دبت خلافات في الأمانة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين على خلفية مطالبة الأمين العام المساعد لاتحاد الأدباء والكتاب الأديب أحمد ناجي أحمد بإلغاء سفر أعضاء الأمانة العامة للاتحاد إلى العاصمة السورية دمشق وتحويل بدل السفر لصالح المنكوبين في محافظتي حضرموت والمهرة واستمراراً لتداعيات هذا الخلاف الحاصل في الأمانة العامة فجر الأديب أحمد ناجي أحمد مفاجأة من العيار الثقيل حينما انسحب من جلسات الأمانة العامة وكذا من الوفد الذي كان مزمعاً توجهه إلى دمشق وذلك تضامناً منه مع أخوته المنكوبين في المحافظات الشرقية من الوطن. وفي تصريح خص به الأستاذ/ أحمد ناجي أحمد ل "أخبار اليوم" قال فيه: لا أستطيع أن أشارك في فعالية خارج الوطن تتطلب إنفاق بدل سفر بآلاف الدولارات من الخزينة العامة للدولة وهناك مناطق في وطني تتعرض للفيضانات والكوارث الطبيعية في محافظتي حضرموت والمهرة ولهذا أدعو الدولة وزملائي في اتحاد الأدباء ومنظمات المجتمع المدني إلى اتخاذ موقف وطني وإنساني يتمثل في التقشف ووقف السفريات وتحويل مخططات لكل هذه النثريات والسفريات لصالح إعمار المناطق المنكوبة في محافظتي حضرموت والمهرة، مضيفاً الأديب الكبير أحمد ناجي أحمد لقد قلت لهم في وزارة المالية لا أستطيع أن أسافر وأنا أرى أخواني اليمنيين في حضرموت والمهرة في العراء، لقد طالبت بتحويل مخصصات السفريات لجهود الإغاثة في المحافظات الشرقية استجابة لنداء فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية للمخلصين في الوطن في تقديم المساعدات لإغاثة أخواننا وأهلنا في حضرموت والمهرة، لهذا ينبغي أن يرتفع إحساس المثقف اليمني بوطنه وبما يجري فيه، بحيث يكون في طليعة جماهير شعبنا تفاعلاً مع قضاياه وانتصاراً لمتطلبات التطور الوطني والديمقراطي مختتماً أديبنا الكبير الأستاذ/ أحمد ناجي أحمد تصريحه بتوجيه التعزية إلى جماهير شعبنا اليمني في الداخل والخارج وإلى أسر ضحايا كارثة الفيضانات الناجمة عن السيول والأمطار في محافظتي حضرموت والمهرة معبراً في الوقت ذاته أساه وتفاعله وحزنه الشديد معهم ومؤكداً على تضامنه معهم بدعوته لله بأن يرحم الضحايا ويوفق جهود قيادتنا السياسية والمنظمات الداعمة للإغاثة والأعمار في هذا الجزء الغالي من الوطن.