حذر مصدر أمني رفيع بمدينة المكلا اتصلت به «أخبار اليوم» من الهدوء النسبي للاعتصامات والمسيرات التي تنظمها جمعيات غير مرخص لها باسم «المتقاعدين العسكريين» وبعض المنظمات المشبوهة التي ترتبط بجهات خارجية انفصالية، حيث عاشت مدن المكلا وعدن والضالع حالة من الهدوء منذ مساء يوم الأربعاء الماضي وبحسب المصدر فإن هنالك تنسيق لهذه الجمعيات والمنظمات بتعاون غير معلن من احزاب اللقاء المشترك للاعداد من أجل مسيرة احتجاجية كبرى تبدأ في يوم 2007/10/1م أول أيام شهر اكتوبر القادم بمناسبة مرور شهر على احداث 1 سبتمبر واعتقال بعض الأشخاص الذين يقفون وراءها، مضيفاً المصدر ان الامن تحصل على معلومات وادلة اكيدة ان هنالك جهات داخلية وخارجية تدفع إلى وصول الاعتصامات إلى ذروتها يوم 14 اكتوبر حيث يصادف ذات اليوم ثاني أيام عيد الفطر المبارك والذي سوف يصادف أيضاً يوم جمعة، مستغلين تجمعات المصلين في المساجد لتنظيم مسيرات تنتهي باعتصامات بحجة التضامن مع المعتقلين ومطالب المتقاعدين وغيرها من المطالب. وأضاف المصدر ان فخامة الأخ رئيس الجمهورية قد وجه بحل كل مشاكل المتقاعدين وغيرها من المطالب اضاف المصدر ان فخامة الأخ رئيس الجمهورية قد وجه بحل كل مشاكل المتقاعدين ومشاكل الأراضي والتعويضات وغيرها بشكل سريع وعاجل وان هناك آلاف قد تم إعادتهم للخدمة وحصلوا على ترقياتهم ولجان حل المشاكل تواصل عملها على قدم وساق لحل كل المشاكل قبل نهاية هذا العام لكن هناك جهات في احزاب اللقاء المشترك بالذات في الاشتراكي والإصلاح تحاول ايجاد مكاسب سياسية في كسب الشارع واستثمار الغلاء وارتفاع الاسعار في تأجيج كراهية ونقمة المواطنين لحكومة الحزب الحاكم لكن تلك الاحزاب لا تدري انها تضر بمصلحة الوطن وتجلب الخراب لنفسها قبل غيرها لأن الشارع اليمني أصبح يعرف زيفها وبالنسبة للأمن فإن رجال الأمن قد أعدوا خطة لمواجهة الاعتصامات بشكل سلمي لا يسمح فيه للمندسين والمخربين ان يصبوا الزيت على النار ليرفعوا شعارات طائفية وانفصالية تضر بمصلحة الوطن.