تمكن الشيخ/ محسن حسن المنصري شيخ قبيلة المنصري وعضو اللجنة الدائمة ومعه الأخ / صلاح علي أحمد أحد ضباط البحث الجنائي بأمن مديرية سباح منتصف يوم أمس من التصدي لمجموعة من العصابات المسلحة الخارجة عن القانون والمكونة من "15" شخصاً وهم من قطاع الطرق والنهابين الذين احترفوا اختطاف السيارات بعد أن اعترضت العناصر المسلحة الطريق أمام سيارتي "فيات"كانتا تحملن المعونات الغذائية الرمضانية المقدمة من مؤسسة الصالح للأسر الفقيرة والمحتاجة بمديرية سرار وذلك على بعد كيلوا مترات من منطقة العسكرية بمديرية حبيل جبر م/ لحج. وأفادت مصادر مطلعة أن المسلحين الذين أوقفوا سيارتي المعونات كانوا - أمروا سائقيها بالنزول بغية اختطافها ونهب حمولتها إلا أن الشيخ المنصري الذي تولى استلام المعونات ومعه ضابط البحث صلاح علي أحمد اللذان كانا خلف القاطرات بسيارتهما قد فاجئا المجموعة بوصولهما ومعهما أسلحتهما الشخصية الأمر الذي جعل الخاطفين يتوقفون عن عمليتهم الإجرامية عندما وجهت عليهم الأسلحة حينها تدخل عدد من المسافرين ولاذ المتقطعون بالفرار وواصلت سيارتا نقل المعونات رحلتها إلى المديرية .. وفي الإطار نفسه اتهم الشيخ/ محسن حسن المنصري عناصر ما يسمى بالحراك وأحزاب المشترك المعارضة الدفع بهذه العصابات الخارجة عن القانون للقيام بهذه الأفعال الإجرامية التي لا بد من التصدي لها وردع مرتكبيها بكل قوة وحزم.. الجدير ذكره أن مديرية سرار م/ أبين لا زالت بدون مدير منذ قرابة عام نظراً لغياب مديرها عن مقر عمله إضافة إلى عدم وجود مجلس محلي لمقاطعتها الانتخابات وزادت قيادة المؤتمر الحاكم تعليق نشاطها كاملاً منذ خمسة أشهر الأمر الذي يتطلب التدخل السريع للمحافظ الميسري لإعادة ترتيب أوضاع المديرية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه فيها..