أثار قيام أحد المواطنين بأمانة العاصمة بتمزيق القرآن الكريم ردة فعل غاضبة لدى المواطنين الذين قاموا بهدم منزله وإحراق سيارتين له. وكان المدعو "ع. س" قد قام مساء أمس الأول بإهانة المصحف الشريف من خلال تمزيقه ودهسه أمام المواطنين حسب شهودعيان أشاروا إلى أن اندفاع المواطنين كان بعد صلاة الفجر يوم أمس من الجوامع القريبة من منزل المتهم الذي تم اقتحامه وهدمه. وفيما أخمد الدفاع المدني النيران. . استخدم المتجمهرون الجرافات لهدم المنزل الذي أكد بعض من شارك في هدمه وجود أشرطة فيديو وصور دعارة وأكياس حشيش ومخدرات وأسلحة آلية وقنابل يدوية. وتوسعت الشائعات إلى أن "مكية" أم المتهم المدعو "المنصور" تدير شبكة دعارة حسب مصادر صحفية تناقلت الشائعة مشيرة إلى أن مكتب الشيخ/ عبدالمجيد الزنداني أكد لهم أن الشيخ لدى اتصال المواطنين به وإبلاغه بإهانة المنصور للمصحف الكريم قال لهم إن عليهم مراجعة الجهات المختصة وإبلاغ مكتب النائب العام باعتباره الجهة الرسمية والمخولة قانوناً بهذه القضايا. إلى ذلك اعتبر المحامي خالد الآنسي ما قام به المواطنون جريمة بكل المقاييس شرعاً وقانوناً لأن هناك جهاتاً مختصة هي المعنية. واعتبر الآنسي ذلك في تصريح لموقع "نيوز يمن" مسألة خطيرة تقود إلى إثارة الفوضى مصنفاً الحدث بأنه يعبر عن انحلال في قيم الناس ومعتقداتهم وفي الدولة التي مورس العمل مع وجودها. يشار إلى أن "مكية" والدة المنصور هي من منطقة "نهم" في محافظة صنعاء أما والده الذي طلقها قبل مدة فيعود إلى محافظة البيضاء وسكنوا حارة العنقاء منذ عام 1985م ولهم أملاك تتمثل في "أراضي وعقارات وسيارات". هذا وقد تواجدت سيارات الشرطة بكثافة لمنع المواطنين من مواصلة هدم المنزل كما تم إنقاذ "مكية" وعبدالملك المنصور ولدها وعدد من النساء والأطفال ونقلهم إلى سجن البحث الجنائي.