التقى أمس الأول وزير الخارجية الدكتور/ أبو بكر القربي وفداً حقوقياً من منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات بشأن تعرض 18 مواطناً يمنياً للحريق في حادثة مرمى نفايات خميس مشيط وقد أتهم الأمن السعودي فيها بتعمد إحراقهم بعد تسللهم للعمل في الحدود السعودية. وعلى إثر هذا اللقاء وجه وزير الخارجية القنصلية اليمنية بالتواصل مع السلطات السعودية للتحقيق في الحادثة، مشدداً على متابعة تعويض المتضررين في الحادث عبر سفارة اليمن في السعودية. هذا وقد سلم كل من رئيس منظمة التغيير النائب أحمد سيف حاشد وأمين عام المنظمة علي الديلمي وعضوي المنظمة باسم الحاج وعماد الجراش رسالة إلى وزير الخارجية القربي طالبوا السلطات اليمنية بتقديم إيضاحات بشأن الحادث من سفارة اليمن في السعودية وكذلك من السلطات السعودية وتحديد الجهات والأشخاص الذين شاركوا في إشعال الحريق. وطالب المنظمة حسب ما نقله موقع "نيوز يمن الإخباري" بالعمل على حماية الضحايا ودفع التعويضات لهم ومحاسبة المقصرين في السفارة الذين لم يتدخلوا لحماية المواطنين اليمنيين في الوقت المناسب. هذا وكانت منظمة التغيير قد تبنت هذه القضية فور اكتشاف الحادثة وشكلت فريقاً قانونياً لتقصي الحقائق وأعدت إلى جانب ذلك ملفات عن الحادثة لإيصالها للنائب العام والمنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية، مؤكدة استمرارها في متابعة القضية. وللعلم فإن 18 مواطناً يمنياً كانوا أصيبوا بجروح بليغة في حادثة حريق أشعلها الأمن السعودي أثناء تواجد اليمنيين في الحدود السعودية للعمل في مارس الفائت.