أكدت مصادر خاصة ل«أخبار اليوم» ان حالة استياء شديدة تسيطر حالياً على قيادات احزاب اللقاء المشترك في الضالع بصورة خاصة والقيادات العليا في المشترك ككل نتيجة الحضور الضئيل والمشاركة الضعيفة التي سيطرت على المهرجان الذي شهدته محافظة الضالع صباح أمس السبت والذي دعا له ونظمه اللقاء المشترك بغرض مساندة اسر ضحايا الاحتجاجات الذين سقطوا في ردفان والمكلا والضالع في الفترات الماضية. وفي هذا السياق نقل موقع «نيوز يمن» عن مصادره ان سبب فشل تنفيذ المشترك للمهرجان الذي شهدته الضالع أمس يعود إلى خلاف نشب بين تياري اصلاح مسار الوحدة والتصالح والتسامح من جهة واحزاب اللقاء المشترك من جهة أخرى الأمر الذي ادى إلى قيام هذين التيارين بتحريض المواطنين بهدف عدم المشاركة في المهرجان وذلك لتعرية المشترك وهذا ما جعل المشترك يعتبره اعتصاماً رمزياً لتوصيل رسالة للنيابة حول سير التحقيقات في قضايا الاعتداء على المتظاهرين في الفترة السابقة. وأضاف الموقع ان رفع بعض المحتشدين لأعلام الحزب الاشتراكي في مهرجان التأبين الذي شهدته الضالع بداية الشهر الجاري أشار إلى ردود افعال ساخطة لدى انصار تياري اصلاح مسار الوحدة والتسامح والتصالح الأمر الذي دفعهم إلى حث المواطنين على عدم مشاركتهم في مهرجان المشترك وذلك ليعرف الجميع الحجم الحقيقي للمشترك. هذا وذكرت مصادر إعلامية ان عشرات المواطنين تتقدمهم قيادات المشترك في الضالع قد تجمعوا أمام مبنى النيابة رافعين لافتات تندد بالانتهاكات وطالبوا بالقبض على القتلة، معبرين عن رفضهم لما وصفوه بقانون القوة. يذكر ان المعلومات تفيد بقيام قيادات احزاب المشترك في محافظة الضالع باجتماع لمناقشة اسباب فشل المهرجان وبحث امكانية وكيفية رد اعتبارها بعد ظهورها بهذا المستوى الضعيف بعد ان خذلهم أنصار تيار إصلاح مسار الوحدة وتيار التصالح والتسامح.