دشن المتمردون وانصار الفكر الاثنى عشري مساء أمس احتفالاتهم بعيد الغدير الذي يبدأ يومنا هذا الخميس التاسع عشر من ذي الحجة 1428ه وذلك بإطلاق نيران حية كثيفة باتجاه الجو والعاب نارية كثيفة بدأت عقب صلاة المغرب مساء أمس واستمرت لمدة تزيد عن اربع ساعات في بعض المناطق. وبحسب مصادر محلية بمحافظة صعدة فإن اشكال الاحتفال بيوم الغدير تنوعت مساء أمس حيث ان المحتفلين لم يكتفوا بإطلاق النار من الأسلحة الاوتوماتيكية والألعاب النارية الأخرى بل استخدم البعض تفجير القنابل اليدوية اضافة إلى اشعال النيران في قمم التلال واسطح المنازل ذلك ما كان من مظاهر احتفالات المتمردين وانصار الفكر الاثنى عشري بمحافظة صعدة أو بالأصح كثير من مديريات المحافظة. أما يومنا هذا فإن مظاهر الاحتفال ستكون بالخروج الجماعي في تجمهر تقليدي إلى ساحات خارج المدن والقرى لترديد الشعارات «والبرع اليمني»، واشارت المصادر ل«أخبار اليوم» ان المحتفلين أو «المغدرون» سيقومون اليوم بتفجير القنابل اليدوية وإطلاق صواريخ ال«آر. بي. جي»، اضافة إلى إطلاق النار من الأسلحة الاتوماتيكية وغيرها. مصادر مطلعة بمحافظة صعدة أكدت مساء أمس للصحيفة أن العناصر التابعة لعصابة التمرد الإرهابي تستخدم شكل استعراض العضلات في طقوس الاحتفالات هذا العام. من جهة أخرى هناك من عناصر التخريب والإرهاب من احتفل بالغدير على طريقته الخاصة وتحديداً في منطقة الجعملة حيث ان عناصر إرهابية اطلقت النار يوم أمس على طفل في ربيعه العاشر اردته قتيلا، كما واصلت عناصر أخرى في منطقة ذويب بمديرية حيدان اطلاق النار على المواطنين خلال يوم امس الأربعاء ويوم أمس الأول وهو الأمر الذي دفع بعض المواطنين للرد على الإرهابيين. مظاهر الاحتفال هذا العام بشكلها الكبير انما اراد المتمردون منها ايصال رسالتهم للجهات الحكومية والتي مفادها اننا موجودون وبقوة أكثر من ذي قبل.