في الوقت الذي تم نشر أسماء اعداد كبيرة من الحالات التي تقدمت اللجان الخاصة والتي كلفت باستقبال ملفات المنقطعين والمتقاعدين في السلك المدني والعسكري لازالت اعداد من هؤلاء المنقطعين وخاصة في السلك العسكري يترددون ويعتصمون امام مبنى محافظة إب، حيث يتحدث العديد من هؤلاء بأنهم قد قدموا ملفاتهم للجنة إلا انهم لم يجدوا اسماؤهم بين ما نشر من اسماء وقد تحدثنا مع عدد منهم حيث قال المساعد عبدالله سعيد الفقيه بانه قد قدم ملفه للجنة التي كانت في المحافظة ولم يجد اسمه في كشوفات العائدين. وأضاف بأنه قد خاض حرب 94م في المحور الشرقي وحصل على اجازة مرضية وبعدها وعند عودته إلى المعسكر تفاجأ بأن اسمه قد نزل من الكشوفات، كما تحدث مع «أخبار اليوم» الجندي ناصر محمد صالح المسعدي والذي قال بانه وبعد اصابته في حرب 94م وعاد إلى قريته وبعد شهر من ذلك رجع إلى المعسكر فلم يجد اسمه ومنذ ذلك التاريخ لم يستلم راتبه أو يمارس عمله، مؤكداً بانه قد قام بتسليم ملفه للجنة. وهذ نفس ما قاله المساعد اول علي محمد المرغمي والذي اكد انه قد اخذ اجازة بعد حرب 94م وعند عودته إلى المعسكر لم يجد اسمه وعندما جاءت اللجنة قام بتسليمها ملفه. هذا ويؤكد كل من التقينا بهم بأنهم قد سلموا ملفاتهم للجنة التي كلفت باستلام ملفات المنقطعين من المدنيين والعسكريين، مؤكدين ايضاً بأن هناك عدد تم رفض ملفاتهم لأسباب لا يعرفونها، بعد ذلك دخلنا إلى ديوان محافظة إب نستفسر عن هذه المشكلة ولكننا وجدنا اغلب المسؤولين غير موجودين بداية من محافظ المحافظة ومروراً بالأمين العام أو رئيس اللجنة الذي يعمل في ديوان عام المحافظة. يشار إلى ان هؤلاء المواطنين سيواصلون حضورهم إلى مبنى المحافظة إلى ان يتم حل مشكلاتهم.