سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بينما نقابة محامي صنعاء تعقد عصر اليوم لقاءً لنصرة الفلسطينيين في غزة .. المعلمين والمهن تدعوان حماس وفتح إلى إنهاء خلافاتهما وترك اللهث وراء سراب المفاوضات والسلام
أدانت كلً من نقابة المحامين اليمنيين فرع- صنعاء- ونقابة المعلمين اليمنيين والمهن التعليمية- ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان غاشم وإبادة جماعية وحصار خانق في ظل صمت عربي وتواطؤ دولي ودعم أميركي. حيث أعلنت نقابة المحامين اليمنيين أن اللقاء الشهري الذي ستعقده الجمعية العمومية عصر اليوم في قاعة النقابة سيكون لنصرة الفلسطينيين في غزة الذين يعانون الحصار الظالم والعدوان الآثم، ودعت نقابة المحامين كافة منتسبيها للمشاركة والتفاعل المؤثرين. وفي إطار متصل اعتبرتا نقابتا المعلمين اليمنيين والنقابة العامة للمهن التعليمية في بيان لهما أن الحرب على غزة حلقة من حلقات العداء السافر على لإسلام والمسلمين والإساءة المتكررة لرسول الإنسانية ونبي الإسلام محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام ومن نتائج التعبئة الخاطئة التي تكرسها وتدعوا إليها التيارات المتطرفة والمحافظون الجدد والحركات الصهيونية اليمينية في سياق ما تهدف إليه من صراع الحضارات واستباحة الشعوب والأمم ومقدراتها ومقدساتها. وذكر البيان المشترك أنه وإزاء هذه الظروف العصيبة التي تمر بها أمتنا ورفضاً لجرائم الإبادة تجاه الشعب الفلسطيني وإدانة للحصار المفروض على غزة وأبنائها البررة الصابرين ورفضاً لإعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم من قبل الصحف الدنماركية وبعض الصحف الغربية وللتصريحات المنسوبة لوزير الداخلية الألماني التي تدعو لنشر تلك الرسوم فإننا نحدد موقفنا على النحو التالي: 1- ندعو إلى مشاركة كاملة من قبل المعلمين والمعلمات والعاملين في حقل التعليم في عموم الجمهورية في الفعاليات التضامنية التي تدعو لها الهيئة الشعبية لمناصرة الشعب الفلسطيني والفعاليات السياسية والجماهيرية وأولها المهرجان الحاشد في الاستاد الرياضي بالعاصمة صنعاء صباح يوم السبت الموافق 8/3/2008م للتعبير عن الرفض لهذا العدوان الظالم على الشعب الفلسطيني والرفض لإعادة نشر الرسوم المسيئة أو التشجيع على نشرها. 2- ندعو جميع العاملين في حقل التعليم إلى التبرع بسخاء لصالح الشعب الفلسطيني عبر الجمعيات العاملة لفلسطين لنشاركهم لقمة العيش وكسرة الخبز مهما كانت شحيحة. 3- نطالب الحكومات العربية والإسلامية إلى تحديد موقف شجاع وواضح تجاه العدوان والدول الداعمة له وتجاه من يسيئون للرسول صلى الله عليه وسلم، و العمل من أجل إصدار تشريع دولي يحرم الإساءة للأديان السماوية ومقدساتها. 4- ندعو الفصائل الفلسطينية وعلى وجه الخصوص حركتي حماس وفتح إلى إنهاء خلافاتهما وإلى توحيد صفوفهما وكلمتهما وترك اللهث وراء سراب المفاوضات والسلام الزائف فالعدو