نظراً للطريقة والأسلوب اللامسؤول والذي عُومِل به الأديب الكبير/ أحمد ناجي أحمد الأمين العام المساعد لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين من قبل قيادة الاتحاد بعد أن أعلن تبرعه ببدل السفر إلى دمشق لصالح منكوبي كارثة السيول في محافظتي حضرموت والمهرة أكد كل من الأديب محمد بن ناصر العولقي عضو الأمانة العامة للاتحاد والأديب الدكتور/ هشام السقاف عضو الأمانة العامة للاتحاد ومعهم العشرات من أعضاء الاتحادمن محافظات حضرموت وعدن والحديدة وأبين وإب ولحج استقالتهم من الأمانة للاتحاد وتضامنهم مع الأستاذ/ أحمد ناجي أحمد في قراره الخاص بتحويل بدل السفر لصالح إخوانه في المحافظتين المنكوبتين ولجوء رئاسة الاتحاد لوضع محضر غير نزيه كا يقال ثم من خلاله استبدال اسم الأمين العام المساعد الأستاذ/ أحمد ناجي بعضو آخر من الأمانة العامة وصرف بدل السفر له. وتأكيداً لتضامن الأستاذ/ محمد العولقي عضو الأمانة العامة ومعه الدكتور/ هشام السقاف عضو الأمانة العامة للاتحاد أيضاً والكثير من الأدباء من عموم المحافظات قال الأديب/ محمد بن ناصر العولقي: الموقف جاء مبادرة من الأستاذ/ أحمد ناجي الذي تبرع ببدل سفر لصالح المنكوبين من أبناء محافظتي حضرموت والمهرة، مع أنه في أشد الحاجة للمبلغ وليس لديه مصدر دخل، وهذا المبلغ بالنسبة له يمثل مبلغاً كبيراً، فهو حينما تنازل عن هذا المبلغ لصالح المنكوبين واستجابة لدعوة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يكون قد سجل موقفاً عظيماً ووطنياً وأدبياً يرسخ به تاريخ ودور ورصيد الاتحاد في بلادنا ويؤكد أيضاً همة الوطن الرائع وعندما رأينا أن بعض زملائنا لم يستوعبوا هذا الموقف النبيل بل وقابلوه بالضد وأصروا على استبدال عضو آخر أياً كان هذا العضو فإن هذا الإجراء حز في نفوسنا كثيراً، مع أن هناك الكثير من الأمور داخل الأمانة العامة كنا غير راضين عنها ومع هذا كنا غاضين الطرف لكن في الحقيقة هذا الموقف هو الذي فجر الأزمة وجعل صبرنا ينفد، لهذا لم يكن أمامنا إلا أن نحافظ على هذا الموقف العظيم الذي سجله للاتحاد الأخ الأستاذ/ أحمد ناجي فقمنا بتقديم استقالتنا احتجاجاً على محاولة تشويهه وهو موقف على كل لم يصدره أحمد ناجي أحمد، محمد العولقي، هشام السقاف فقط، بل هناك الكثير من أعضاء الاتحاد الذين اتصلوا بنا من حضرموت وصنعاء وتعز وعدن ولحج وأبين، ومن كل فروع الاتحاد الأخرى الذين ثمنوا هذا الموقف وأعلنوا تضامنهم معنا ومطالبتهم بالمحافظة على هذا الموقف كمنجز يأتي مع الدعوة الوطنية التي أطلقها الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح في هذا الجانب، ونحن كنا سعداء أن الاتحاد يبادر لأنه أول من بادر بالتبرع، على المستوى الشخصي هي مبادرة الأستاذ/ أحمد ناجي الذي يعتبر موقف الاتحاد ومبادرته. وأضاف الأستاذ/ العولقي: لكن البعض يعتبر هذا الموقف موقف أحمد ناجي وليس موقف الاتحاد، لهذا وأمام محاولات التشويه لهذا الموقف الوطني والأدبي النبيل قدمنا استقالتنا. وحول مسألة ثبوت موقف الاستقالة وعدم تراجع المستقلين عنها قال الأديب العولقي: بالنسبة لنا هذا موقف نهائي ولن نتراجع عنه إلا إذا حوسب من تسبب في التشويه ورد الاعتبار إلى موقف ومبادرة الأستاذ/ أحمد ناجي أحمد وتحويل هذا الموقف إلى فعل وإقرار اقتطاع نسبة معينة من إيرادات ومصروفات الاتحاد لمدة عام كامل لصالح إخواننا المنكوبين في محافظتي حضرموت والمهرة حتى يثبت موقف الأستاذ/ أحمد ناجي على أنه جاء من صميم روح وطنية يتحلى ويتميز بها الاتحاد. الجدير بالذكر أن الصحيفة قامت بالتواصل مع الأديب الدكتور/ هشام السقاف عضو الأمانة العامة للاتحاد ووقفت على رأيه حول مسألة الاستقالة فأكد هو الآخر استقالته وتضامنه مع زميله الأستاذ/ أحمد ناجي أحمد الأمين العام المساعد للاتحاد، كما أكد الدكتور السقاف ما ذهب إليه الأستاذ الأديب/ محمد بن ناصر العولقي هذا، وقد اعتبر العديد من المتابعين من ساسة ومثقفين هذا الموقف الذي اتخذه الأديب الكبير/ أحمد ناجي أحمد ومعه الأديبين الأستاذ/ محمد العولقي والدكتور/ هشام السقاف أنه مهم جداً يستحق التوقف عنده والاستزادة منه ومن دوحة الوطنية المسؤولة التي تعيد إلى الأذهان مواقف ورصيد اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين التي سجلها خلال العقود الأربعة الماضية. من جانب آخر تشير بعض المعلومات إلى أن هناك تهديدات من قبل بعض النافذين في الأمانة العامة تقول إن الانتخابات القادمة في الاتحاد ستكون الرد القاسي الذي سيتم من خلاله إسقاط الأدباء أحمد ناجي أحمد ومحمد بن ناصر العولقي ود/ هشام السقاف من الأمانة العامة جزاء لهم على هذا الموقف الذي اتخذوه حينما أعلنوا تضامنهم مع إخوانهم في المناطق المنكوبة بالسيول في محافظتي حضرموت والمهرة، واستجابتهم لمبادرة الأخ رئيس الجمهورية بالتبرع ونجدة إخوانهم في المحافظتين هذا ما اعتبره المحللون انتكاسة للمواقف الوطنية ولدور الاتحاد.