خسر أحد المعتقلين اليمنيين في سجن غوانتانامو قضيته التي طالب فيها بإطلاق سراحه من المعتقل بعد اعتقاله هناك لأكثر من سبع سنوات لزعمه أنه كان طباخاً لقوات طالبان وأنه لم يطلق أي رصاصة في المعركة. ونقلت وكالة "اسوشيتدبرس" الأمريكية عن قاضي المحكمة الجزائية الأمريكية ريتشارد ليون أن عمل اليمني غالب ناصر البيحاني كمساعد طباخ لمقاتلي طالبان جعل منه عدواً مقاتلاً ضد الولاياتالمتحدة، وبذلك فإنه سبب كاف لمواصلة الجيش الأمريكي اعتقاله. و البيحاني مواطن يمني عاش في السعودية وذهب إلى أفغانستان في ربيع 2001، بعد أن اصدر أحد رجال الدين فتوى تجيز القتال مع طالبان ضد تحالف الشمال الأفغاني. تجدرالإشارة إلى أن البيحاني كان قد انسحب من كابل مع مجموعة من قوات طالبان خلال حملة القصف التي شنتها الولاياتالمتحدة في أكتوبر 2001 على أفغانستان، وفي نهاية المطاف سلم نفسه مع أعضاء من حركة طالبان وتم إرساله إلى غوانتانامو في عام 2002.