أدان مجلس الأمن الدولي، «اقتحام واستيلاء» مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة صنعاء، ودعا إلى انسحاب عناصر المليشيا من المبنى وإطلاق سراح المعتقلين. وذكر بيان مجلس الأمن الذي أصدر بإجمال أعضائه ال 15: «يدين أعضاء المجلس بأقوى العبارات، عملية الاستيلاء الأخيرة للمجمع الذي استخدم سابقًا كسفارة للولايات المتحدة في صنعاء، من قبل الحوثيين، والذي تم خلاله اعتقال العشرات من الموظفين المحليين». وأضاف: «يدعو أعضاء مجلس الأمن إلى انسحاب فوري لجميع عناصر الحوثيين من الموقع، ويطالبون بالإفراج الفوري والآمن عن أولئك الذين ما زالوا رهن الاعتقال. وتابع البيان: «يشير أعضاء مجلس الأمن إلى المبادئ الأساسية في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963، ولا سيما حظر اقتحام الممتلكات الدبلوماسية وكذلك حرمة مباني البعثة وحصانتهم». وأكد «وجوب احترام وحماية مباني البعثات الدبلوماسية، إلى جانب ممتلكاتها ومحفوظاتها». والخميس الماضي 12 نوفمبر 2021، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، استمرار الحوثيين المدعومين من إيران في احتجاز الموظفين اليمنيين التابعين للحكومة الأمريكية كرهائن لديهم، في الوقت الذي تحدثت تقارير أن 25 يمنيًا في صنعاء، من الذين عملوا في السفارة الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، قد تم احتجازهم. وأغلقت الولاياتالمتحدة سفارتها في اليمن في عام 2015 بعد انقلاب مليشيات الحوثي على الحكومة الشرعية.