سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بينما القصف الجوي يدمر "3" سيارات في مفرق ساقين كانت تقل قيادات بارزة في التمرد .. وحدات الجيش تدك أوكار التمرد في "الجرائب، المسفوح، الجرتحية، السبخانة" بالملاحيظ وقبائل آل خلال تسيطر على عدد من مواقع المتمردين في دماج
أفادت المعلومات الواردة من منطقة الملاحيظ بمحافظة صعدة أن وحدات الجيش حققت تقدماً ملحوظاً خلال يوم أمس حيث نفذت الوحدات المرابطة في محور الملاحيظ وبالتعاون مع عددٍ من المواطنين الشرفاء العديد من الهجمات التي استهدفت أوكار التمرد في كل من "جبل غافرة، والجرائب، وقرية المسفوح، والجرتحية، والسبخانة، وظهر الحمار" تمكنت خلالها تلك الوحدات من تدمير أوكار التمرد في تلك المناطق والاستيلاء على كميات من الأسلحة التي خلفتها عناصر التمرد والسيطرة على التباب المجاورة لجبل دخان. وأوضحت المصادر أن عملية التقدم تخللتها مواجهات بين أفراد الجيش وعناصر التمرد ما أدى إلى مصرع أكثر من "47" متمرداً وجرح آخرين بحسب المعلومات الواردة من موقع "الحدث"، كما قامت مدفعية الجيش بقصف أوكار التمرد في مدينة الملاحيظ. وفي هذا السياق نقلت مصادر مطلعة عن مصادر محلية بمنطقة وائلة تأكيدها بأن وحدات الجيش وأبناء القبائل المساندين لها تمكنوا من السيطرة على منطقة شعب ظبيين والمناطق المحيطة بطريق "كتاف البقع صعدة". من جانبها أفادت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن الطلعات الجوية التي نفذها الطيران الحربي يوم أمس حققت أهدافاً ناجحة وألحقت بالمتمردين خسائر فادحة، حيث استهدف القصف الجوي ثلاث سيارات تابعة للمتمردين كانت محملة بالأسلحة وإحداها تعود ملكيتها للقائد الميداني/ عبدالملك الحوثي الذي لا تزال أنباء إصابته والقبض عليه متضاربة مشيرة إلى أن جميع عناصر التمرد الذين كانت تقلهم الثلاث السيارات وواحدة منها شاحنة قد لقوا مصرعهم خلال ذلك القصف كما تم إحراق جميع الأسلحة التي كانت تحملها الشاحنة والسيارتان اللتان تم استهدافهما مع الشاحنة في عملية قصف جوي ناجحة. المصادر ذاتها أكدت للصحيفة أن من بين العناصر التي كانت تقلهم تلك السيارات شخص يدعى عبدالرب جرفان المكنى ب "أبو طه" وهو السائق الشخصي لعبدالملك الحوثي، بالإضافة إلى القيادي محمد حسين الحوثي والقيادي إسماعيل عبدالكريم العجري والأخيرين تربطهم صلة قرابة بالقائد الميداني للتمرد عبدالملك الحوثي، كما لقي مصرعه أيضاً خلال تلك الغارة الجوية القيادي أحمد عبدالله المكنى "أبو خرفشه" والقيادي عبدالرب المهرب وقيادي آخر يدعى جار الله. وذكرت المصادر أنه تم استهداف تلك السيارات أثناء تواجدها في مفرق ساقين أثناء توجهها إلى منطقة المشهد في مديرية حيدان. من جانبها أفادت مصادر مطلعة بمدينة صعدة أن منطقتي المقاش وآل عقاب شهدتا يوم أمس مواجهات متقطعة بين أفراد الجيش وبقايا عناصر التمرد في المنطقتين في حين شهدت منطقة دماج اشتباكات عنيفة بين عناصر التمرد وأبناء قبيلة آل خلال بوادعة استمرت من ساعات الفجر الأولى وحتى ظهر يوم أمس، حيث كانت هذه الاشتباكات نتيجة تنفيذ قبائل آل خلال هجوماً مسلحاً على منازل ومواقع المتمردين في منطقة دماج وتمكنت خلالها قبائل آل خلال من السيطرة على خمسة منازل من عناصر التمرد عثر فيها على سبع جثث تابعة للمتمردين في حين استشهد مواطن من أبناء قبيلة آل خلال يدعى أحمد حسين مبخوت وجرح اثنين آخرين من أبناء القبيلة أحدهم يدعى زيد قائد عرفج والآخر علي حزام اليامي إثر انفجار لغم بهما في أحد منازل المتمردين التي تمكن أبناء القبيلة من السيطرة عليها. إلى ذلك نقل موقع "سبتمبر نت" عن مصدر عسكري تأكيده بأن وحدات الجيش في محور سفيان والمواطنين المتعاونين معها نفذت هجوماً مسلحاً على التباب السود الواقعة شرقي جبل المرخام قتل فيها العديد من عناصر التمرد في حين جرح أكثر من عشرين متمرداً ولاذ البقية بالفرار. وأضاف المصدر بأن الوحدة العسكرية تصدت يوم أمس لمحاولة تسلل نفذتها عناصر التمرد إلى المنطقة القريبة من تبة البركة وتمكنت تلك الوحدات من إفشال محاولة تسلل. وأشار المصدر إلى أن وحدة عسكرية متخصصة بالمتفجرات تمكنت من إبطال محاولة تفجير أحد العقارات الواقعة على الطريق صعدة "عين"، حيث كانت عناصر التمرد قد زرعت عدداً من المتفجرات وأسطوانة غاز بداخل خزان صغير بالقرب من تلك العقارة إلا أنه تم إبطال مفعول تلك المتفجرات.