كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية"شون ماكورماك" عن وصول فرق التحقيق التابعة للولايات المتحدة الأميركية إلى اليمن، حيث أوضح "ماك" بأن فرق التحقيق التي أرسلت من أميركا للمشاركة في التحقيقات حول التفجير الإرهابي الذياستهدف سفارة واشنطن بصنعاء يوم الأربعاء الفائت والذي خلف "16" قتيلاً بينهم مواطنة أميركية من أصول يمنية ومواطنة هندية أوضح بأن الفرق قد وصلت إلى اليمن، وأنها تعمل حالياً على الأراضي في اليمن. وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي ذهبت أغلب التحليلات الأميركية الغربية المتصلة بالحادث الإرهابي إلى التأكيد على أن منفذي هذا الهجوم الانتحاري قد اكتسبوا خبرتهم خلال مشاركتهم في مقاومة الاحتلال الأميركي للعراق وأنهم "أي المنفذين" يمكن القول بأنهم ممن شاركوا في تنفيذ هجمات استهدفت القوات الأميركية وقوات التحالف المحتلة للعراق. وفي هذا السياق أشار مراقبون سياسيون إلى أنه إذا ما أخذت هذه التحليلات بعين الاعتبار فلا بد من التذكير بأن أغلب التحقيقات أو أجهزة حكومة الاحتلال قد كشفت عن ضلوع حركات وتنظيمات تابعة للنظام الإيراني وتحظى بدعم وتمويل وتأييد من النظام الإيراني الحالي. وأوضح المراقبون بأن العمليات التي استهدفت مقرات ومؤسسات عراقية أو مصالح أجنبية في العراق كان معظمها وخاصة التي تستهدف أجهزة الأمن العراقية في حكومة الاحتلال اتضح أن منفذيها ينتمون لخلايا تنظيمات وتيارات شيعية ممولة من إيران وبعض منفذيها إيرانيون