اليوم / متابعات أكد الشيخ حسين بن عبد الله الأحمر رئيس مجلس التضامن الوطني :إن إيران داعمة للتمرد الحوثي في صعدة وأنها الدولة التي ساهمت في إنشاء هذا التمرد وخلق الظاهرة الحوثية ، وقال: إن هناك دعماً خفياً للتمرد الحوثي تقف وراءه بعض الدول العربية. مشيرا إلى أن الإيرانيين يدعمون عناصر الحوثي منذ أكثر من عشر سنوات وأن آلاف اليمنيين الذين درسوا في إيران كانوا من أتباع الحوثي.وكشف الشيخ الأحمر عن مدربين إيرانيين في صعدة أو أتباع لإيران ينفذون أجنداتها ، ناصحاً طهران بالكف عن التدخل في الشؤون العربية الداخلية حتى تتفرغ لمشاكلها الخاصة فلا ينقصها عداوة مع الوطن العربي.وفيما أوضح الأحمر في حوار له مع صحيفة النداء أن المملكة العربية السعودية هي أكثر الدول التي دعمت اليمن واستقراره وأمنه وتنميته، وأنه عندما تحصل لليمن أي قضية أو مشكلة تكون المملكة أقرب الدول العربية إلى اليمن.قال :إن الحوثي هو من سبب الحرب السادسة بإقلاقه للأمن وقطع الطرقات وترويع الآمنين وقيامه باحتلال مديريات كاملة في عمران، الجوف، مشيراً إلى أن إصرار الحوثي على تحقيق طموحه وتطرفه وأهدافه الرامية للسيطرة على البلد والدولة وراء هذه الحرب ، مؤكداً في الوقت ذاته وقوف معظم القبائل اليمنية مع الدولة ضد التمرد الحوثي سواء كانت حاشد أو بكيل أو مذحج أو حمير حيث أن التوجه العام للقبائل مع الدولة ، داعياً - مشائخ وقبائل بكيل إلى أن يستعيدوا المديريات الثلاث التي سيطر عليها الحوثيون في الجوف وأن يتضامنوا مع سفيان.وحول مهاجمته من قبل صحف رسمية رغم وقوفه إلى جانب الرئيس قال أن كل الإساءات للأشخاص في الصحف الحكومية مصدرها مطبخ الرئاسة والأحرى بهذه الإدارة أن تحل الأزمات التي يمر بها البلد أفضل مما تظل تسيء للناس.ولفت إلى أنه ليس من مصلحة الرئيس أن يصنع مكتب الرئاسة له في كل يوم خصوم ,موضحا أن قتالهم ضد الحوثي هو وقوفا مع الوطن وليس مع الرئيس .وقال الأحمر في حديثه أن الأخوان في المشترك كافة على قناعة أن الحوثي على خطأ ولكن خلافهم مع السلطة جعل البعض يظهر غير ما هو مقتنع به ، مضيفاً أنه مع من يطالب بالحوار وتصحيح الأخطاء وبتحقيق الشراكة لكن ليس بحسب المفهوم الخاص لكل واحد .وتسأل : كيف أدعو للحوار وأقوم بسب السلطة والرئيس بشكل غير منطقي ، فمن يطلب حواراً لا يسئ للناس بهذا الشكل.وأضاف الشيخ الأحمر : إذا كان الأخوان في المشترك لديهم رؤية أو باب مفتوح للحوار مع الحوثي ويستطيعون أن ينزلوه من المواقع والجبال والمدارس والمرافق الحكومية وفتح الطرق وإطلاق الرهائن ، وأن يعود مواطناً يعمل وفق الدستور والقانون فهذا شيء عظيم ..وعليهم تقديم مبادرة وأن يذهبوا إلى صعدة ويلتقوا بالحوثي ويحلوا المشكلة ويتحملوا المسؤولية.نعمان : لكل طرف رؤيته و المؤتمر لم يعد يعنيه شيء في هذا البلد ولا يهتم إلاّ بنفس