ذكرت مصادر مطلعة ان فخامة رئىس الجمهورية سوف يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك في جامع الجند بتعز وينتقل بعدها إلى مدينة عدن ليستقبل المهنئين له بمناسبة عيد الفطر المبارك والعيد ال«44» لقيام ثورة 14 اكتوبر المجيدة، حيث سيستقبل عموم المهنئين من مختلف القوى والفصائل الاجتماعية والسياسية والمدنية من عموم محافظات الوطن وسيقوم فخامته بافتتاح عدد من المشاريع الخدمية والتنموية في محافظة عدن ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى، كما سيقوم بزيارة إلى عدد من الوحدات والألوية العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية سيهنيء خلالها الجنود والافراد بعيد الفطر المبارك وعيد ثورة اكتوبر ويطلع على مدى جاهزيتهم واستعداداتهم العسكرية، وكذلك سيطلع فخامته عن كثب على ما وصلت إليه اللجان المشكلة لحل قضية المتقاعدين العسكريين وقضايا شكاوي الأراضي وكذلك اللجنة المكلفة من فخامته بصرف أراضي سكنية للمواطنين في عدن. على صعيد آخر أفادت المصادر ان هنالك تنسيقاً عالي المستوى يجري بصورة يومية بين جمعيات المتقاعدين العسكريين في الضالع وعدنولحج وابين وشبوة وبين قيادات ميدانية من احزاب اللقاء المشترك في هذه المحافظات لاقامة مهرجان جماهيري حاشد في جبال ردفان بمديرية الحبيلين محافظة لحج في يوم 14 اكتوبر وذلك للتنديد بالحكومة وتأخرها في حل قضية المتقاعدين العسكريين. وحول غلاء الأسعار والانتهاكات التي طالت المعتصمين في ساحة الحرية بصنعاء وللمطالبة باطلاق سراح المعتقلين على ذمة احداث 2007/9/ 1م في عدن والمكلا وما تبعها من احداث مؤلمة في محافظة الضالع يوم 2007/9/14م والتحقيق في الأسباب التي اوقعت الضحايا وتقديم الجناة إلى المحاكمة العادلة. وكانت جمعية المتقاعدين في الضالع قد أصدرت بياناً يوم الاثنين الماضي دعت فيه منتسبيها إلى المشاركة الفاعلة في المهرجان الجماهيري في ردفان من خلال المسيرة التي تبدأ من باب مقر الجمعية بالضالع والذي قال البيان انها سوف تكون في موكب موحد ومنظم يليق بتضحيات وتاريخ ابناء الضالع في مسيرة الثورة. هذا وكان مصدر أمني رفيع في الضالع اتصلت به «أخبار اليوم» قد اشاد بما ورد في البيان بأن المسيرة ستكون موحدة ومنظمة لكنه حذر من دخول بعض المندسين الذين تدفع بهم منظمات مشبوهة مدعومة من جهات معارضة في الخارج داخل المسيرة والمهرجان بهدف خلق الفوضى والاضطرابات التي قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه لا قدر الله.