نفى المهندس/ حيدر أبو بكر العطاس أول رئيس وزراء بعد الوحدة اليمنية أن يكون ثمة لقاء جمعه بالرئيس الأسبق علي ناصر محمد بجدة. وأكد العطاس في حوار مع "أخبار اليوم" ننشر في عدد قادم أن التقى ب(علي ناصر) في دبي كون الأخير جاء للمشاركة في تشييع جثمان العقيد "أحمد محمد العطاس" رحمه الله وأنه متواجد في دبي. . موضحاً بأنه لم تتم أي حوارات جانبية فيما يخص الشأن الداخلي اليمني وأن "علي ناصر" جاء للعزاء. . ونفى العطاس أيضاًَ صحة الأنباء التي أفادت عن لقاء مزمع انعقاده يجمع الرئيس علي عبدالله صالح بالسيد علي سالم البيض والمهندس حيدر أبو بكر العطاس معتبراً ذلك تسريبات بائسة وتدل على أزمة حقيقية يواجهها اليمن مؤكداً بأن محاورة الداخل هي الأجدى. هذا وكان المهندس العطاس قد تطرق في حواره مع الصحيفة، أي قضية عودته إلى أرض الوطن ودعوة الرئيس وشخص المرحلة التي تمر به اليمن. أبو أصبع : نصحت المعهد أخطأ و"فبرك" وزيف الحقيقة وبطريقة كاذبة وغير صحيحة ولا يمكن أن يبدر منا مثل ذلك لا في الماضي ولا في الحاضر ولا المستقبل إلا هذا لأنه ضد الشعب اليمني ومصالح الشعب اليمني. وأكد أبو أصبع ان الحوار توقف بين المعارضة والحزب الحاكم بسبب عدم التزام الحزب الحاكم باتفاقية يوليو 2006 للحوار فطلبت من المعهد الديمقراطي الأميركي أن يحث الحزب الحاكم على الالتزام باتفاقية الحوار لأن الحزب الحاكم يستمع للخارج أكثر من الداخل، هذا ما حصل والعجيب أن الأخوة في المشترك انتقدوني لأني أدعو إلى عودة الحوار فهم يرون أن الحزب الحاكم ليس جاداً في الحوار، فلا داعي للحوار وفي الوقت نفسه جاء احد الصحفيين يخبرني أن وسائل إعلام الحاكم تشن هجوماً على وعلى الاشتراكي فكان انتقاد المشترك وتلفيقات إعلام الحاكم في وقت واحد. . أنا دعوت المعهد الديمقراطي إلى أن يبذل جهوده لإقناع الحاكم لأنه يستمع للدول المانحة أكثر مما يستمع للقوى السياسية في الداخل، وعن القائمة النسبية قال: أن مدير المعهد الأميركي قال عنه إنه فشل في عدد من الدول منها المغرب فبعض الأحزاب المغربية ترى انه غير مجدٍ ونحن في المشترك لازلنا متمسكين بالقائمة النسبية والنظام البرلماني والمعهد الأميركي قريب من السلطة أكثر من قربه من المعارضة وعن اللجنة العليا للانتخابات انتهت ونحن اقترحنا أن تشكل سواء من القضاة أو غيرهم ولكن بالتوافق وأنا في لقاء مع الرئيس طلب أن تكون اللجنة من القضاة فقلت لا مانع ولكن بالتوافق. . هذا وكانت مواقع الحزب الحاكم الالكترونية قد نشرت أخباراً عبر مواقعها وموقع صحيفة الجيش 26 سبتمرنت تقول إن الحزب الاشتراكي اليمني يحرض المانحين على قطع المساعدات الممنوحة لليمن وهو ما نفاه الأمين العام المساعد للاشتراكي في تصريحه، لأن الأنباء ذكرت أن التحريض قد جاء منه، الأمر الذي اعتبره بعض المراقبين السياسيين نوعاً من ثقافة الاستحمار في الإعلام التابع للحاكم لأنه في مثل هذا الأجواء المشحونة والاحتقانات التي يعيشها الوطن نتيجة فشل حكومة الحاكم وارتفاع الأسعار وانتشار البطالة وظهور مؤامرات تستهدف الوحدة الوطنية وتزرع الكراهيات بين أبناء الوطن الواحد، وهو ما يستوجب الاصطفاف الوطني لكل القوى السياسية في الساحة واللجوء إلى الحوار حفاظا على مصالح الوطن والشعب ولكن إعلام الحاكم في مصر على تسميم الأجواء السياسية وعدم الحديث بمسئولية وطنية وكان ذلك في مقيلٍِ تم يوم أمس الأول في منزل الشيخ محمد أبو لحوم رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالأمانة العامة للحزب "الحاكم" حضرة قيادات من أحزاب اللقاء المشترك وقيادات من الحاكم ووفد من المعهد الديمقراطي الأميركي يرأسه مدير برنامج المعهد في الشرق الأوسط ليس كامبل وحضره عدد من رؤساء الوسائل الإعلامية ومن المنظمات المدنية.