أكد مصدر مسؤول بمحافظة شبوة ل«أخبار اليوم» ان التحقيقات الاولية مع الموظفين الذين احدثوا اعمال شغب بموقع شركة «لزدوك» الفرنسية منتصف الاسبوع المنصرم على خلفية معلومات تشير إلى قيام احد الموظفين الفرنسيين بتدنيس المصحف الشريف كشفت عدم وقوع حادثة التدنيس. واوضح المصدر بأن الموظف الفرنسي الذي يعمل لدى شركة، «لزدوك» الواقعة في اطار الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال قام يوماً بفتح احد الادراج الموجودة في احد مكاتب الشركة ووجد مصحفاً واخذه إلى يده وقام بفتحه امام «3» من الموظفين اليمنيين بالشركة الذين طلب احدهم من الموظف الفرنسي بأن يضع المصحف في مكانه كونه غير مسلم ولا يجوز له المساس بالمصحف الشريف، فيتجاوب الموظف الفرنسي مع الطلب فوراً وقام باغلاق شريط المصحف واعاده إلى مكانه، مؤكداً ان هناك موظفين في الشركة استغلوا هذه الواقعة واشاعوا خبر ان الموظف الفرنسي قام بتدنيس المصحف، وهو مالم يحدث -بحسب المصدر ووفق اعترافات الموظفين اليمنيين ال«3» الذين كانوا متواجدين بالمكتب. واشارالمصدر الذي تحدث ل«أخبار اليوم» مساء امس إلى ان التحقيقات لازالت جارية مع من قاموا باعمال الشغب لمعرفة الاشخاص الذين اختلقوا تلك الشائعة وروجوا لها داخل الشركة، نافياً ان تكون السلطات قد قامت باخفاء المحتجزين على ذمة واقعتي الترويج واعمال الشغب التي طالت ممتلكات الشركة ابتداءً من مروحية هيلوكبتر وصولاً إلى الاثاث المكتبي والسيارات التابعة للشركة. واختتم المصدر حديثه مع الصحيفة بالتأكيد على ان العمل في الشركة عاد إلى طبيعته، وان العمال رفعوا اضرابهم صباح الثلاثاء المنصرم، داعياً وسائل الاعلام تحري الدقة والمصداقية عند نشرها لاي خبر، وان تدرك بانه لا يمكن لاي مواطن يمني ان يقبل ان يمس اياً من مقدسات الامة الإسلامية بأي اساءة كوننا في مجتمع مسلم محافظ.