ذكرت مصادر مقربة من اسرة الشيهد الشاب صلاح سعيد القحوم الذي سقط صريعا يوم الأول من سبتمبر الماضي أثر انحراف مسيرة اعتصام قام بها المشترك ومنظمات المجتمع المدني في مدينة المكلا وتحولت الى أعمال عنف وشغب سقط خلالها عدد من الجرحى من الجنود والمتظاهرين وقتيل واحد هو الشاب صلاح سيعد القحوم الذي اصيب بثلاث رصاصات في رأسه وصدره وقدمه سقط بعدها على الفور صريعا وبحسب المصادر لم تتحمل أي جهة المسئولية وقالت المصادر ان دما ء الشاب اليتيم البرئ ذهبت سدى ولاتزال اسرته تنتظر من محافظ حضرموت تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية باعتبار كل القتلى الذين سقطوا ولم تتحمل أي جهة مسئوليتهم وعلاوة على ذلك لم يعتمد لاسرته الفقيرة أي شئ حتى الآن. على صعيد آخر ذكرت مصادر مطلعة ان المعتقلين على ذمة المسيرات الغير مرخص لها وترديد الشعارات المسيئة في مدينة المكلا ينوون تفويض فريق من المحامين لرفع دعوى طلب تعويض من النيابات التي اعتقلتهم ولفقت لهم تهما كيدية حتى لا تتكرر الاعتقالات القانونية بحقهم وذلك بعد أن شملهم العفو الذي اعلنه رئيس الجمهورية في خطاب حفل الاستقلال بعدن واطلق عل اثره كل المعتقلين في عدن وابين والضالع والمكلا ويتقدم المعتقلين العميد ناصر النوبة عن العسكريين والقيادي الاشتراكي حسن باعوم عن الجمعيات والمنظمات المدنية.