فشلت وزارة النقل ومكاتبها في المدن الرئيسية التي يتوافد اليها آلاف المسافرين والزوار خلال ايام الاعياد تصحبها في ذلك نقابة سائقي ومالكي سيارات الاجرة الخاصة بنقل المسافرين على الخطوط الطويلة بين المحافظات والمدن الرئيسية من السيطرة ووضع حد ورقابة ميدانيةعلى سائقي سيارات الاجرة المتلاعبين بالاسعار الخاصة بعملية توصيل الركاب على الخطوط الطويلة. حيث شكى عدد كبير من المواطنين من الغياب التام لعملية الرقابة السعرية من قبل وزارة النقل ومكاتبها والنقابة الخاصة بسائقي سيارات الاجرة في الخطوط الطويلة حيث اكد عدد منهم بأن سائقي سيارات الاجرة «البيجو» يتعمدون رفع اسعار السفر عن الحد المقرر لها متحججين بقدوم العيد، وقال عدد من المواطنين بأن مسؤولي النقل والنقابة والفرز لا يحركون ساكناً سوى جباية الرسوم والاموال المقررة لهم من السائقين تاركين المسافر بدون خدمة، مشيرين في الوقت نفسه إلى ان عدداً كبيراً من سائقي «البيجوهات» اصبحت مركباتهم متهالكة وغير صالحة للاستخدام في عملية نقل الركاب بالاضافة إلى السرعة الجنونية التي يعمد لها بعض سائقي تلك السيارات مما يؤدي إلى وقوع حوادث كبيرة في الطرقات، خصوصاً في الايام الاخيرة التي تسبق ايام العيد بحيث يطمع سائق السيارة في ايصال اكبر قدر من الركاب والعمل لمدة «24» ساعة لكي يجنوا المال، وكشف بعض المسافرين بأن الاسعار التي يأخذها سائق سيارة البيجو لنقل الركاب من صنعاءإلىعدن تجاوز «2000» ريال بينما كانت في الايام العادية لا تتجاوز ال«1500» والسعر من صنعاء إلى تعز تجاوز ال«1700» بينما في الايام العادية لا يتجاوز ال«1000» ريال، مطالبين الجهات المختصة تحمل مسؤوليتها في المتابعة والرقابة للحد من تلاعب اصحاب سيارات الاجرة العاملة في الخطوط الطويلة.