منَّ الله سبحانه وتعالى عصر يوم امس الجمعة بأمطار غزيرة على مدينه إب ومعظم مديريات المحافظة، وقد تسببت مياه سيول الأمطار، التي استمرت لاكثر من ثلاث ساعات، في توقف اعمال الرصف والشق والسفلتة بالمشاريع الجاري تنفيذها داخل عاصمة المحافظة والمديريات المجاورة لها بمناسبة احتضانها فعاليات العيد الوطني ال«17» في مايو القادم، الامرالذي اثار قلق وخوف قيادة المجلس المحلي بالمحافظة من عدم الانجاز للعديد من مشاريع الطرق قبيل يوم ال«22» من مايو القادم، وهو ما يضعها في موقف محرج امام القيادة السياسية. مصدر محلي في المحافظة علق على ذلك بالقول: ان تسبب مياه الامطار في تعثر التنفيذ لبعض المشاريع المتطلب انجازها قبل المناسبة الوطنية ومطالبة المقاولين بالتعويضات لن تتحمل قيادة المحافظة المسؤولية الكاملة تجاه ذلك، بل ان حكومة باجمال والوزراء المعنيين فيها سيكون لهم نصيب الاسد من تحمل المسؤولية لعدة اسباب، منها ان قيادة المحافظة سبق وان رفعت بخطة استثنائىة شاملة لمشاريع العيد في وقت مبكر، ايضاً بعض الوزارات في الحكومة قامت بإجراء مناقصات تلك المشاريع بمركزية مطلقة حيث حصل بعض المقاولين في الطرقات على اكثر من مناقصة واكثر من مشروع مما تسبب بإيقاف العمل ببعض المشاريع بعد تدشينها مثل الدائري الشرقي لمدينة إب، كما ان هناك مشاريع اخرى ادرجت ضمن البرنامج الاستثماري للحافظة تم البدء فيها منذ اكثر من عام ومعظمها مشاريع مركزيه متعثرة، واخيراً بالنسبة لما يخص مشاريع الرصف وغيرها التي بدأ تنفيذها في الشهر الماضي والتي فتحت قيادة المحافظة الصلاحيات في اعلان مناقصاتها والبت فيها جاءت بصورة متأخرة من قبل الحكومة، كما ان معظم المهندسين المراقبين على سير تنفيذ مشاريع العيد في محافظة إب تم تكليفهم من قبل وزارة الاشغال. هذا وكانت «أخبار اليوم» قد تطرقت إلى اقتراب موسم الأمطار في إب وتأثيره على سير تنفيذ مشاريع العيد في اعداد سابقة.