استنكرت عدد من الأوساط السياسية في محافظة عدن ما دعت له الفعاليات السياسية والمنظمات الحقوقية بدعوة أبناء المحافظة برفع الأعلام السوداء في مسيرة صامتة يوم الأثنين القادم 7/7/2008م للمطالبة بإصلاح مسار الوحدة، وازاء ذلك وصف الأخ لحسون صالح مصلح قاسم - وكيل محافظة الضالع ، بأن هؤلاء الذين يسعون إلى تنظيم مسيرة صامتة ورفع أعلام سوداء في اليوم العظيم 7/7/1994م الذي انتصرت فيه ارادة الشعب الموحدة على زمرة الانفصال، وأن تلك العناصر تصطاط في الماء العكر وأنهم عناصر دفع لهم الثمن مسبقاً وعملاء مأجورون، وأضاف مصلح: إن هؤلاء يشوهون صورة هذا اليوم العظيم، متسائلاً ماذا يريد هؤلاء بعد 18 عاماً من عمر الوحدة العظيمة وما هو مشروعهم، مؤكداً أن تلك العناصر لا يعبرون عن أبناء شعبنا العظيم الذي سطر له التاريخ دائماً التفافه الدائم حول الوحدة الذي يأبى إلا أن يكون عظيماً بفضل وحدته المباركة التي قدمت من اجلها دماء على مر التاريخ، موضحاً أن مثل هذه الفعاليات لن ينجر لها شعبنا اليمني لتمسكه بوحدته الوطنية. وقال: أحب أن احيي الأبطال الذين يقاتلون في جبال صعدة دفاعاً عن السيادة والوحدة والنظام والقانون ضد المتمردين الخونة الحوثيين العملاء، واحيي أيضاً كل الشهداء الذين سقطوا في 7/7/1994م، ومازال الشهداء يتساقطون دفاعاً عن هذه الأرض الطيبة يومياً في جبال صعدة وأن الشعب مستعد أن يضحي من أجل الدفاع عن الوحدة اليمنية في أي وقت. ودعا مصلح كافة أبناء محافظة عدن إلى عدم المشاركة في هذه الفعالية التي دعا لها سماسرة الشعوب والمأجورون. واختتم تصريحه برفع تهنئة لفخامة المشير / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية في 17/يوليو 78م والذي مثل هذا اليوم لشعبنا اليمني منعطفاً تاريخياً نحو الأمن والاستقرار والتنمية كل ذلك بفضل حكمة القائد العظيم الذي وحدنا وثبت امتنا وأصبحنا شعباً عظيماً تتفاخر فيه الأمم. وعلى الصعيد ذاته علق الأخ/ عبدالملك عامر مدير عام مديرية خورمكسر محافظة عدن على تلك الفعالية بالقول: أن مثل هذه الفعاليات غير صحيحة وأن منظمي هذه الفعالية لا يريدون الخير للبلاد واليمنيين بشكل عام، فأذا كانت توجد مطالب لهؤلاء فعليهم اللجوء إلى مؤسسة الدولة القضائية والتشريعية والتنفيذية لتحقيق مطالبهم اذا كان هناك مطالب حقة يدعون بها أصلاً. وأكد أن مادعوا له شيئ من التخبط والعشوائية وماذا يريدوا بعد الوحدة والقوة والأمن والاستقرار والتنمية والشموخ والسمو.. هل يريدوا العيش في الذل والهزيمة؟، وأن من دعوا إلى هذه الفعالية هم من العناصر المغرضة ولا يحبون استقرار اليمن.