نفى مصدر يمني مسئول ما تناقلته بعض المواقع عن تنفيذ وزارة الدفاع الأمريكية ضربات عسكرية ضد عناصر القاعدة في بعض مناطق اليمن. وأكد المصدر في نفيه لصحة الأنباء التي زعمت أن مصدرا يمنيا مسئولا أدلى بتصريح لموقع شبكة الدفاع الأمريكي العسكري في نيويورك أشار فيه إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية ستنفذ ضربات عسكرية جوية وبرية ضد عناصر للقاعدة في بعض مناطق اليمن. وأوضح المصدر أن المعلومات التي تضمنتها تلك الأنباء غير دقيقة وليس لها أي أساس من الصحة، مبينا أنه لا يوجد هناك أي مصدر مسئول في اليمن صرح بمثل هذه المعلومات الكاذبة والمضللة وأن ترويج هذه المعلومات إنما هو لغرض الإثارة. وجاء نفي المصدر بعد تحذير أطلقه تحالف قبلي من مغبة استهداف مناطقه بشمال شرق اليمن اثر إعلان وزارة الدفاع الأمريكية عن نيتها تنفيذ عمليات عسكرية جوية وبرية في مناطق شمال وشرق اليمن بزعم ملاحقة القاعدة. وعبر التحالف، الذي يضم قبائل فى منطقتي الجوف ومأرب، في بيان صحافي الأحد عن استنكاره لتصريحات المصدر اليمني الذي أكد تلك النوايا التي بثها شبكة الدفاع الأمريكي واعتبر إن التحريض على انتهاك السيادة واستهداف الأبرياء بمثابة خيانة وطنية. وقال التحالف: نؤكد للجميع أنه لا صحة إطلاقاً لوجود بؤر إيواء ومعسكرات تدريب لعناصر تنظيم القاعدة في مناطقنا وكل ما يقال عن هذا هو عبارة عن معلومات مغلوطة أو دعوات تخفي وراءها نوايا استهداف لمناطق قبلية معينة يراد تأديبها لأهداف سياسية أخرى. غير ان البيان استدرك بالقول إذا كان هناك وجود وقتي لأشخاص قلة جداً من عناصر القاعدة الذين قد يتوقفون خفية لأيام أحيانا في هذه المناطق أثناء تنقلهم المستمر بين محافظات الجمهورية، فإن هذا الوجود غير مرحب به ولا يحظى بحماية تذكر ولا يبرر تفكير من هذا النوع بأي حال من الأحوال. وحذر التحالف السلطة اليمنية من التفكير في أي عمل عسكري خارجي، مؤكداً على إن تبعات عمليات من هذا النوع ستكون خطيرة ومكلفة على أطرافها، فضرب الأبرياء من القبائل سيدفعهم لتهديد مصالح كبيرة لأميركا والغرب موجودة في هذه المناطق على وجه التحديد. وكان تقرير لوزارة الدفاع الامريكية عبر موقعها الالكتروني كشف الأسبوع الماضي عن نية وزارة الدفاع الأمريكية تنفيذ عمليات عسكرية جوية وبرية ضد تنظيم القاعدة بمناطق محددة بشمال وشرق اليمن كمرحلة أولى.