أكد ابراهيم المؤيد نجل الشيخ محمد المؤيد المعتقل بالولايات المتحدة الاميركية اخضاع والده لعملية جراحية الخميس الماضي تمثلت في اخذ عَيّنة من الكبد والتأكد من سلامتها وصحتها. واشار نجل الشيخ المؤيد في تصريح ل«أخبار اليوم» ان الشيخ المؤيد هاتفهم أمس الاول الجمعة بعد يوم من إجراء العملية والذي بدا عليه التعب والارهاق حيث كان صوته خافتاً ومتقطعاً، واوضح الشيخ المؤيد ان نتائج العملية لم تصله إلى الآن. وابدى نجل الشيخ المؤيد استنكاره من قيام السلطات الاميركية بإرجاع الشيخ المؤيد إلى زنزانته في نفس يوم العملية دون مراعاة حالته الصحية وظروفه المرضية والضغط عليه بالقيام بالاعمال الشاقة التي تتمثل في الحبس 24 ساعة، والقيام بأعمال التنظيف داخل السجن وعدم التواصل مع محاميه. واوضح نجل الشيخ المؤيد ان السلطات الاميركية تقوم بفصل خط الهاتف على الشيخ اثناء مهاتفته لاهله وذلك لعدم السماح للشيخ المؤيد تسريب اي معلومات تتعلق بأساليب التعذيب والضغط النفسي الذي يتلقاه الشيخ المؤيد في سجنه، مؤكداً ان جلسات محكمة الاستئناف الاميركية العلنية ستعقد نهاية الصيف. واوضح نجل الشيخ المؤيد ل«أخبار اليوم» ان محمد زايد مرافق الشيخ المؤيد والمعتقل لدى السلطات الاميركية يمر الآن بحالة نفسيه نظراً للظروف المحيطة به، مشيراً إلى ان السلطات الاميركية متمثلة بادارة السجن ادخلت زايد في زنزانة يسكنها مختلون عقليون والذي يعد نوعاً من انواع التعذيب النفسي. الجدير ذكره ان الشيخ المؤيد يعاني من امراض عديدة تؤثر على حالته الصحية والنفسية، وتتمثل هذه الامراض في اصابته باربع قرحات في المعدة وكذا الربو ومرض السكر والتضخم في المثانة، بالاضافة إلى العملية التي اجريت له لأخذ عَيّنة من الكبد لفحصها والتأكد من سلامتها.