تسود حالة من التوتر والتأهب بين الأوساط القبلية والاجتماعية بمديرية المسيمير محافظة لحج غداة انتهاء المهلة الزمنية المحددة لتنفيذ الاتفاق المبرم الذي يتم التوصل إليه مع لجنة الوساطة يوم الثلاثاء الماضي بشأن إنهاء النزاع الدائر على الأراضي الموجودة فيجبال مكسع بين قبيلتي الفجيرة والهشيمة والتي بموجبها انتهت المهلة المتفق عليها والمحددة بأسبوع في ظل أجواء يسودها التكتم عن القادم المجهول في هذه القضية وتوقعات تشير بما لا يدع مجالاً للشك إمكانية معاودة عناصر القبيلتين المسلحة انتشارها من جديد فوق السفوح والتلال والهضاب المطلة على الأراضي المتنازع عليها والممتدة من جبال منطقة حبيل علاف حتى منطقة جبال وروة هذا وشهدت مديرية المسيمير خلال "24" ساعة الماضية عقد سلسلة من اللقاءات القبيلية التشاورية جرى خلالها مناقشة مترتبات عدم تنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه لجنة الوساطة من قبل السلطة المحلية واستمرارها في تجاهل هذه القضية متناسيةً ما قد يترتب على كثرة التأخير في حلها وحملت قبائل المسيمير الحوشبية السلطة المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تنشأ من مماطلتها وتسويفها وعدم التزامها بتنفيذ الاتفاق بين الأطراف المتنازعة في وقته المحدد.