بعد تفاقم أزمة الديزل واتخاذ الحكومة قراراً برفع سعر اللتر الواحد إلى 250 ريال على مصانع الأسمنت والحديد لجأ القطاع الخاص إلى استيراد الفحم الحجري ليحل محل الديزل كوقود في تشغيل المصانع حيث أفرغت أمس في احد أرصفة المعلا ميناء عدن34 ألف و 400 طن من خامات مادة الفحم الحجري الذي يستعمل كوقود طاقة احتياطي لتشغيل مصنعي الاسمنت والحديد في لحج. وأفاد مصدر ملاحي في الميناء أن شحنة الفحم الواصلة من اندونيسيا أفرغتها الناقلة التركية ( ليتر أربعة) سيتم شحنها إلى المصنعين لغرض الخزن وتحديد الكميات المطلوبة للتشغيل. وكان أول مصنع للحديد يتبع المستثمر أحمد أبو بكر بازرعة قد توقف عن العمل مطلع الأسبوع الجاري وتم تسريح قرابة 60 عاملاً من المصنع على إثر قرار الحكومة برفع سعر اللتر الديزل.