستبداد والقهر والأغلال، ستبوء بالفشل حتما.. مؤكداً ان الشعب اليمني يقف خلف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل لمواصلة السير على خطى ابطال ثورة 26 سبتمبر، لاستكمال انهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
وتوجه رئيس الوزراء بالتحية والعرفان لأبطال الجيش الوطني ورجال القبائل والمقاومة الشعبية والشعب اليمني، وبإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، الذين يصنعون بدمائهم وأرواحهم تباشير الخلاص من كابوس الانقلاب ومشروعه الإرهابي والعنصري.. مترحما على أرواح الشهداء الابرار، والدعوة بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.. مثمنا التضحيات الجسيمة التي قدمها اولئك الرعيل الأول من الثوار والمناضلين والذين واجهوا الموت ليهبوا لنا الحياة.

رئيس مجلس الشورى:
ذكرى انتصار الجمهورية وسقوط الإمامة حدث غير مجرى التاريخ في بلادنا
بطولات الثوار وتضحياتهم وشجاعتهم كسرت القيود وحطمت الأغلال ووضعت اليمن على طريق المستقبل
الانقلاب الحوثي جريمة شنعاء ارتكبه عنصريون سلاليون بحق الشعب والوطن وتعرض اليمن لدمار هائل

وفي برقية مماثلة رفع رئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر، تهنئة لرئيس الجمهورية بمناسبة العيد الوطني ال 59 لثورة ال 26 من سبتمبر.
وقال الدكتور بن دغر في البرقية " بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسون لثورة السادس والعشرون من سبتمبر المجيدة، أبعث إليكم باسمي ونيابة عن زملائي هيئة رئاسة المجلس وأعضائه بالتهاني الحارة في ذكرى هذا اليوم المجيد، ذكرى انتصار الجمهورية، وسقوط الإمامة، حدث غير مجرى التاريخ في بلادنا، صنعته بطولات الثوار، وتضحياتهم، وشجاعتهم التي كسرت القيود، وحطمت الأغلال، ووضعت اليمن على طريق المستقبل.
واضاف " كان الانقلاب الحوثي وسيبقى جريمة شنعاء ارتكبها عنصريون سلاليون بحق الشعب اليمني، وحق الوطن، بسبب الانقلاب يُقتل الآلاف من أبناء اليمن، وبسببه يتعرض اليمن لدمار هائل، وبسببه تعيش المنطقة حالة من الاضطراب الأمني والسياسي لم تعرفها من قبل.
وتابع " لقد عشتم أخي مرحلة الكفاح المسلح، وكنتم أحد رجالات اليمن الذين بادروا بعد التحرير
بالبناء، وشاركتم في صناعة حاضره، وحافظتم على وحدته، واليوم تتعرض اليمن لمؤامرة إيرانية، بأدوات يمنية، تطاولت على شرعيتكم، شرعية اليمن المنتخبة، بقصد القضاء على الجمهورية، وعلى الوحدة، في مشهد دموي، نعيش أحداثه يومًا بعد يوم ولقد وضعتكم الأقدار في واجهة كل هذه التطورات التي تعصف باليمن، ومنحكم الشعب اليمني ثقته، وليس أمامكم غير الانتصار للجمهورية، والوحدة في إطار مشروعكم الاتحادي.
وقال رئيس الشورى " أننا ندرك حجم المؤامرة وأنكم تواجهون كل ذلك بصبر وحكمة، وثبات على المبادئ، وإيمان بالنصر، وأننا في مجلس الشورى ندعم مواقفكم وتوجهاتكم، ونمضي خلفكم، في كل خطوة تتخذونها للتصدي للانقلاب والانتصار لليمن ونؤكد تأييدنا للتحالف العربي لدعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية، وندرك أن الأشقاء العرب في دعمهم للشرعية إنما يؤدون واجبًا أخويًا وقوميًا إزاء اليمن، ويتحملون في سبيل ذلك الكثير من العناء، وأرجو أن تتكلل جهودكم أخي الرئيس، وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالتوفيق والنجاح والنصر كما ندعم جهود تحقيق السلام العادل والشامل التي يقودها المجتمع الدولي، المستندة إلى المرجعيات الثلاث، فقد حصدت الحرب الأرواح، وأتت على الأخضر واليابس، وسكن الألم كل بيت.
واضاف "ندعم جهود المبعوث الدولي الجديد، والجهود الأمريكية، وجهود كل أصدقاء اليمن، وأننا نرى أن المجتمع الدولي معني بتحقيق السلام في اليمن دون المساس بنظامه الجمهوري ووحدته وسلامة أراضيه ونكرر تهانينا بهذه المناسبة الجليلة، وعبركم للأبطال في خنادق الشرف، ضباط وجنود القوات المسلحة، والأشاوس من رجال القبائل الذين يساهمون بصبر وشجاعة في معركة الجمهورية والوحدة. الرحمة والمغفرة والجنة لشهدائنا، والشفاء العاجل لجرحانا.

وزير الدفاع ورئيس الأركان:
فلول الإمامة تسعى إلى النيل من المبادئ العظيمة والقيم النبيلة والمعاني السامية التي رسختها
الثورة المباركة 26 سبتمبر
الانقلاب الحوثي الكهنوتي تسبب في تدمير الدولة واحتلال مؤسساتها واستمراره في ارتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين

كما رفع وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، برقية تهنئة مماثلة للمشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة العيد الوطني ال 59 لثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة.
وقال وزير الدفاع ورئيس الاركان في البرقية "يسعدنا ويشرفنا أن نرفع لفخامتكم باسم كافة منتسبي القوات المسلحة أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول الذكرى ال 59 لثورة 26 سبتمبر المباركة سائلين الله العلي القدير لفخامتكم موفور الصحة والسعادة والتوفيق والنجاح في مهامكم الوطنية الجسيمة في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به شعبنا اليمني الأبي وهو يحتفل بأهم مناسبة في تاريخه الحديث والمعاصر المتمثل في العيد ال 59 للثورة السبتمبرية المجيدة التي فجرها الأحرار الشرفاء من أبناء الوطن الواحد جنوباً وشمالاً حيث تمكنوا من إسقاط النظام الإمامي الكهنوتي البغيض".
واضاف المقدشي وبن عزيز "إننا في القوات المسلحة ونحن نحتفي بهذه المناسبة الوطنية بفرحة غامرة، نشعر بالزهو والفخر كونها تأتي وأبطال جيشنا الوطني ومعهم رجال القبائل الأحرار بمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم يسطرون أروع الملاحم البطولية ويواصلون نضالات أحرار وثوار سبتمبر المجيد في مقارعة فلول الإمامة الكهنوتية المتمثلة في مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، ويذودون عن مكاسب الجمهورية وأهداف الثورة اليمنية المباركة التي تسعى فلول الإمامة اليوم إلى إخفاء معالمها والنيل من المبادئ العظيمة والقيم النبيلة والمعاني السامية التي رسختها هذه الثورة المباركة".
وأكد المقدشي وبن عزيز، ان ال 26 من سبتمبر عام 1962م مثل حدثاً عظيماً خالداً في تاريخ اليمن راسخاً في ذاكرة الشعب اليمني صانع فجر هذا اليوم المجيد، الذي أشرقت فيه شمس الحرية والكرامة بعد قرون ظل فيها رهين دياجير الظلام والجهل يتجرع مرارة القهر والإذلال تحت سلطة أعتى حكم إمامي كهنوتي مستبد.
واشار وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان العامة، الى ان هذه المناسبة الوطنية العظيمة تأتي للعام
السابع على التوالي وشعبنا اليمني الصامد يعيش ظروفاً غاية في الصعوبة على مختلف الجوانب، بفعل الانقلاب الحوثي الكهنوتي الذي تسبب في تدمير الدولة واحتلال مؤسساتها واستمراره في ارتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين ونهب ممتلكاتهم، ونقضه لجميع العهود والمواثيق، واستهتاره بالجهود الدولية الرامية لإحراز أي تقدم في عملية السلام ورفضه الخضوع للمرجعيات المجمع عليها من قبل الشعب اليمني المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وقال المقدشي وبن عزيز "نجدد التهنئة لفخامتكم ونهنئ شعبنا اليمني بمناسبة العيد ال 59 لثورة
سبتمبر الخالدة، مجددين لكم العهد ولأبناء شعبنا اليمني العظيم بأن نظل في القوات المسلحة بقيادتكم الحكيمة المخلصين الأوفياء للقسم العسكري الذي قطعناه على أنفسنا في الدفاع عن الثورة والجمهورية والثوابت الوطنية، ولن ندخر جهداً في سبيل تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية التي لا تزال تحت سيطرة مليشيات الحوثي الكهنوتية المدعومة إيرانياً ومواجهة مختلف المشاريع التخريبية وبسط سلطة الدولة على كامل تراب الوطن واستعادة أمنه واستقراره وبناء دولته ومستقبله الواعد".
وعبر وزير الدفاع ورئيس الاركان، عن شكرهما لمساندة ودعم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة على مواقفهم الأخوية وتضحياتهم المستمرة جنباً إلى جنب مع الشعب اليمني وقواته المسلحة.













وزير الداخلية: المؤسسة الأمنية ستظل درعاً واقياً لحماية مكتسبات الوطن ومقدراته ومواطنيه والذود عن أمنه واستقراره

كما رفع وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان، برقية تهنئة لرئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة، بمناسبة العيد الوطني ال 59 لثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة.
وقال وزير الداخلية في البرقية "يطيب لي باسمي ونيابة عن منتسبي وزارة الداخلية، قادة وضباط وصف وجنود، أن أرفع إلى فخامتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات، بمناسبة حلول العيد الوطني ال 59 لثورة ال 26 من سبتمبر المجيدة، هذه المناسبة الوطنية الخالدة في ضمير ووجدان شعبنا الأبي، متمنياً لكم التوفيق والسداد في مهامكم الوطنية للوصول باليمن إلى مرافئ الأمن والاستقرار والرخاء".
واضاف "يأتي الاحتفال بالعيد ال 59 للثورة السبتمبرية المجيدة تزامناً مع ما تقوم به الميليشيا
الأمامية الكهنوتية الارهابية الانقلابية وافتعالها الحرب التي مازالت رحاها مستمرة منذ انقلابها
وسيطرتها على مؤسسات الدولة منذ 6 سنوات، في محاولة منها لإعادتنا للحكم الأمامي البائد، والتي مازال شعبنا اليمني العظيم يعاني ويلات تلك الحرب، وممارسات تلك المليشيات الظلامية لأبشع الجرائم وانتهاكات في حق الإنسان اليمني رافضةً لكل الدعوات والمبادرات السلمية، مما يحتم علينا جميعاً بهذه المناسبة العظيمة إلى حشد الطاقات وتنظيم الجهود للتصدي للمعركة المصيرية ووقف التمدد الإيراني المجوسي في المنطقة العربية والقضاء على أدواتها، مؤكدين لفخامتكم بان روح التحرير العظيمة لثورة سبتمبر ستظل خالدة بالأذهان تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل، وسيعود سبتمبر وأكتوبر العظيمان بألقهما ليشحذا النفوس بالعزيمة والإصرار، رغم ما يمر به اليمن اليوم من مرحلة استثنائية وعصيبة".
وتابع الوزير حيدان، ان وزارة الداخلية بعموم المحافظات المحررة، تبذل جهوداً جبارة للاضطلاع بدورها في إرساء مداميك الأمن والاستقرار، وإعادة البناء وإطلاق عجلة التنمية، وهي تبذل جهودها لحماية وتأمين مؤسسات الدولة الرسمية لتتمكن من تأدية مهامها في خدمة المواطن، ويحذوها الأمل في تعاون كل أفراد المجتمع بمختلف أطيافه ومكوناته، يحدوهم حب الوطن، والسعي لتحقيق أسمي الغايات في التلاحم لتحقيق الغاية النبيلة، أمن وسلامة الوطن، ونبذ كل دعوات الفوضى والتخريب.. مجدداً التأكيد بأن المؤسسة الأمنية ستظل درعاً واقياً لحماية مكتسبات الوطن ومقدراته ومواطنيه، والذود عن أمن واستقرار الوطن الغالي، في عموم المحافظات المحررة، وصولا الى كل شبر في يمن سبتمبر واكتوبر.
وأكد وزير الداخلية، إن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ستبقى نبراساً ينير لنا الطريق لمواصلة تحقيق الأهداف العظيمة التي ضحى من أجلها الشهداء صبيحة يوم الخميس 1962م في الحفاظ على المكتسبات الوطنية العظيمة، ولنجعل هذه المناسبة العظيمة زاداً للأجيال يستلهمون منها دروس البطولة والفداء والتضحية، وتشحذ فيهم عزيمة التحرر والبناء وتوفير الحياة الكريمة لغد مشرق مأمول، والمجد والخلود للشهداء، والشفاء للجرحى وعاشت الجمهورية اليمنية حرة ابية، وحفظ الله اليمن ارضاً وقيادةً وشعبا.


رئيسا جهازي الأمن القومي والسياسي: السيادة والكرامة والعزة وإقامة الدولة الاتحادية مشروع مستقبل أبناء اليمن

كما رفع رئيسا جهازي الأمن القومي اللواء أحمد المصعبي والسياسي اللواء عبده الحذيفي، برقية تهنئة لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة العيد الوطني ال 59 لثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة.
وقالا في البرقية: بإسمينا شخصياً ونيابة عن ضباط وصف وجنود جهازي الأمن القومي والسياسي، نهنئكم يا فخامة الرئيس بهذه المناسبة ونرفع اليك أسمى التبريكات، وأصدق الولاء، بمناسبة الذكرى ال (59) لثورة السادس والعشرين من سبتمبر العظيمة وتأتي هذه المناسبة الوطنية العظيمة، والغالية على شعبنا العظيم، وأنتم بصمودكم العظيم، وثباتكم الراسخ كجبال شمسان وعيبان تخوضون، ومعكم قواتنا المسلحة والأمن معارك الشرف والبطولة، والعزة، والكرامة لاستعادة أمجاد اليمن، بكل عنفوان وشجاعة مقاومين للمشاريع الفارسية السلالية الكهنوتية البغيضة، مشاريع الذل والقهر والعبودية دون تردد أو كلل أو ملل، واضعين نصب أعينكم، أن السيادة والكرامة والعزة وإقامة الدولة الاتحادية مشروع مستقبل أبناء اليمن، ولا يمكن تحت أية ضغوطات مهما تعاظمت، وأية مؤامرات مهما تكاثرت، وأية تدخلات مهما كانت أنكم لن تحيدوا عن الطريق الذي رسمتموه لشعبنا اليمني، بعدم التفريط فيه لأنه مشروع وطن أمّنا اليمن.
إننا في هذا اليوم العظيم، ونحن نستعيد ماضي آبائنا واجدادنا، وعظمة تاريخنا على مدار التاريخ، وعظمة ما كانت عليه اليمن، واهلها من حضارة وتاريخ؛ نعاهدكم الله أن لا نحيد عن الطريق الذي رسمتموه لنا في مواجهة كل مشاريع إيران الفارسية السلالية، وغيرها من المشاريع التمزيقية التي تعيدنا الى أحضان الارتهان الى الخارج، أو تعيدنا الى التفريط بكيان اليمن الاتحادي (مشروعكم الوطني العظيم)، وسنؤدي واجباتنا المناطة بنا دون كلل، أو ملل حتى آخر يوم في حياتنا.
واضافا في البرقية " إننا في هذه المناسبة العظيمة، ومعنا كل جنود، وصف، وضباط جهازي الأمن القومي والسياسي نجدد الولاء المطلق لفخامتكم للسير بنا الى استعادة امجاد اليمانيين وحضارتهم، لتسمع أصواتنا الدنيا كلها أننا سنقاوم بكل ما أوتينا من قوة المشاريع الايرانية الفارسية حتى الموت، ولن تكون الجمهورية اليمنية الا عربية اسلامية، حتى تعلو رايات اليمن خفاقة بين الأمم، ويتحقق لشعبنا اليمني الصابر حريته واستقراره وأمنه تحت راية ابن اليمن البار، عز اليمن وفخرها فخامة الرئيس المشير الركن/ عبد ربه منصور هادي – حفظه الله ورعاه.

رئيس مجلس القضاء الأعلى: ثورة سبتمبر اخرجت شعبنا من براثن الظلم والتخلف والعبودية الى عهد الحرية والنور

كما عبر رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور علي ناصر سالم في برقية التهنئة لرئيس الجمهورية، بمناسبة العيد الوطني ال 59 لثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة، باسمه وباسم أعضاء المجلس وكافة منتسبي السلطة القضائية عن أحر التهاني واطيب التبريكات لفخامة الرئيس بهذه المناسبة العظيمة..
مؤكداً ان ثورة 26 سبتمبر1962م دشنت عهداً جديداً في حياة شعبنا اليمني وأخرجته من براثن الظلم والتخلف والعبودية إلى عهد التقدم والحرية والتطور والنماء ونقلته من عصر الظلام والظلمات إلى النور.
واشاد رئيس مجلس القضاء الأعلى، بحنكة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادته الحكيمة في هذه المرحلة الاستثنائية الراهنة لاستعادة مؤسسات الدولة والقضاء على المشروع الامامي الحوثي الذي انقلب على الشرعية الدستورية وعلى منجزات الشعب اليمني ومكتسباته.. مؤكداً أن شعبنا اليمني العظيم وتحت قيادتكم الحكيمة سيحقق النصر المؤزر والمبين في القريب العاجل على هذه العصابة الاجرامية التي تحاول عودة اليمن الى عصر التخلف والفقر والجهل والمرض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.