علمت "أخبار اليوم" من مصادر محلية بمحافظة صعدة أن عناصر التمرد والتخريب كثفوا من هجماتهم الهمجية على قبيلة آل خلال بمنطقة دماج وأوضحت تلك المصادر أن تعزيزات للمتمردين من آل سالم وآل عمار وصلت قبل فجر أمس الأربعاء إلى "الوطن" بمنطقة دماج لدعم عناصر التمرد ضد المواطنين، مشيرة إلى أن المواطنين كانوا يرصدون تحركات مجاميع التمرد القادمة حيث نصبوا لهم كمائن متقدمة وتم ضربهم من قبل قبيلة آل خلال وأكدت المصادر أن سيارتين نقلتا جثث عناصر التمرد صباح أمس في حين نقلت السيارة الثالثة الجرحى وبسبب الهزيمة التي مني بها الإرهابيون أوضحت المصادر أن عناصر التمرد حشدوا انصاراً لهم من عدة مناطق كي يثأروا لقتلاهم وبدأوا بشن هجوم عنيف مساء أمس على قبيلة آل خلال التي كان أبناءها بالمرصاد للمتمردين حيث دارت اشتباكات عنيفة استخدم فيما الإرهابيون كل أنواع الأسلحة التي يملكونها إلا أن صمود القبائل جعل المتمردين يفرون بعد ثلاث ساعات من الاشتباكات وقالت المصادر إن العشرات من المتمردين سقطوا بين قتيل وجريح في حين جرح من أبناء قبيلة آل خلال وادعة أربعة فقط وهم الشيخ عبدالرحمن اللوم وعمر ناشر البوني وسرور أحمد البوني وأحمد عرفج مناع. من جانبه أكد مصدر مطلع بمحافظة صعدة أن عناصر التمرد الإرهابي حشدوا مجاميع كبيرة من منطقة خولان ومن ضحيان وقطابر إلى مديرية منبه وشنوا هجوماً كبيراً على المجمع الحكومي في منبه مساء أمس الأول وأوضح المصدر أن اشتباكات عنيفة دارت طوال الليل، منوهاً إلى استشهاد ثلاثة جنود من الأمن وإصابة جنديين آخرين كما لقي نحو ثلاثين متمرداً مصرعهم وجرح العشرات. إلى ذلك أوضحت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن وحدات الجيش واصلت يوم أمس تمشيط بعض الجيوب التي تسلل إليها المتمردون في أطراف المقاش وآل عقاب وفي أسفل جبل نبهان والعند والخفجي وفي الساحات المفتوحة حول المقاش حيث يتخندق المتمردون فيها. وفي السياق نفسه قال مصدر مسؤول بالمجلس المحلي بمحافظة صعدة أن وحدات الجيش تقدمت في محور الملاحيظ وسيطرت على مشارف مدينة الملاحيظ بعد اشتباكات شرسة وقعت يوم أمس الأربعاء موضحاً أن ما لا يقل عن عشرين إرهابياً لقوا مصرعهم في أحد المواقع بين المنزالة والملاحيظ أما في المواقع الأخرى فلم يتم الحصول على أرقام دقيقة عن عدد القتلى في صفوف المتمردين. المصدر ذاته قال إن وحدات الجيش دكت أوكار التمرد في منطقة بركان بمديرية حرف سفيان وقصفت بالمدفعية مواقع التمرد في قرى "ذو ضحضح وحباشة والضلعة وجوفان" مشيراً إلى مساندة للجيش من أبناء القبائل في تلك المواجهات. وأوضح أن خمسة من المواطنين المساندين للجيش استشهدوا في الإشتباكات كما لقي العديد من المتمردين مصرعهم. من جانبهم أكد مشائخ واعيان وأبناء رازح في محافظة صعدة رفضهم لكل انواع الفتن والمشاكل في اليمن وانهم ينعمون بالامن في ظل الدولة , وفي بيان ذيل بتوقيعات مشائخ واعيان المنطقة بحسب سبتمبرنت حذر ابناء رازح كل من يريد افتعال المشاكل التي تؤدي الى سفك الدماء وتشريد الناس وقطع الطرقات والارزاق . مؤكدين وقوفهم جميعا ًيداً واحد ضد كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار أو التخريب في البلاد وندعو إلى حل جميع الخلافات بالطرق المشروعة في إطار النظام والدستور.