ذكرت مصادر امنية رفيعة (لأخبار اليوم) ان ناشطين من تيار ما يسمى التصالح والتسامح يقومون بإعداد قوائم باسما ء مواطنين من المحافظات الجنوبية والشرقية لكي يجمعوا توقيعاتهم عليها ويرفقوها ببيان انفصالي باسم ابناء جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حتى يرسلوه إلى جهات معارضة في الخارج كي تقدمه إلى الاممالمتحدة بحسب ما ذكرت المصادر والتي قالت ان هنالك من يجمع مليون توقيع لإظهار ان القضية قضية شعب وهو مايثبت النوايا الانفصالية المشبوهة التي يقف وراءها تيار ما يسمى بالتصالح والتسامح وتيار تقرير المصير وتيار اصلاح مسار الوحدة وغيرها من التيارات المرتبطة بجهات معارضة في الخارج بهدف السعي إلى تدويل قضية مطالب المتقاعدين العسكريين والمدنيين وقضايا الأراضي وغيرها وإظهارها على انها قضية شعب وليس قضية مطالب وحقوق كما يسعى بعض الجهات المشبوهة في الخارج يتقدمهم مهندس الخيانة والأنفصال حيدر ابو بكر العطاس والمدعو احمد الحسني ولطفي شطارة ومحمد على احمد رئيس ما يعرف بمنظمة تاج وغيرها في سعي واهم لهم لأعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وكان عدد من وسائل الاعلام المستقلة ظاهريا والتابعة لمراكز قوى في احزاب اللقاء المشترك والحزب الحاكم قد نشرت أخباراً تقول إن هناك ضغوطات دولية تمارس ضد اليمن وان هناك ضغط من الاممالمتحدة وان تعثر لقاء مجلس التنسيق اليمني السعودي يعود إلى توتر حاصل بين البلدين وهو مانفاه وزير الخارجية اليمني د/ ابو بكر القربي وقال إن العلاقة اليمنية السعودية تمر في احسن مراحلها وان تأجيل عقد مجلس التنسيق بسبب انشغال المسئولين السعوديين بشهر رمضان المبارك واستقبال المعتمرين وغيرها من المبررات. على ذات الصعيد نضمت مجاميع من الشباب اعتصامات مساء امس في حي المكلا امام مقر الحزب الإشتراكي وفي الضالع نضم شباب في مديرية الشعيب مسيرة سلمية طالبوا فيها بإطلاق المعتقلين وتوفير فرص عمل لهم وفي المكلا نفذ ناشطين من احزاب اللقاء المشترك وحزب التجمع الوحدوي مسيرة سلمية انتهت امام باب السجن المركزي طالبوا فيها بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة احداث 11/ 9 وكانوا قد بعثوا قبلها بخطاب لمحافظ حضرموت يعلموه فيه بالمسيرة والأعتصام وهو ما وافق عليه المحافظ . وعلق مصدر امني رفيع المستوى بأن الاعتصامات والمسيرات اصبحت منذ دخول شهر رمضان شبه يومية سواء من احزاب المشترك او من الجمعيات والمنظمات و غيرها وهو ما يؤكد ماذهب اليه أحد قيادات المشترك بأنهم سيصعدون من نشاطهم السياسي في شهر الجهاد حتى تقدم الحكومة استقالتها.