/ خاص وصف الشيخ حامد البيتاوي -عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ما قام به العدو الصهيوني من اعتقال للدكتور عزيز الدويك -رئيس المجلس التشريعي بالجريمة التي تضاف إلى جرائمه المتكررة، وقال البيتاوي في تصريحه ل«أخبار اليوم»: لم نستغرب هذا لأن العدو لا يقيم وزناً للقوانين وهذا يجعل قول الله تعالى «كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلاً ولا ذمة». . . الاية. ينطبق عليهم، مشيراً إلى انه ومنذ ان فازت الحركة الاسلامية في انتخابات المجلس التشريعي قرر العدو التآمر مع اميركا واوروبا وبعض الانظمة العربية إلى جانب اناس من ابناء جلدتنا الفلسطينيين للعمل على اسقاط هذه الحكومة، وهذا الاختطاف خطوة تتجه نحو هذا الهدف، واعتبر البيتاوي اعتقال الدكتور الدويك خطوة خطيرة وأنها لا تستهدف الحركة الاسلامية فحسب وانما الحكومة الفلسطينية وتمثل تحدياً للانظمة العربية والاسلامية التي تقف موقف المتفرج-بحسب البيتاوي- من الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني واللبناني. واشار البيتاوي إلى ان هناك بعض الانظمة تتفق مع هذا العدو ضد الحكومة والمقاومة الفلسطينية واللبنانية. واختتم البيتاوي حديثه ل«أخبار اليوم» بمطالبة الوزراء العرب ان يتحملوا مسؤولياتهم نحو انفسهم اولاً ونحو الشعب الفلسطيني وهو يقاوم العدو الصهيوني ثانياً، ليس دفاعاً عن المسجد الاقصى والقدس وفلسطين فحسب وانما دفاعاً ايضاً عن كرامة العرب ومكانة المسلمين، واضاف قائلاً: وهذا ما يجعلنا نطالب الوزراء العرب بأن يقفوا مع مقاومة شعبنا وان يعملوا جاهدين لفك الحصار، كما طالبهم ان يقفوا مع لبنان ومع مقاومته ضد هذا العدو، واكد البيتاوي ان العدو الصهيوني لن يقف عند جرائمه بل سيتمادى لتشمل جرائمه سوريا وايران ومصر والاردن، وعلى الدول العربية ألا تندم حينها يوم يأتي الدور عليها فتقول «اني اكلت يوم اكل الثور الابيض».
