سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بينما أولى جلسات الاستئناف في قضية المؤيد وزايد تعقد غداً.. الآنسي يأمل بحكم البراءة والذارحي يتوعد بتصعيد الموقف في حال أبدت الاستئناف الحكم الابتدائي
في الوقت الذي يمثل الشيخ المؤيد مجدداً أمام محكمة الاستئناف الأميركية في جلسة يوم غد أكد المحامي خالد الآنسي -عضو اللجنة الوطنية للدفاع عن الشيخ المؤيد وزايد ان الأمل لا يزال قائماً في اصدار حكم ببراءة الشيخ المؤيد ومرافقه زايد من قبل قبل محكمة استئناف نيويورك. وأوضح المحامي الآنسي ان الأسباب التي اطلعت عليها اللجنة الوطنية للدفاع عن الشيخ المؤيد وزايد أن الأمل لايزال قائماً في إصدار حكم ببراءة الشيخ المؤيد ومرافقه زايد من قبل محكمة استئناف نيويورك، وأوضح المحامي الآنسي أن الأسباب التي اطلعت عليها اللجنة الوطنية للدفاع قوية ومقنعة لبراءة المؤيد والفرصة قائمة لقبول الاستئناف، مضيفاً بقوله :لدينا رؤى متباينة من المحامين بشأن نتيجة المحاكمة للاستئناف فهناك من يعول على الاستئناف منذ ان كانت القضية في المحكمة الابتدائية وهناك من يتعامل مع هذا الأمر بنوع من الاحباط ويذكر ان القضايا الفيدرالية مسألة نادرة في عملية الغاء المحاكم الابتدائية لكن في كل الأحوال من خلال قناعات المحامين والمتابعة للقضية نعتقد أن فرص قبول الطعن قوية اذا اعطيت القضية حقها من اهتمام المحكمة خصوصاً ان الشد في التعامل مع القضية كما كان في السابق لم يكن موجوداً. وعن جلسة المحاكمة المقرر انعقادها غداً الاثنين تحدث المحامي الآنسي من المفترض ان الجلسة مدتها «40» دقيقة على الأكثر بحيث يتم فيها تبادل الطعون بين الادعاء والمحامين ومن ثم تحجز القضية للحكم ويتم تحديد جلسة النطق بالحكم وفقاً لقرار المحكمة. وأشار المحامي الآنسي في خضم التصريح الصحفي الذي ادلى به على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الوطنية للدفاع عن المؤيد وزايد صباح أمس بصنعاء ان الطعن في الاختصاص المكاني وتقديمه في محكمة منهاتن التي تقع في منطقة الأبراج وتأثر القاضي بالخلفية إلى هذه المنطقة، اشار بأن النقاط السابقة كانت محل جدال من قبل المحامين قبل ان تنظر القضية ولكن وفقاً للقانون الاميركي مالا يطعن فيها استقلالاً وانما يطعن فيها مع الحكم الذي يصدر مع القضية وكان ذلك محل جدال من المحامين إلا ان المحكمة رفضت الاستجابة لذلك الطلب. وكان المحامي الآنسي قد كشف في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس ونظمته اللجنة الوطنية للدفاع عن المؤيد وزايد عن إجراءات يقوم بها المحامين تتعلق برفع قضية في حال تأييد الحكم الابتدائي نظراً للوضع الصحي السيء للشيخ المؤيد ومرافقة زايد الأمر الذي يجعلهم وفقاً للقوانين يستحقون الافراج وان هذا يأخذ مدى طويلاً وبعيد الأمد. واستعرض الآنسي ملخص مرتكزات الطعون التي قدمها المحامون والمراحل التي مرت بها القضية خلال الفترة السابقة والتي ارتكزت على ثلاثة أنواع من الطعون الأول عدم ولاية القضاء الاميركي في النظر في القضية باعتبار ان المؤيد وزايد لم يسبق لهما ان دخلا الأراضي الأميركية ولم يمارسا فيها اي نشاط سياسي أو اجتماعي والثاني عدم سلامة الإجراءات التي قامت بها المحكمة وخاصة استبعاد محلفين مسلمين بحجة ضمان ألا يكون هناك ارضية ثقافية وفكرية عن الإسلام يمكن ان تصحح مفاهيم لدى محلفين قد تكون خاطئة. وأوضح الآنسي في هذه الجانب أن المحكمة استخدمت أدلة لا يجوز استخدامها في القضية لعدم علاقتها لكن تم استخدامها للتأثير على هيئة المحلفين ومن ذلك استخدام حادثة تفجير حافلة في إسرائيل وقد تم إحضار شاهد عن الحادثة رغم عدم علاقة الشيخ بها0 وكذا استعراض شريط عن الشيخ أسامة بن لادن رئيس تنظيم القاعدة رغم عدم وجود أي علاقة للشيخ المؤيد بما جاء في الفيلم لكن الهدف منه التأثير على هيئة المحلفين من ناحية تشابه ملابس الشيخ المؤيد مع ملابس الشيخ أسامة بن لادن. وأشار المحامى الانسى إلى أن أهم الأشياء الايجابية في الوقت الراهن هي اهتمام منظمات حقوق الإنسان الأميركية والرأي العام الاميركى بالقضية خاصة بعد حالة عدم الاهتمام التي كانت في السابق الناتجة عن كون عملية محاكمتهما تتم أمام محاكم طبيعية وليس في جوانتنامو الأمر الذي أثر على عدم اتخاذ منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان في أميركا لأي موقف في السابق. ونوه الآنسى بأن نجاح محاولات المحاميين في التخفيف من ظروف اعتقال الشيخ المؤيد وزايد قد كان لها اثر جيد على معنوياتهما، مشيرا إلى أن هناك محاولات لنقلهما من القسم العام بدلا من القسم الخاص في المعتقل الذي يخضع لإجراءات وتعليمات وزير العدل الاميركى. تجدر الاشارة هنا إلى ان الشيخ حمود الذارحي رئيس اللجنة الوطنية الشعبية للدفاع عن الشيخ محمد المؤيد ورفيقه محمد زايد أهاب بالحكومة مواصلة جهودها واتخاذ الوسائل والإجراءات المناسبة التي من شأنها الإفراج عن الشيخ المؤيد ومرافقه نظرا للظروف الصحية الصعبة التي يعانيان منها في السجون الأميركية. ونبه الذارحى في خضم المؤتمر الصحفي أن اللجنة ستصعد الموقف في حال أيدت محكمة الاستئناف الأميركية حكم المحكمة الابتدائية الصادر في 28 يوليو 2005م والذي قضى بالسجن 75 عاما على الشيخ المؤيد ودفع غرامة قدرها مليون وربع المليون دولار وتأجيل محاكمة زايد إلى سبتمبر. وقال الذارحى سيتوجب علينا إتباع إستراتيجية جديدة تتضمن تحرك شعبي ورسمي يليق بالمرحلة القادمة وثمن رئيس اللجنة نتائج الزيارة التي قام بها فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية للولايات المتحدة الأميركية والتي كان لها دور كبير في التخفيف من معاناة الشيخ ومرافقة. مشيدا بالجهد الذي تبذله الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية وسفير اليمن لدى الولاياتالمتحدة الأميركية لإطلاق سراح الشيخ المؤيد وزايد,وقال الذارحى أن أملنا كبير في إلا يقع قضاة محكمة الاستئناف تحت تأثير تقارير الاستخبارات الأميركية وأحداث الحادي عشر من سبتمبر التي أدانها الشيخ المؤيد ومرافقه حينها.