سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على خلفية معلومات نقلها الدفاع الأميركي كشفت عن نوايا لعمليات عسكرية أميركية في شمال وشرق اليمن.. تحالف مأرب والجوف لاوجود لبؤر قاعدية في مناطقنا وعناصرها غير مرحب بهم
أعرب مجلس تحالف قبائل مأرب والجوف عن استنكاره الشديد حول ما نشر عن نوايا أمريكية لتوجيه ضربات جوية أو عمليات عسكرية مشتركة ضد أهداف في مأرب والجوف وحضرموت وصعدة. واعتبر المجلس في بيان صدر عنه أمس نشره موقع التغيير نت - تلك النوايا التي نشرت " في موقع شبكة الدفاع الأمريكي العسكري في نيويورك والمتضمن تقريراً ينصح وزارة الدفاع الأمريكية بتنفيذ عمليات عسكرية جوية وبرية في مناطق شمال وشرق اليمن وما نسبه الموقع الأمريكي إلى مصدر يمني أسماه بالمسئول"، أعتبره تحريضاً على انتهاك السيادة واستهدافاً للأبرياء وهو " بمثابة خيانة وطنية ". و حذر مجلس القبائل في بيانه من أي عمل يستهدف القبائل بالقول : " نحذر من التفكير في أي عمل عسكري خارجي ونؤكد أن تبعات عمليات من هذا النوع ستكون خطيرة ومكلفة على أطرافها فضرب الأبرياء من القبائل سيدفعهم لتهديد مصالح كبيرة لأمريكا والغرب موجودة في هذه المناطق على وجه التحديد. وأكد البيان أنه لا صحة إطلاقاً لوجود بؤر إيواء ومعسكرات تدريب لعناصر تنظيم القاعدة في المناطق المذكورة. وقال " كل ما يقال عن هذا هو عبارة عن معلومات مغلوطة أو دعوات تخفي وراءها نوايا استهداف لمناطق قبلية معينة يراد تأديبها لأهداف سياسية أخرى و إذا كان هناك وجود وقتي لأشخاص قلة جداً من عناصر القاعدة الذين قد يتوقفون خفية لأيام أحيانا في هذه المناطق أثناء تنقلهم المستمر بين محافظات الجمهورية ، فإن هذا الوجود غير مرحب به ولا يحظى بحماية تذكر ولا يبرر تفكير من هذا النوع بأي حال من الأحوال ". ودعت قبائل مأرب والجوف ممثلي المحافظات الأربع في البرلمان إلى التحرك في اتجاه تشكيل مجموعة متابعة برلمانية وطرح فكرة استدعاء وزيري الخارجية والدفاع إلى البرلمان لاستيضاح الموقف الرسمي مما أعلن. كما دعت القوى السياسية والتكوينات الشعبية والمدنية لرفض ومواجهة مثل هذه النوايا. من جانبه نفى مصدر مسؤول في تصريح لأخبار اليوم صحة المعلومات التي تضمنها موقع شبكة الدفاع الأميركي العسكري عن وجود تنسيق أو علم لدى اليمن بأن هناك نوايا أميركية لتوجيه ضربات جوية أو عمليات عسكرية مشتركة ضد أهداف في مأرب والجوف وحضرموت وصعدة مستبعدا حدوث ذلك البته كون اليمن تعتبر ذلك انتهاكا للسيادة اليمنية مشيرا الى أن اليمن اذا كانت قد قبلت منذ أكثر من سبعة أعوام بتنفيذ عملية كهذه فإن اليمن لن تقبل اليوم أو غداً بأي عملية مماثلة أكبر أو أصغر منها لأن لكل مرحلة ظروفها وتداعياتها. وحذر المصدر المسئول من الترويج لمثل هذه المعلومات ومن تداعياتها مستشهدا ببيان تحالف قبائل مأرب والجوف الى ذلك ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن الولاياتالمتحدة دعت إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الإرهاب المتنامي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت وود إن بلاده تقدم التعازي لكوريا الجنوبية في ضحايا الهجمات الانتحارية التي وقعت في اليمن. وقال وود: "هذان الحادثان يثيران القلق جدا"، في إشارة إلى الهجوم الذي قُتل فيه أربعة سائحين من كوريا الجنوبية والهجوم الانتحاري على موكب يقل عائلات الضحايا ومسئولين كوريين جنوبيين الذين جاءوا إلى اليمن للتحقيق في الهجوم الأول. وقال وود: "يحاول الجميع فهم ما يحدث على أرض الواقع في اليمن. إننا نواصل العمل مع الحكومة اليمنية في محاولة، كما تعلمون، لمكافحة القاعدة. انه وضع صعب ونحن قلقون منه". ومشددا على أهمية تعزيز التعاون الدولي لوقف تزايد الإرهاب العالمي، قال وود: "من المهم لنا جميعا في المجتمع الدولي أن نكون متحدين في التعامل مع هذا التهديد. فالخطر لا ينبع فقط من اليمن، بل هو بارز في الكثير من الأماكن حول العالم. ولذلك، فإن الأمر سيتطلب قدرا كبيرا من تكثيف التعاون لمحاربة القاعدة وغيرها من الجماعات التي تمارس الإرهاب".