ذكرت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن الأجهزة الأمنية في مديرية الحبيلين محافظة لحج ستتعامل مع المسيرة التي يعتزم تنظيمها اليوم ما تسمى نفسها بالحراك بحذر شديد في حالة أن تكون سلمية. وأفادت المصادر أن جماعة الحراك ستنظم اليوم مسيرة في الحبيلين تضامناً مع الصحف التي تم إيقافها عن الصدور من قبل وزارة الإعلام ومشيرة إلىأن الأجهزة الأمنية قد تأهبت بشكل جيد في حالة خروج المسيرة عن إطارها القانوني لتفريق المتظاهرين. إلى ذلك قال الأخ محمود مثنى الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية ردفان أن قائد المنطقة الشمالية الغربية - قائد الفرقة الأولى مدرع الأخ علي محسن الأحمر قد ألتقى أمس بمشائخ وأعيان والمجلس المحلي بالمديرية واللجنة الرئاسية التي ناقشت أوضاع مديريات ردفان مطلع الشهر الجاري وأكد الأخ الأمين العام في تصريح ل"أخبار اليوم" أنه تم خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالمديرية ومنها النقطة العسكرية المتواجدة غرب الحبيلين منذ إبريل العام الماضي وسحبها نحو كيلو عن موقعها الحالي تحسباً لأي اعتداءات مستقبلاً وسيتأثر من تلك الاعتداءات الساكنون المحاذون للجهة الغربية للنقطة العسكرية. وأضاف أنه تم خلال اللقاء مناقشة قضايا المجندين خاصة في السلك الأمني حيث ينبغي تجنيد من أبناء ردفان موضحاً أن قائد الفرقة الأولى مدرع قد تفهم ما يجري في ردفان. من جانبه أوضح الأخ عبدالله أحمد القطيبي شيخ مشائخ ردفان أنه حاول أمس جمع كثير من القيادات المحلية والمعارضة في المديرية الذين التقوا الأخ علي محسن الأحمر وتم الحوار معهم حيث أخبرته بأن هؤلاء يحاورون في إطار الوحدة اليمنية باعتبارها خطاً أحمر في ردفان ليس للشراذم وأصحاب المناطقية موقع لهم في ردفان. وقال أن أبناء ردفان وحدويون وتم إعلان ذلك قبل أن تعلن أي محافظة من المحافظات الجنوبية سابقاً ونعترف أن هناك قصور من الدولة ولابد أن يتم معالجته سريعاً والاهتمام بردفان من خلال توفير الخدمات الرئيسية التي يحتاج إليها أبناء المديرية المتعلقة بالطرقات والقطاع الصحي بشكل أساسي. إلى ذلك علمت "أخبار اليوم " من مصادر محلية بردفان أن مجموعة من عناصر الحراك قاموا يوم أمس بإغلاق مبنى المديرية وأن الأمن بالمديرية لم يتخذ أي إجراءات حيال تلك الأعمال الخارجة عن القانون الأمر الذي دفع بمدير المديرية الأستاذ قاسم عبدالرحمن العفيفي بمغادرة المديرية إلى محافظة عدن.