بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع نظيره الكويتي الدكتور احمد ناصر الصباح، مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والإنسانية في بلادنا، على ضوء الهدنة التي ترعاها الأممالمتحدة، وما تمثله من فرصة لتحقيق السلام الشامل والعادل. وثمن الوزير بن مبارك خلال اللقاء ، المواقف الكويتية الصادقة الداعمة للحكومة اليمنية في شتى المجالات.. مشيداً بما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين من تطور وازدهار. واكد، سعي الحكومة اليمنية الجاد نحو إنهاء الحرب وتحقيق السلام الذي يكفل العيش الكريم والمواطنة المتساوية لكافة أبناء الشعب اليمني.. مستعرضاً في هذا الصدد ما قدمته الحكومة من حلول و مبادرات لإنجاح مساعي الأممالمتحدة سواء فيما يتعلق بوقف العمليات العسكرية رغم الخروقات الحوثية المتكررة، أو تلك المتعلقة بفتح مطار صنعاء الدولي ورفع الحصار عن مدينة تعز. من جانبه، جدد وزير الخارجية الكويتي ترحيب بلاده بقرار تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، وما نتج عنه من وحدة الصف اليمني.. معربا عن دعم دولة الكويت الكامل لما يتخذه المجلس من خطوات نحو تطبيع الأوضاع وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وصولاً الى تحقيق السلام الذي يحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره. الى ذلك التقى وزير الخارجية، وزيرة خارجية مملكة السويد آن ليندي،. وخلال اللقاء، أعرب وزير الخارجية عن امتنان الحكومة اليمنية للدور الذي تبذله مملكة السويد للدفع نحو تحقيق السلام، ودعمها للحكومة الشرعية.. مشيراً الى مستجدات الأوضاع في بلادنا خصوصا تلك المتعلقة بالهدنة الاممية.. مؤكداً تمسك الحكومة اليمنية والتزامها التام بكل ما من شأنه الدفع نحو تخفيف المعاناة الانسانية وتحقيق السلام العادل والشامل. واستعرض وزير الخارجية، المبادرات والحلول التي قدمتها الحكومة اليمنية في سبيل فتح مطار صنعاء وتسيير اولى الرحلات الى المملكة الاردنية، ورفع الحصار عن مدينة تعز، في ظل الخروقات الميدانية للمليشيات الحوثية ورفضها لكل الآليات الرامية لفتح مطار صنعاء ورفع حصارها عن مدينة تعز، وإصرارها على المساومة بمعاناة الشعب اليمني. كما تطرق بن مبارك، الى قضية خزان صافر النفطي والجهود الحالية لانعقاد مؤتمر المانحين.. معبراً عن امله في ان يفضي ذلك الى تقديم المعالجات اللازمة لمنع الكارثة البيئة الوشيكة. من جانبها عبرت وزيرة الخارجية السويدية، عن ترحيبها بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، وعن تطلعها ان يسهم ذلك للدفع بعملية السلام.. مجددة التعبير عن وقوف مملكة السويد ودعمها لكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة اليمن، واستعادة امنه واستقراره على كافة ترابه الوطني.