سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المجلس الانتقالي في المهرة يطالب بطرد أبناء المحافظات الشمالية وفتح المعسكرات واغلاق المنافذ فيما السلطة المحلية تحذر من جر المحافظة للصراعات والتصدي لكل محاولات العنف:
طالبت مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي -المدعومة إماراتياً- في محافظة المهرة بطرد أبناء المحافظات الشمالية على غرار الممارسات التي نفذتها المليشيا في العاصمة المؤقتة عدن وجزيرة أرخبيل سقطرى. ودعت ما تعرف بالقيادة المحلية للانتقالي -في بيان صادر عن لقاء تشاوري- إلى توقيف تخطيط الأرض وعدم فتح أي مخططات جديدة ورفض بناء مدن سكنية تحت مبرر الاستثمار لما يشكله ذلك من خطورة تتمثل في توطين أبناء المحافظات الشمالية والسباق على تغيير ديمغرافية الأرض، حد زعمها. وفي السياق قال سعيد سعدان الجدحي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي إن اللقاء يأتي على ضوء أبرز المستجدات على الساحة المحلية والإقليمية ودلالتها وتأثيرها على الأوضاع بالمحافظة، في إشارة منه إلى أحدث شبوة وت hjmkkkkkknjggglkg سلم مليشيا الانتقالي للمحافظة. وفي محاولة لمغازلة أنباء المهرة طالب الانتقالي بتمكين أبناء المهرة من إدارة محافظتهم في كل الإدارات والمؤسسات المدنية والعسكرية وانتزاع ذلك الحق بما يلبي تطلعات المحافظة وأبنائها، إلى جانب فتح قنوات التواصل والتنسيق مع قيادة الهبة الحضرمية الثانية. وشدد على تجنيد خمسة آلاف جندي من أبناء المهرة كمرحلة أولى، وتسجيل وفتح معسكرات ومراكز تدريب ابناء المحافظة للإسهام والمشاركة في عملية حماية المحافظة وتثبيت أمنها واستقرارها. وقال إنه يتدارس عملية إغلاق ميناء نشطون شحن صرفيت خلال الأيام القادمة. الى ذلك قالت السلطة المحلية بمحافظة المهرة، بأنها ستصدي لمن تسوّل له نفسه المساس بالمصلحة العامة وزعزعة الاستقرار بالمحافظة، مشيرة إلى حرصها على الأمن والاستقرار في مختلف المديريات. وحذرت سلطات المهرة من محاولات جر المحافظة إلى مربع الفوضى والصراعات، مؤكدةً أن أي تجاوزات تضر بأمن واستقرار المحافظة ستواجه بحزم وفقاً والنظام والقانون. ودعت السلطات، عبر صفحة المركز الإعلامي لمحافظة المهرة، بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، دعت جميع المكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية ل «القيام بواجباتهم في الحفاظ على محافظتهم وتجنيبها الصراعات التي تحصل في بعض المحافظات والابتعاد عن الناعقين ومثيري الفتن حيث ما كانوا أو وجدوا ووضع مصلحة المحافظة فوق كل اعتبار». في ذات السياق اعتبر مصدر مسؤول بيان ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في محافظة المهرة إعلان حرب على السلطة المحلية والشرعية. ونقلت قناة «المهرية» عن المصدر قوله إن دعوة الانتقالي لفتح معسكرات وحمل السلاح وإغلاق منافذ المهرة البرية والبحرية خروج عن اتفاق الرياض. وقال المصدر إن إغلاق منفذي شحن وصرفيت ونشطون يراد منه حصار اليمن والمهرة، لافتا إلى أن دعوة الانتقالي لإغلاق المنافذ البرية والبحرية يهدف للتضييق على سلطنة عمان. وأشار إلى أن إغلاق المنافذ توجه إماراتي بعد أن أخفقت في تحقيقه الفترة الماضية، مؤكدا أن التحريض على النازحين بالمهرة جريمة تتنافى مع المواثيق الأممية. وأكد المصدر أن السلطة المحلية والأمن والجيش والقبائل لن يسمحوا بأي تمرد بالمهرة. وقال «سنحافظ على الأمن والاستقرار في المهرة ولن نسمح بأي تمرد فيها، وسنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن المهرة».