خاطب مرشح الحاكم للرئاسه الاخ/ علي عبدالله صالح الحاضرين في مهرجانه الانتخابي بالمهرة بقوله: عندما كان لديكم ستة وثلاثان الفاً في التربية والتعليم فاسدون تتحدثون عن الديمقراطية، هل الديمقراطية التي نعيشها وتتحدثون ندا لند مع مؤسس الديمقراطية في مساحة متساوية عبر وسائل الاعلام المختلفة قولوا كلمة الحق، ولو جزء يسير منها..انا احيي كثير من القوى السياسية المنضوين في اطار الحزب الاشتراكي والتجمع اليمني للاصلاح وليس كل الناس سواء فهي قيادات مأزومة معينة في اللقاء المشترك. ومضى قائلاً: لن أتحدث عما تحقق في مجال التنمية في هذه المحافظة النائية، ولكن قد تحدث من تحدث حول ما تم انجازه، ولكن سيأتون خطباء في الغد من أصحاب النظارات السوداء ويقولون أنهم لم يروا الطرقات والمشاريع والخدمات، مما يسمى أحزاب الكذب المشترك، هذا الكذب المشترك يمر على طريق الاسفلت ويحتفل في جامعة ويحتفل في مدرسة، ويقول يا أخواني لانرى تنمية، هذا هو الفساد، الجامعة فساد والكهرباء فساد، والطريق فساد وتربية الجيل الناشىء وتعليمه ومحو الامية فساد .. ما هو الصلاح يا اصحاب شعار انهاء الفساد, فعندكم خبرات متراكمة عظيمة في الفساد. الحق من الباطل وسوف يقولون كلمتهم نعم مع أطر وقيادات وكوادر وانصار المؤتمر الشعبي العام في العشرين من سبتمبر، وعندي الخبر بذلك، لن يكونوا مع قياداتهم المأزومة.. سيقولون كلمتهم نعم للشعب لانهم يعرفون كيف كان الوطن قبل 22 مايو والامواج تتلاطمهم في شماله وجنوبه. وتابع قائلاً :اما الآن البلد في نعمة, تذهب من المهرة من أقصى الشرق الى الحديدة في اقصى الغرب آمنا مطمئنا على مالك وعرضك وكرامتك واستقرارك بفضل تلاحم ابناء الشعب، هؤلاء المأزومون لو تسألهم أين مدينة حوف أين مديرية شحن..كم أطوال الطرق الصحراوية التي شقت بعد عام 94م لليوم في محافظة المهرة ..كم مساحة المهرة ..كم عدد المدارس فيها.. كم المؤسسات..لايعرفون شيئاً، لأنهم يلبسون نظرات سوداء عاتمة، لا يبصرون يعيشون بين اربعة جدران مغلقة كل واحد يقرأ القراءة التي على هواه، ويعتقد ان كل قراءته هي الصحيحية، كل واحد يضع في رأسه شيئاً هو ان البلد في دمار وفي خطر وفي فساد، ولايرون شيئاً جميلا، لان الانسان غير الجميل لا يرى الشيء الجميل.. هذه مشكلتهم ومع ذلك ندعو لهم بالهداية وان يخفوا من التأزم والانفعال، وان يخوضوا هذا العرس الديمقراطي ، المعركة الانتخابية بخطاب هادئ سلس ومسؤول. ومضى مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسة قائلاً: انصحهم من هنا من المهرة اذا «مش» قادرين يضبطوا اعصاب مرشحيهم سواء لمنصب رئاسة الجمهورية او للمجالس المحلية، عليهم ان يخففوا من الخطاب المأزوم في برامجهم ومن الانفعالات وان يخوضوا هذا العرس الديمقراطي بخطاب مسؤول، وانصحهم كذلك من هنا من المهرة ان لايستمروا منفعلين، اذا لم يستطيعوا ان يضبطوا اعصابهم واعصاب مرشحيهم عليهم ان يكتفوا ببرامجهم التي اودعوها باللجنة العليا للانتخابات وان يتحدثوا في اطارها , هذا اذا استمرت انفعالاتهم حتى لايزيدون الشارع احتقانا , لان زيادة الاحتقان يترتب عليه مخاطر كبيرة، وانا انصحهم ان يلتزموا بالبرامج الانتخابية لما فيه مصلحة الوطن العليا. واضاف :ابارك لكم يا ابناء المهرة بكل ما تحقق على ايدي الشرفاء من ابناء المحافظة والمسؤلين المخلصين، ابارك لكم واهنئكم بما سوف يتحقق ان شاء الله في المستقبل، سنبدأ بالسكة الحديد من هنا من المهرة التي ستربط الساحل الى جانب الخط الاسفلتي الساحلي من ميدي الى حوف ويتحقق هذا الحلم، والمناقصات جارية لإنجاز سكة حديد لنقل البضائع والمسافرين وستكون تكلفتها اخف علينا.. وسيقول قائل هذه دعاية انتخابية ، وانا عمري ما عملت دعاية انتخابية، اتكلم وعندما أعد بشيء انفذه. واختتم كلمته قائلاً:احيي هذه المحافظة البطلة رجالا ونساء وادارة وعسكريين وامنيين على كل مايبذلونه في هذه المحافظة، وانها من احدى المحافظات المقفلة امام اللقاء المشترك التي اثق في إخلاصكم, وأنها مقفلة مقفلة امامهم، وهي مقفلة من الأول، وستقفل في الوقت الحاضر.