كشفت مواقع الكترونية عن وثيقة سرية موجهة من السفارة الايرانية في البصرة إلى عبدالعزيز الحكيم-رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق -والمعروفة بقربها الشديد من ايران، وصادق الموسوي -رئيس مؤسسة العراق للاعلام -وموضوعها سري جداً تكشف عن استعداد ايران في القضاء على حارض الضاري الذي وصفته بالكافر والقضاء على كل من يحاول دعمه، واضافت الوثيقة ان لدى السفارة الايرانية معلومات استخباراتية اكيدة بعزم الشيخ حارث الضاري -رئيس هيئة علماء المسلمين بالعراق- الذهاب إلى المملكة العربية السعودية التي اسمتها «ارض التكفيريين والوهابيين والنواصب» للحصول على الدعم المطلوب لقتل الشيعة وكل من اتصل نسبه بالحسن والحسين والعباس ومعاداته للصفويين. وقالت الرسالة التي بدأت بشكر الحكيم على دعم العلاقات وفتح قنوات تواصل جديدة بين العراق وايران.. ان الجمهورية الاسلامية تثمن ما قام به من جهود استثنائية للقضاء على زمرة النواصب التكفيريين -السنة- الذين حاولوا دائماً القضاء على امامة الامام علي عليه السلام. وتأتي هذه الوثيقة لفضح الوجه السافر لايران وتدخلاتها في العراق ودعم فرق الموت الشيعية لتصفية العرب السنة العراقيين الذي طالما نفته ايران، إلا ان المؤشرات والاخبار الواردة من العراق تؤكد التدخل السافر للصفويين الايرانيين في العراق ودعمها الوقح لفرق الموت مثل جيش الصدر ومنظمة بدر لتصفية السنة وتهجيرهم من عدة مناطق في العراق، مما حدا بالعديد من الزعماء والعلماء العراقيين التأكيد على وجود حرب طائفية صفوية مدعومة من ايران لتصفية العرب السنة في العراق. وكان قد اكد الشيخ حارث الضاري في حوار سابق مع «أخبار اليوم» من خشيته من تصفيته جسدياً من قبل الميليشيات الصفوية المدعومة من ايران. وحذر مراقبون سياسيون من ان استهداف الشيخ الضاري سيزيد من الوضع المتأزم في العراق، محملين ايران واعوانها في العراق كافة المسؤولية ووخامة العواقب، داعين الحكومات العربية والاسلامية لاتخاذ موقف حازم تجاه ما تفعله ايران واذنابها في العراق، واستهدافهم للعرب السنة وعلمائهم الذين يعد الشيخ الضاري ابرزهم.