علمت «أخبار اليوم» من مصادر مطلعة ان ما يسمى بمجلس تنسيق الجمعيات للمتقاعدين العسكريين والمدنيين ومنظمات ما يسمى بتحديد المصير وإصلاح مسار الوحدة والمصالحة والمسامحة وغيرها تقوم منذ ثلاثة أيام بالتنسيق لمسيرات واعتصامات مفتوحة تبدأ مساء اليوم الخميس بعد صلاة العشاء وذلك في مدن المكلا وعدن والضالع والحوطة بلحج تزامناً مع الذكرى الأولى ليوم 20 من سبتمبر «يوم الديمقراطية» والذي جرت فيه الانتخابات المحلية والرئاسية التي شهد العالم بنزاهتها وحصل فيها رئيس الجمهورية على ثقة غالبية الشعب وتنظيم تلك المسيرات بحجة المطالبة بإطلاق المعتقلين على ذمة مسيرة 9/1م وما بعدها واحتجاجاً على الغلاء وارتفاع الأسعار وغيرها من الحجج الواهية التي تختبئ وراءها شعارات مناطقية تضر بسمعة الوطن ووحدته الاجتماعية ولا تصب في تعزيز الأمن والاستقرار. على ذات السياق اتصلت «أخبار اليوم» بمسؤول أمني رفيع بمدينة المكلا وقال ان هذه المسيرات والاعتصامات غير قانونية لسببين لأنها غير معرف بها من سلطات الأمن ولأن هذه الجمعيات والمنظمات التي تنسق لها غير قانونية ولم تسجل رسمياً لدى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وبالنسبة للشعارات المناطقية وغيرها قال المصدر الأمني لا نستطيع ان نحكم بذلك قبل ان يكون فعلاً ويوثق بالصوت والصورة والشهود والدلائل ولكن المصدر اكد ان ناشطين من كوادر أحزاب اللقاء المشترك بالذات من الحزب الاشتراكي وحزب الإصلاح ينشطون ميدانياً للدفع بهذه المسيرات والاعتصامات وبحجة انهم متضامنين مع المشاركين في هذه المسيرات والاعتصامات ومع اهالي المعتقلين وغير ذلك بصفتهم الشخصية وليس بصفتهم الحزبية وهو ما يؤكد ان قيادات احزاب المشترك في المدن التي تحضر للاعتصامات تحاول تحقيق مكاسب سياسية والاساءة ليوم الديمقراطية ال«20» من سبتمبر واستغلال الغلاء وزيادة الاسعار للنيل من الحزب الحاكم الذي خسروا على يديه في يوم 20 سبتمبر، كما ان هذه الأحزاب في المشترك ادانت احداث الشغب والشعارات المناطقية بينما هي لم تقم باتخاذ أي اجراءات حزبية بحق ناشطيها المشاركين بحجة ان ذلك حق شخصي لهم بينما حزب المؤتمر الشعبي العام اكد انه سيجمد عضوية كل من يثبت مشاركته في هذه الاعتصامات اللاقانونية وسيحيله للمسائلة الحزبية فوراً وهو موقف رأت فيه قيادات مؤتمرية انه يؤكد حرص المؤتمر على وحدة الوطن وأمنه واستقراره عكس احزاب اللقاء المشترك التي لا يهمها تعكير الأجواء الرمضانية لأغراض سياسية وللأسف ان فيها أحزاب إسلامية بدل ان تعبد الله في المساجد في هذا الشهر الكريم تحضر لهذه الاعتصامات والمسيرات لمكاسب سياسية آنية معروفة للجميع.